[محمد الحسن محمد محمدأحمد]

الخليفة عوض خوجلي كان بالامس قويا ومتماسكا وكان يمسح دموع الرجال التي بكت ابنه وفلذة كبده، القي كلمة بالمقابر شكر فيها الختمية والاهل وكل المشيعين،وبعد انتقال الجميع لدار ابجلابية لتلقي العزاء من صاحب السيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني جلس الي جانب مولانا والقي كلمة قوية تحمل كل معاني الصبر والرضا بقضاء الله وقدره وخاطب مولانا قائلا:انا ماثابت بس ياسيدي انا راضي وقال لولا طريقتكم ومحبة جدكم النبي (ص) وقلوبنا التي عمرتموها بالايمان لما استطعت مواجهة هذا الموقف العصيب بكل هذا الثبات والرضا وشكر مولانا علي وقفته ومتابعته للامر منذ صباح الاربعاء وحتي اكتمال مراسم الدفن


انا لله وانا اليه راجعون .....صادق التعازى من جميع ابناء الختمية والاتحادييين بالدوحة القطرية الى سيادة مولانا السيد محمدعثمان الميرغنى ..والى الخليفة عوض خوجلى وجميع اهل وذوى الفقيد والى اصدقاءه ومعارفه ونسال الله له الرحمة والمغفرة والقبول الحسن ولوالده واهله حسن العزاء والصبر الجميل ...ولاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم