عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : كان النبى صلى الله عليه وسلم يعرف رضاءه وغضبه بوجهه ، كان اذا رضى فكأنما ملاحك الجدر وجهه ، واذا غضب خسف لونه وأسود ، قال أبوبكر : سمعت أبا الحكم الليثى يقول : هى المرآة توضع فى الشمس فيرى ضوءها على الجدار ، يعنى قوله ملاحك الجدر ، ويروى يلاحك الجدر وجهه ، والملاحكة يريد يرى الجدر فى وجهه . ا
ملاحك : قال فى النهاية ( فى صفته عليه الصلاة والسلام ) اذا سر فكأن وجهه المرآة وكأن الجدر تلاحك وجهه . الملاحكة شدة الملاءمة، أى يرى شخص الجدر فى وجهه ، والجدر جمع جدار . انتهى