عرض مشاركة واحدة
قديم 03-14-2013, 11:30 AM   #33
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

Post رد: الى الرفيق الأعلى الدكتور محمد أبو حريره


الاتحادي الأصل الأثنين 12-3-2013م
*************
اتفق عليه الشعب السوداني وبصم بالعشرة
أبو حريرة وزير ببطاقة (خادم للشعب) وبلون حزب الحركة الوطنية الاول
والموت يصطفى سمح النفس، بسام العشيات الوفي، الوطني المخلص، الأكاديمي الذي سخر علمه وتجربته وخبراته لخدمة الوطن والمواطن، قانونياً له من التزام الموضوعية ما يكفي، وله من عنفوان باذخ يتجلى في رؤية خاصة أن الوطن والمواطن الخط الذي يجب أن نتفق عليه كلنا، ملتزم بحزب الحركة الوطنية الأول منافحاً عن القيم مدافعاً عن المبادئ الحقيقية وهي التي صنعت الوطن الصناعة المطلوبة.
د. محمد يوسف أبو حريرة رحل عن الدنيا فجر 6 مارس 2013م بعد صبر نبيل مع المرض، تاريخه يحكي عن تجرد كامل لخدمة المواطن ابان توليه وزارة التجارة في مرحلة من مراحل الديمقراطية الثالثة (86-1989) وهنا قدم الانموذج الحقيقي والمطلوب من الشعب كافة في شخصية الوزير الذي تكون كل قراراته لصالح الوطن والمواطن، كل الشعب السوداني يحكي عن تلك الفترة باعزاز إن هذا هو النموذج المضئ الذي نريد، وهذا هو الوزير الذي يطربنا بقوة قراراته المنحازة في كلياتها لصالحنا كمواطنين، هو دأب حزب الحركة الوطنية الأول أن يعطي للوطن والمواطن ما يستحق من الاهتمام وتحقيق التطلعات والأحلام.
ما يوثقه التاريخ أن د. ابو حريرة كان الوزير الوحيد الذي اتفق عليه الشعب السوداني بكل أطيافه السياسية والفئوية لأن بطاقته كوزير للتجارة كان مكتوبا فيها عبارة واحدة (مصلحة المواطن) والمواطن فقط، كل قرار يتخذه كل المواطن السوداني (محمد احمد) يرى نفسه في حركاته وسكناته (لم يخرج منه قرار أغضب قاعدة جماهير الشعب السوداني، بل كان كل الشعب عندما يسمع أي قرار منه يصيح هذا هو المفروض، هذا هو الحلم قد تحقق على يد الوزير أبو حريرة.
نموذجه كوزير كان علامة فارقة في تاريخ السياسة السودانية كلها، بغض النظر عن انتمائه لحزب الحركة الوطنية الأول من الشعب السودان ينظر له كوزير (خدمي) من الدرجة الأولى، أنا هنا لخدمة الشعب، حارب كل مراكز القوى التي حاولت أن تلوي يد الحكومة لصالحها ومن ثم تلوي يد المواطن، لكنه بالقرار الحاسم كسر كل الأيادي (طق) وأقام جدار المصداقية مع المواطن والصدق مع الحزب الذي ينص مرتكزه الفكري على خدمة المواطن والعمل من أجل مصلحة الوطن، هذا هو النموذج الحي للوزير عندما يخرج على الشعب السوداني ببطاقة حزب الحركة الوطنية الأول، يصدح بآمال الناس كلهم (أغنياء وفقراء) وتخرج قراراته لصالح المواطن أياً كان، لا يعرف الطريق الثالث الذي يمثل اللون الرمادي الذي يبغضه الجميع في المواقف الفاصلة والوطنية والخدمية، كان لونه لون الوطن وعلمه علم حزب الحركة الوطنية والأول، ولما اجتمعا أخرجا للدنيا والناس والشعب (وزير بدرجة خادم عظيم للشعب)، ولذا صفق له كل الشعب (بدون فرز) الرضاء عنه كان لأنه لم ينحاز للشعب فقط، بل كان من عمق الشعب بكل تفاصيله.
رحيله رحيل للمعاني الحقيقية والموضوعية لفكرة أن تكون وزيراً حقيقياً لصالح المواطن، رحيله تذكار عزيز بان هنالك زمان وضئ لم نوثق له بالشكل الكامل والمطلوب والمفترض، رجل مثل د. أبو حريرة، وطني مثله، وزير بكل خلقه الوطني الملتزم يستحق صفحات كثيرة لتعرف الأجيال السابقة واللاحقة وأيضاً الحالية أن هنالك وزيرا من الحرير مر على وزارة التجارة بلون حزب الحركة الوطنية الأول.
توقيع : هيثم الفقهي

علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس