قال الشيخ رضوان بيبرس الشافعي واصفاً دخول الوهابية إلى الطائف وما اقترفوه من جرائم فيها: ولما ملكوا الطائف سنة ألف ومائتين وسبع عشرة (1217ه) في ذي القعدة، قتلوا الكبير والصغير، والمأمور والآمر، ولم ينجُ منهم إلا من طال عمره، وكانوا يذبحون الصغير على صدر أمه، ونهبوا الأموال، وسبوا النساء، وفعلوا أشياء يطول ذكرها قبَّحهم الله ومن تبعهم. انتهى كلام الشيخ رضوان.
تاريخ بغداد جزء 1 ص 122 -123
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياق المجرب أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال إنه من قرأ عنده مائة مرة قل هو لله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه
تاريخ بغداد جزء 1 ص 123
وبالجانب الشرقي مقبرة الخيزران فيها قبر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب السيرة وقبر أبي حنيفة النعمان بن ثابت اما أصحاب الرأي أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري قال أنبأنا عمر بن إبراهيم المقري قال نبأنا مكرم بن أحمد قال نبأنا عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال نبأنا علي بن ميمون قال سمعت الشافعي يقول اني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء الى قبره في كل يوم يعني زائرا فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت الى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده فما تبعد عني حتى تقضى
سير اعلام النبلاء جزء 1 ص 122
أخبرنا إسماعيل بن أحمد الحيري قال أنبأنا محمد بن الحسين السلمي قال سمعت أبا الحسن بن مقسم يقول سمعت أبا علي الصفار يقول سمعت إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياق المجرب أخبرني أبو إسحاق إبراهيم بن عمر البرمكي قال نبأنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري قال سمعت أبي يقول قبر معروف الكرخي مجرب لقضاء الحوائج ويقال إنه من قرأ عنده مائة مرة قل هو الله أحد وسأل الله تعالى ما يريد قضى الله له حاجته حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي بن عبد الله الصوري قال سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد بن جميع يقول سمعت أبا عبد الله بن المحاملي يقول اعرف قبر معروف الكرخي منذ سبعين سنة ما قصده مهموم الا فرج الله همه
سير اعلام النبلاء للذهبي جزء 16 ص 400 – 401
وروى عن ابي بكر بن ابي علي قال كان ابن المقرئ يقول كنت انا والطبراني وأبو الشيخ بالمدينه فضاق بنا الوقت فواصلنا ذلك اليوم فلما كان وقت العشاء عملا القبر رجاء يا رسول الله الجوع فقال لي الطبراني اجلس فإما ان يكون الرزق او الموت فقمت انا وأبو الشيخ فحضر الباب علوي ففتحنا له فاذا معه غلامان بقفتين فيهما شيء كثير وقال شكوتموني إلى النبي صلى الله عليه وسلم رأيته في النوم فأمرني بحمل شيء اليكم
تاريخ بغداد جزء 1 ص 120
باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد بالجانب الغربي في أعلا المدينة مقابر قريش دفن بها موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وجماعة من الأفاضل معه أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي قال أنبأنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي قال سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال يقول ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر فتوسلت به الا سهل الله تعالى لي ما أحب
سير اعلام النبلاء للذهبي جزء 18 ص 101
علي الذهلي الهمذاني روى عن أبي بكر بن لال وابن تركان وأحمد بن محمد البصير وأبي عمر بن مهدي وطبقتهم روى عنه يوسف بن محمد الخطيب وغيره وكان ورعا تقيا محتشما يتبرك بقبره مات سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة وقد قارب الثمانين وفيها مات المقرئ أبو عبدالله محمد بن أحمد بن علي القزويني بمصر وشيخ المالكية أبو الفضل محمد بن عبيدالله بن عمروس ببغداد لقي ابن شاهين الكنجروذي الشيخ الفقيه الإمام الأديب النحوي الطبيب مسند خراسان أبو سعد محمد بن عبدالرحمن بن محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر النيسابوري الكنجروذي والجنزروذي وجنزروذ محلة
و مع اعتقادنا ان النافع و الضار على الحقيقة هو الله تعالى و انما التبرك هو الزيادة من الخير
و لقد تعمد ايراد ما جاء عند الذهبي من باب الاستدلال لمن خالفنا لان الذهبي معتمد عند هؤلاء
ثم لزيادة الرد على الوهابية المتنطعة اورد لهم هذا الكلام
ذكر ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم ص 374
قال ما نصه : وكذلك ما يذكر من الكرامات وخوارق العادات التي توجد عند قبور الأنبياء والصالحين ، مثل نزول الأنوار والملائكة عندها ، وتوقي الشياطين والبهائم لها ، واندفاع النار عنها وعمن جاورها ، وشفاعة بعضهم في جيرانه من الموتى ، واستحباب الإندفان عند بعضهم ، وحصول الأنس والسكينة عندها ونزول العذاب بمن استهان بها ، فجنس هذا حق قال وما في قبور الأنبياء والصالحين من كرامة الله ورحمته ، وما لها عند الله من الحرمة والكرامة فوق ما يتوهمه اكثر الخلق ا.ه. بحروفه
ثم ما هو المانع من ان يخرج هذا الولي من قبره؟
اليس جاء في المستدرك ما يلي
4937 حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا الحسن بن بشر ثنا سعدان بن الوليد بياع السابري عن عطاء بن أبي رباح عن بن عباس رضي الله عنهما قال ثم بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس وأسماء بنت عميس المساجد منه إذ رد السلام ثم قال يا أسماء هذا جعفر بن أبي طالب مع جبريل وميكائيل وإسرافيل سلموا علينا فردي عليهم السلام وقد أخبرني أنه لقي المشركين يوم كذا وكذا قبل ممره على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاث أو أربع فقال لقيت المشركين فأصبت في جسدي من مقاديمي ثلاثا وسبعين بين رمية وطعنة وضربة ثم أخذت اللواء بيدي اليمنى فقطعت ثم أخذت بيدي اليسرى فقطعت فعوضني الله من يدي جناحين أطير بهما مع جبريل وميكائيل أنزل من الجنة حيث شئت وآكل من ثمارها ما شئت فقالت أسماء هنيئا لجعفر ما رزقه الله من الخير ولكن أخاف أن لا يصدق الناس فاصعد المنبر فأخبر به فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس إن جعفر مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه سلم علي ثم أخبرهم كيف كان أمره حيث لقي المشركين فاستبان للناس بعد اليوم الذي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جعفر لقيهم فلذلك سمي الطيار في الجنة
ثم اليس جاء ان اهل القبور يتزاورون و هذا الشيء ايضا موجود عند محمد بن عبد الوهاب في كتب تمني احكام الموت