عرض مشاركة واحدة
قديم 04-16-2013, 12:54 PM   #6
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي Re: برفسور عربي من جامعة هارفرد يُصدر أعظم كتاب في العالم حول....


مقتطف :
تقييم الكتاب:
الكتابيُعَد وثيقة هامَّة للغاية، مُقدَّمَة للعالَم الغربي؛ لفَهم طبيعة هجمات الحاديعشر من سبتمبر، وماهيَّة أسباب حدوثها، ودعوة للعقلانيَّة من نُزهاء وشُرفاء الغرب؛لكَفِّ المظالِم ضدَّ الإسلام وآله، باعتباره العدوَّ القديم للحضارة الغريبةالاستعمارية، فالظلم لا يولِّد إلا الظلم؛ كما برْهَن الكاتب خلال فصولكتابه.
الكاتباستبعد تمامًا نظرية المؤامرة، التي هي بضاعة كثير من الكتابات العربيَّة حول هجماتالحادي عشر من سبتمبر، وذلك بأسلوب تحليلي عميق، مركِّزًا في الوقت ذاته على ضرورةوجود وجهة نظر مغايرة من جانب الغرب نفسه؛ لفَهم دوافع تلك الهجمات وغيرها، وهو مايهمُّ القارئ، ويحقق ثمرة الكتاب المرجوَّة، فالكتاب موجَّه بالأخصِّ للقارئالغربي، الذي يستبعد تمامًا فكرة المؤامرة من حساباته، ويحاول إيجاد جواب عن السؤالالذي يتردَّد ليل نهار في وسائل الإعلام الغربيَّة: لماذا يكرهوننا؟! لماذا يهاجموننا؟!
جانَبَالكاتب الصواب في اعتماد وجهة نظر المفكِّر"صمويلهنتجتون"في ربط هجمات الحادي عشر من سبتمبر بصدامالحضارات ثقافيًّا، مع إغفال الجانب العَقَدي لطبيعة الصراع الدائر حتى يوم القيامةبين جانبي قُوَى الغرب الملحِد والعالَم الإسلامي، فلا يمكن فصل الثقافةالإسلاميَّة والعربيَّة عن العقيدة بأيِّ حال من الأحوال.

تعليق :
بالرقم من هذا العرض الجيد شديد الوضوح لهذا الكتاب الهام , فانه لا يمكن التعليق عليه وابداء أى رأى عنه , الآ بالاطلاع عليه كاملا , ولكن لفت نظرى عبارتين وردتا فى المقتطف أعلاه الخاص بتقييم الكتاب وهما : (1) استبعاد الكاتب لنظرية المؤا مرة , (2) اعتماده وجهة نظر المفكِّر"صمويلهنتجتون "
أولا : نظرية المؤامرة : ليس من الغريب ان نجد كثيرين من علماء الغرب يستبعد ما يسمى : " نظرية المؤامرة " وخاصة هولاء الذين بعدوا تماما عن تعاليم الوحى السماوى المتمثل فى العهدين الأول والثانى , أما أن يستبعد وجودها مسلم , فهنا محل الغرابة لأنها بالنسبة لنا كمسلمين ثابته بالكتاب والسنة , فكل قارىء لكتابنا العزيز : " القرآن " يجد أشارة لهذه : " الأمة القضبية " صاحبة ومدبرة ومخططة لهذه المؤآمرة , بداءا من أم الكتاب مرورا بسورة البقرة , وانتهاءا بسور وآيات كثيرة أخرى , وربما يزول وجه الغرابة لو علمنا بوجود أمثال كثر من هولاء هنا فى السودان, فقد سبق سألت أحد الاسلاميين الكبار ( بروفيسر ) عن رأيه فى رسالتى تحت عنوان : " الماسونية العالمية " الذى سبق اطلع عليها فجاء رده مفاجئا لى قائلا : " أننى لا أومن بنظرية المؤآمرة " !!! فكان هذا سبب جوهرى مع اسباب أخرى هى التى دفعتنى للاسراع باعداد رسالتى تحت عنوان : " أعرف عدوك " وخصصت فيها جانب لشرح وتعريف المفهوم الحقيقى لهذه النظرية .
ثانيا : أكدت بحوث ودراسات لعلماء ومفكرين من الغرب والشرق ان فكرة وجود قطبين لحكم العالم وما تبع ذلك قيام حربين عالميين كل ذلك كان يدخل فى اطار هذا المخطط الرهيب وقد أعطى أكله بالكامل , وانتهت مهمة أحدهما , ومن ثم لم يبق حاليا من بنود هذا المخطط الاجرمى الكبير , الاّ جزء من بند واحد وهو البند الذى يقرر : " مسح الأديان من على الأرض أو جعلها غير فاعلة . " فهم الآن تحولوا بكل مالديهم من قوه وسيطرة كاملة على فرض ارادتهم وتوجيهها نحو ضرب : " الاسلام " كرسالة خاتمة ومصححة ومكملة للرسالات السابقة لها والتى جاءت أصلا لازاحة كل القيود والمكبلات التى تقف حائلا بين الانسان على ظهر هذه البسيطة , وبين أن يعيس فى سلام وأمان فى حرية وعدالة مطلقة , فمن هنا جاءت نظرية المفكِّر" صمويلهنتجتون " بهدف تحويل واستبدال الصراع من القطب المندحر, الى قطب جديد وهو : " الاسلام "

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس