أن الحمير ترى الأشعة تحت الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار اى تصدر منه الاشعة تحت الحمراء
.. لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..
أما الديكة فترى الأشعة فوق البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي تصدر منه الاشعة فوق البنفسجية
والله الكلام بيني وبينك ما مقنع والأدلة الأوردها عبد القادر سليمان
لو كان الشيطان تصدر منه اشعة تحت الحمراء لاستطاعت الاجهزة الملموسة من تحديد موقعه بل وتصويره ورؤيته
هذه حجة بالغة وذلك بأنه يمكن بالأجهزة تحديد مكان انبعاثات هذه الأشعة وبالتالي تحديد حضور الملائكة وكذلك الشياطين بواسطة ذبذبات الأجهزة وهذا ما لم يثبت، لذلك محاولة ايجاد علاقة بين الآيات والأحاديث ومعجزاتها وبين الإكتشافات والنظريات الحديثة تحتاج الى اثباتات علمية دقيقة وبتجارب عملية لتثبيت النظرية نفسها لأن ذلك قد يخلق مشكلة كبرى وهي أن هذه النظريات قابلة للنقض وإثبات العكس ودحضها كما حدث للكثير منها وهذا هو وجه الخطورة. فعندما تسارع لتصديق نظرية بمحاولة ايجاد تقاربات بينها وبين آية أو حديث ثم بمرور الزمن ثبت بطلان تلك النظرية بطريقة علمية أين تذهب بتفسيراتك للآيات والأحاديث التي سارعت بربطها بالنظرية المثبت خطئها فهذا يقود الى تشكيك. والله أعلم بالصواب واليه المرجع والمآب.