عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2013, 02:07 AM   #3
الأمين حسين بخيت


الصورة الرمزية الأمين حسين بخيت



الأمين حسين بخيت is on a distinguished road

افتراضي Re: رسالة للأخ إبراهيم أحمد الميرغني ، الناطق الرسمي لحزب الحركة الوطنية .


السيدإبراهيم الميرغني لم أجالسه قط ولم أره إلا في وسائط الإعلام المختلفة تارة وأخرى ، حين تولى منصب الناطق الرسمي للحزب الاتحادىالديمقراطي الأصل شعرت بإحساس بعودة روح العمل داخل الحزب وإنتعاشه وأنه بخير ومعافى وسيعاد كما سيرته الأولى إذا صدقت النوايا وجلس أهل الرأي داخل الحزب بإلتزام الحوار الحقيقي و نقد الذات حينها سنخرج من العتمة الضيقة إلى طريق واسع يتصف بروح الديمقراطية والحرية ونتصبغ بصبغة حزبية كنا نتذوق حلاوتها في الماضي ، وبذلك كله سيتم مراد الشعب السوداني بتميلك إرادته لمن يرتضى به حاكماً عادلاً .
...
السيد إبراهيم لقد سرني جداً بأن تكون أنت الشخص الذي يجدد دماء الحزب وتضخ النشاط في أوساطه بعد ركود و سُبات طويل ، فأتقدم لك بتوصية كل إتحادي بأن لا تيأس أبداً فنحن في أمس الحوجة لمن يأخذ بيد شبابنا إلى بر الأمان والسلام وفي حوجة لك بأن نرى النور مجدداً ، وكل من وقف أمامك سداً منيعاً لا تكترث له كثيراً فسيجترفه السيل فأثبت ثبات الجبال بين دخان السحاب ، وبما أنك قد إلتزمت برسالة صعبة الخوض وجعلنا في عنقك أمانة ثقيلة الحمل وهي شباب حزبنا الذي الآن هو في حيرة من أمره و في خيفة من مصيره ، إجتمع بهم ، حاورهم ، أجذبهم لمنهجية حزبية رشيدة ، لا تتأنى ولا تستكين ، طوف عليهم في أقاليمهم و في حضرهم وبدوهم وفي قراهم وأحياءهم و فرقانهم ، كن لهم ولا تكن عليهم ، إنهم عد الحصى عدداً ولكن لسوء حظهم قد بعثرتهم رياح الشمولية ، فعليك بجمع شتات ذاك الدر المنثور .
لا يقتصر جهدك الذي لا ننتقصه ، على الشباب والإعلام فحسب ، احمل راية جمع الشمل الإتحادي ، خُط لنفسك سياسة لا يصلح ما في البيت إلا صاحب البيت ، جالسهم ، أدعوهم بالتي هس أحسن ، تنازلوا معاً عما في إيديكم ، أصبر على كل جفاء وعناد وسخرية وصدود ، توغل في دواخلهم ، اعرف أسباب شقاقهم ، طارحهم المبدأ السليم ، أخرج ذاتك لذواتهم ، تقبلهم بمحاسنهم وبمساويهم .
...
أخي ، حزبنا صريع ، وهو أمانة الأجداد في أعناقكم ، سيروا به إلى بر الأمان ، أرفقوا بنا ، وبأبناءنا ، وبمشردينا ، و بشرف بناتنا ، لا نود الضياع ، لا نود الحرب ، نود أمان و سلام وعيش كريم ، نود أن نذوق طعم الخلود في نعم السودان ، أعاننا الله وإياكم بخلاص قريب وتفريج كدر وضي وكلنا ثقة فيكم وفى قدراتكم ونحن معكم ولا نقول كما قال اليهود اذهب انت وربك فقاتلا ولكن نقول كما قال اصحاب المصطفى صلى الله عيه وسلم لو خضطت بنا عباب البحر لخضناه معك ما تخلف منا احد شكرا جزيلا للأخ ابراهيم كاتب هذا المقال فقد عبرت عن كثير منا

الأمين حسين بخيت غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة الأمين حسين بخيت ; 03-01-2013 الساعة 02:24 AM.
رد مع اقتباس