أنا قومي
السيد أحمد كان قوميا
أسرة البنا رجالها أنصار وأمهاتنا ختميات
والدي عبد الله البنا أصبح هواه ميرغنيا يوما ما لأنه كان قوميا
صحيح جدي كان مع الإمام المهدي وأنشا قصيدته المعروفة الحرب صبر واللقاء ثبات والموت في شأن الإله حياة
ثم كان مع الخليفة التعايشي فذهب هذا لأم دبيكرات وهذا لرفاعة مسقط رأسه حتى الحكومة الجديدة
وعمل فيها مفتيا للديار السودانية
هؤلاء القوم ليسوا متحزبين وكانوا قوميون كل القومية
تعلمت المدرسة الأولية في شارع السيد علي ولما ولد السيد محمد عثمان كنا داخلين الوسطى
وقفنا مع السيد أحمد الميرغني قلبا وقالبا
كان عظيما
كان رئيسا معتبرا
كان قويا لا تشوبه شائبة
كان هادئا ولكنه عالما وثائرا وقويا مرشدا
تسلم مجلس السيادة وأتي دوره في القصر الجمهوري بعد أن اختارته الجمعية التاسيسية بالانتخاب
لتؤكد ديمقراطية حية ناجزة حملها أهلها ولا يزالون