جواراً فى المدينة ثم موتاً بها مع وسع عيش لا ضنكا
تول قبض روحى ثم نُزلى بقبرى والسؤال دنو لواكا
عليك اعتمادى دائماًكل لحظةٍ***بدنياى فى الرُّخيا وفى كلّ شدَّةٍ
وعند حتوفى أَرتجيك لموتتى*** لتُحضرنى تختم لى بالحسن خَتمةِ
تَقَرُّبها عَينى اذا الرُّوحُ تُؤخذُ
وتُكرم تجهيزى أخير مُكرِمَا ***وتُنزلُنى فى القبر تَحضُرُعندما
يجيئا نَكِير مُنكر يسألان ما ***أقُولُ تُلقّنىِّ لِحُجَّة كيف ما
يُنجّينى تَفعله فكُن لى بلا نَبذُ
تكون أَنيسى حين تذهب إِخوتىِ *** وأبقى برَمسى واحداً بيت وحدتىِ
وقد خِفتُ حيات عقارب زَلَّتىِ ***أَجرنى من الأَهوال فى وسط حُفرتىِ
ووَسّع لى قبرى وكُن لى مُنقذُ
وَضع لى سريراً فيه يُفرش سُندُساً *** وعَبّقهُ بالمسك الفخيمِ وأَسّسَا
لأَرضٍ له بالنَّد فَرشُه أَطلَسَا *** أيا المصطفى جُد لى من الرَّمسِ نَفِّسَا
علىَّ ذُنُوبى كالجبال تُحَوِّذُ
وفى ظلّ اللوا (طه) أُحشرا*** وفى عالى الجنات أُعطى المُجاورا
لِقَصرِك يامَلجاى مع سائر الورى ***وأَشمل لأولادى وصَحبى وزائرا
عليك صَلاةُ ليس تُحصَى وتَنفُذّ
وأَختمُ قولى بالصَّلاةِ مُعظّماً *** أَيا ربنا صلّى وبارك وسلّما
على المصطفى والآل والصَّحب دائماً *** صلاةً تَفُوقُ المسك عِطراً مُفخَّماَ
يَطيبُ بها كل الوجودِ ويَتَلاَلاَ
اللهم صلى وسلم على حبيب الله