عرض مشاركة واحدة
قديم 03-31-2013, 10:03 AM   #252
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: فتح كتاب فتح البارى على شرح البخارى للاحافظ ابن حجر العسقلانى رضى الله عنه


*3*نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةباب الدُّعَاءِ عِنْدَ النِّدَاءِ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب الدعاء عند النداء‏)‏ أي عند تمام النداء، وكأن المصنف لم يقيده بذلك اتباعا لإطلاق الحديث كما سيأتي البحث فيه‏.‏
الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ قَالَ حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ وَالصَّلَاةِ الْقَائِمَةِ آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏حدثني علي بن عياش‏)‏ بالياء الأخيرة والشين المعجمة وهو الحمصي من كبار شيوخ البخاري ولم يلقه من الأئمة الستة غيره، وقد حدث عنه القدماء بهذا الحديث، أخرجه أحمد في مسنده عنه، ورواه علي بن المديني شيخ البخاري مع تقدمه على أحمد عنه، أخرجه الإسماعيلي من طريقه‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن محمد بن المنكدر‏)‏ ذكر الترمذي أن شعيبا تفرد به عن ابن المنكدر فهو غريب مع صحته، وقد توبع ابن المنكدر عليه عن جابر أخرجه الطبراني في الأوسط من طريق أبي الزبير عن جابر نحوه، ووقع في زوائد الإسماعيلي‏:‏ أخبرني ابن المنكدر‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏من قال حين يسمع النداء‏)‏ أي الأذان، واللام للعهد، ويحتمل أن يكون التقدير‏:‏ من قال حين يسمع نداء المؤذن‏.‏
وظاهره أنه يقول الذكر المذكور حال سماع الأذان ولا يتقيد بفراغه، لكن يحتمل أن يكون المراد من النداء تمامه، إذ المطلق يحمل على الكامل، ويؤيده حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند مسلم بلفظ ‏"‏ قولوا مثل ما يقول، ثم صلوا علي، ثم سلوا الله لي الوسيلة ‏"‏ ففي هذا أن ذلك يقال عند فراغ الأذان‏.‏
واستدل الطحاوي بظاهر حديث جابر على أنه لا يتعين إجابة المؤذن بمثل ما يقول، بل لو اقتصر على الذكر المذكور كفاه‏.‏
وقد بين حديث عبد الله بن عمرو المراد، وأن الحين محمول على ما بعد الفراغ، واستدل به ابن بزيزة على عدم وجوب ذلك لظاهر إيراده، لكن لفظ الأمر في رواية مسلم قد يتمسك به من يدعي الوجوب، وبه قال الحنفية وابن وهب من المالكية وخالف الطحاوي أصحابه فوافق الجمهور‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏رب هذه الدعوة‏)‏ بفتح الدال، زاد البيهقي من طريق محمد بن عون عن علي بن عياش ‏"‏ اللهم إني أسألك بحق هذه الدعوة التامة ‏"‏ والمراد بها دعوة التوحيد كقوله تعالى ‏(‏له دعوة الحق‏)‏ وقيل لدعوة التوحيد ‏"‏ تامة ‏"‏ لأن الشركة نقص‏.‏
أو التامة التي لا يدخلها تغيير ولا تبديل، بل هي باقية إلى يوم النشور، أو لأنها هي التي تستحق صفة التمام وما سواها فمعرض للفساد‏.‏
وقال ابن التين‏:‏ وصفت بالتامة لأن فيها أتم القول وهو ‏"‏ لا إله إلا الله‏"‏‏.‏
وقال الطيبي‏:‏ من أوله إلى قوله ‏"‏ محمد رسول الله ‏"‏ هي الدعوة التامة، والحيعلة هي الصلاة القائمة في قوله يقيمون الصلاة، ويحتمل أن يكون المراد بالصلاة الدعاء وبالقائمة الدائمة من قام على الشيء إذا داوم عليه، وعلى هذا فقوله ‏"‏ والصلاة القائمة ‏"‏ بيان للدعوة التامة، ويحتمل أن يكون المراد بالصلاة المعهودة المدعو إليها حينئذ وهو أظهر‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏الوسيلة‏)‏ هي ما يتقرب به إلى الكبير، يقال توسلت أي تقربت، وتطلق على المنزلة العلية، ووقع ذلك في حديث عبد الله بن عمرو عند مسلم بلفظ ‏"‏ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ‏"‏ الحديث، ونحوه للبزار عن أبي هريرة، ويمكن ردها إلى الأول بأن الواصل إلى تلك المنزلة قريب من الله فتكون كالقربة التي يتوسل بها‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏والفضيلة‏)‏ أي المرتبة الزائدة على سائر الخلائق، ويحتمل أن تكون منزلة أخرى أو تفسيرا للوسيلة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏مقاما محمودا‏)‏ أي يحمد القائم فيه، وهو مطلق في كل ما يجلب الحمد من أنواع الكرامات، ونصب على الظرفية، أي ابعثه يوم القيامة فأقمه مقاما محمودا، أو ضمن ابعثه معنى أقمه، أو على أنه مفعول به ومعنى ابعثه أعطه، ويجوز أن يكون حالا أي ابعثه ذا مقام محمود‏.‏
قال النووي‏:‏ ثبتت الرواية بالتنكير وكأنه حكاية للفظ القرآن‏.‏
وقال الطيبي‏:‏ إنما نكره لأنه أفخم وأجزل، كأنه قيل مقاما أي مقاما محمودا بكل لسان‏.‏
قلت‏:‏ وقد جاء في هذه الرواية بعينها من رواية علي بن عياش شيخ البخاري فيه بالتعريف عند النسائي، وهي في صحيح ابن خزيمة وابن حبان أيضا، وفي الطحاوي والطبراني في الدعاء والبيهقي، وفيه تعقب على من أنكر ذلك كالنووي‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏الذي وعدته‏)‏ زاد في رواية البيهقي ‏"‏ إنك لا تخلف الميعاد ‏"‏ وقال الطيبي‏:‏ المراد بذلك قوله تعالى ‏(‏عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا‏)‏ وأطلق عليه الوعد لأن عسى من الله واقع كما صح عن ابن عيينة وغيره، والموصول إما بدل أو عطف بيان أو خبر مبتدأ محذوف وليس صفة للنكرة، ووقع في رواية النسائي وابن خزيمة وغيرهما ‏"‏ المقام المحمود ‏"‏ بالألف واللام فيصح وصفه بالموصول والله أعلم‏.‏
قال ابن الجوزي‏:‏ والأكثر على أن المراد بالمقام المحمود الشفاعة، وقيل إجلاسه على العرش، وقيل على الكرسي، وحكى كلا من القولين عن جماعة، وعلى تقدير الصحة لا ينافي الأول لاحتمال أن يكون الإجلاس علامة الإذن في الشفاعة، ويحتمل أن يكون المراد بالمقام المحمود الشفاعة كما هو مشهور وأن يكون الإجلاس هي المنزلة المعبر عنها بالوسيلة أو الفضيلة‏.‏
ووقع في صحيح ابن حبان من حديث كعب بن مالك مرفوعا ‏"‏ يبعث الله الناس، فيكسوني ربي حلة خضراء، فأقول ما شاء الله أن أقول ‏"‏ فذلك المقام المحمود، ويظهر أن المراد بالقول المذكور هو الثناء الذي يقدمه بين يدي الشفاعة‏.‏
ويظهر أن المقام المحمود هو مجموع ما يحصل له في تلك الحالة، ويشعر قوله في آخر الحديث ‏"‏ حلت له شفاعتي ‏"‏ بأن الأمر المطلوب له الشفاعة، والله أعلم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏حلت له‏)‏ أي استحقت ووجبت أو نزلت عليه، يقال حل يحل بالضم إذا نزل، واللام بمعنى على، ويؤيده رواية مسلم ‏"‏ حلت عليه‏"‏‏.‏
ووقع في الطحاوي حديث ابن مسعود ‏"‏ وجبت له ‏"‏ ولا يجوز أن يكون حلت من الحل لأنها لم تكن قبل ذلك محرمة‏.‏
قوله ‏(‏شفاعتي‏)‏ استشكل بعضهم جعل ذلك ثوابا لقائل ذلك مع ما ثبت من أن الشفاعة للمذنبين، وأجيب بأن له صلى الله عليه وسلم شفاعات أخرى‏:‏ كإدخال الجنة بغير حساب، وكرفع الدرجات فيعطى كل أحد ما يناسبه‏.‏
ونقل عياض عن بعض شيوخه أنه كان يرى اختصاص ذلك بمن قاله مخلصا مستحضرا إجلال النبي صلى الله عليه وسلم، لا من قصد بذلك مجرد الثواب ونحو ذلك، وهو تحكم غير مرضي، ولو كان أخرج الغافل اللاهي لكان أشبه‏.‏
وقال المهلب‏:‏ في الحديث الحض على الدعاء في أوقات الصلوات لأنه حال رجاء الإجابة، والله أعلم‏.‏
*3*نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةباب الِاسْتِهَامِ فِي الْأَذَانِ
وَيُذْكَرُ أَنَّ أَقْوَامًا اخْتَلَفُوا فِي الْأَذَانِ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ سَعْدٌ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب الاستهام في الأذان‏)‏ أي الاقتراع، ومنه قوله تعالى ‏(‏فساهم فكان من المدحضين‏)‏ قال الخطابي وغيره‏:‏ قيل له الاستهام لأنهم كانوا يكتبون أسماءهم على سهام إذا اختلفوا في الشيء فمن خرج سهمه غلب‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ويذكر أن قوما اختلفوا‏)‏ أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي من طريق أبي عبيد كلاهما عن هشيم عن عبد الله بن شبرمة قال ‏"‏ تشاح الناس في الأذان بالقادسية فاختصموا إلى سعد بن أبي وقاص، فأقرع بينهم‏.‏
وهذا منقطع‏.‏
وقد وصله سيف بن عمر في الفتوح والطبري من طريقه عنه عن عبد الله ابن شبرمة عن شقيق - وهو أبو وائل - قال ‏"‏ افتتحنا القادسية صدر النهار، فتراجعنا وقد أصيب المؤذن ‏"‏ فذكره وزاد ‏"‏ فخرجت القرعة لرجل منهم فأذن‏"‏‏.‏
‏(‏فائدة‏)‏ ‏:‏ القادسية مكان بالعراق معروف، نسب إلى قادس رجل نزل به، وحكى الجوهري أن إبراهيم عليه السلام قدس على ذلك المكان فلذلك صار منزلا للحاج، وكانت به وقعة للمسلمين مشهورة مع الفرس وذلك في خلافة عمر سنة خمس عشرة، وكان سعد يومئذ الأمير على الناس‏.‏
الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ مَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏عن سمي‏)‏ بضم أوله بلفظ التصغير‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏مولى أبي بكر‏)‏ أي ابن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏لو يعلم الناس‏)‏ قال الطيبي‏:‏ وضع المضارع موضع الماضي ليفيد استمرار العلم‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ما في النداء‏)‏ أي الأذان، وهي رواية بشر بن عمر عن مالك عند السراج‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏والصف الأول‏)‏ زاد أبو الشيخ في رواية له من طريق الأعرج عن أبي هريرة ‏"‏ من الخير والبركة ‏"‏ وقال الطيبي‏:‏ أطلق مفعول يعلم وهو ما ولم يبين الفضيلة ما هي ليفيد ضربا من المبالغة وأنه مما لا يدخل تحت الوصف، والإطلاق إنما هو في قدر الفضيلة وإلا فقد بينت في الرواية الأخرى بالخير والبركة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ثم لم يجدوا‏)‏ في رواية المستملي والحموي ‏"‏ ثم لا يجدون ‏"‏ وحكى الكرماني أن في بعض الروايات ‏"‏ ثم لا يجدوا ‏"‏ ووجهه بجواز حذف النون تخفيفا، ولم أقف على هذه الرواية‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏إلا أن يستهموا‏)‏ أي لم يجدوا شيئا من وجوه الأولوية، أما في الأذان فبأن يستووا في معرفة الوقت وحسن الصوت ونحو ذلك من شرائط المؤذن وتكملاته، وأما في الصف الأول فبأن يصلوا دفعة واحدة، ويستووا في الفضل فيقرع بينهم، إذا لم يتراضوا فيما بينهم في الحالين‏.‏
واستدل به بعضهم لمن قال بالاقتصار على مؤذن واحد، وليس بظاهر لصحة استهام أكثر من واحد في مقابلة أكثر من واحد، ولأن الاستهام على الأذان يتوجه من جهة التولية من الإمام لما فيه من المزية، وزعم بعضهم أن المراد بالاستهام هنا الترامي بالسهام، وأنه أخرج مخرج المبالغة‏.‏
واستأنس بحديث لفظه ‏"‏ لتجالدوا عليه بالسيوف ‏"‏ لكن الذي فهمه البخاري منه أولى، ولذلك استشهد له بقصة سعد، ويدل عليه رواية لمسلم ‏"‏ لكانت قرعة‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏عليه‏)‏ أي على ما ذكر ليشمل الأمرين الأذان والصف الأول، وبذلك يصح تبويب المصنف‏.‏
وقال ابن عبد البر‏:‏ الهاء عائدة على الصف الأول لا على النداء، وهو حق الكلام، لأن الضمير يعود لأقرب مذكور‏.‏
ونازعه القرطبي وقال‏:‏ إنه يلزم منه أن يبقى النداء ضائعا لا فائدة له، قال‏:‏ والضمير يعود على معنى الكلام المتقدم، ومثله قوله تعالى ‏(‏ومن يفعل ذلك يلق أثاما‏)‏ أي جميع ذلك‏.‏
قلت‏:‏ وقد رواه عبد الرزاق عن مالك بلفظ ‏"‏ لاستهموا عليهما ‏"‏ فهذا مفصح بالمراد من غير تكلف‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏التهجير‏)‏ أي التبكير إلى الصلاة، قال الهروي‏:‏ وحمله الخليل وغيره على ظاهره فقالوا‏:‏ المراد الإتيان إلى صلاة الظهر في أول الوقت، لأن التهجير مشتق من الهاجرة وهي شدة الحر نصف النهار وهو أول وقت الظهر، وإلى ذلك مال المصنف كمأ سيأتي، ولا يرد على ذلك مشروعية الإبراد لأنه أريد به الرفق، وأما من ترك قائلته وقصد إلى المسجد لينتظر الصلاة فلا يخفى ما له من الفضل‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏لاستبقوا إليه‏)‏ قال ابن أبي جمرة المراد بالاستباق معنى لا حسا، لأن المسابقة على الأقدام حسا تقتضي السرعة في المشي وهو ممنوع منه‏.‏
انتهى‏.‏
وسيأتي الكلام على بقية الحديث في ‏"‏ باب فضل صلاة العشاء في الجماعة ‏"‏ قريبا، ويأتي الكلام على المراد بالصف الأول في أواخر أبواب الإمامة إن شاء الله تعالى‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس