[حسن الخليفه احمد]

(قوله رضى الله عنه: فبشرى لنا أجمعين به)
حكى الشيخ جلال الدين السيوطى رضى الله عنه فى كتابه (الحاوى) عن الحافظ شمس الدين بن ناصر الدمشقى فى كتابه(مورد الصادى فى مولد الهادى) قد صح أن أبالهب يخفف عنه عذاب النآر فى مثل يوم الاثنين لاعتآقه (ثويبة) سرورلا بميلاد النبى صلى الله عليه وسلم ثم أنشد:.
اذا كآن هذا كآفرا قد جآء ذمه
وتبت يدآه فى الجحيم مخلدا
اتى انه فى يوم اثنين دآئما
يخفف عنه بالسرور باحمدا
فما الظن بالعبد الذى طول عمره
باحمد مسرورا ومآت موحدا
قلت وقد ذكر هذا الخبر الامام البيهقى فى دلائل النبوة بقوله: وثويبة مولاة أبالهب كان أبو لهب أعتقها فأرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما مآت أبو لهب أريه بعض اهله فى النوم بشر خيبة فقال له ماذا لقيت ؟ فقال أبو لهب : لم ألقى بعدكم رخاء غير أنى سقيت فى هذه باعتآقى ثويبة وأشار الى النقرة التى بين الابهام والتى تليها من الاصابع .
رواه البخارى فى الصحيح عن أبى اليمانى.