وان تمدنى بمدده المحمدى مددا ادرك به قبول توجهاتى . وأستأنس به فى جميع جهاتى . فأكون محفوظا به من شر الأعداء . ويعمر بسوابغ نعمه الأولى والأخرى . وينطلق لسانى مترجما عن أسرار كلمة التوحيد . وأتعلم من علمك الأقدس الوهبى ما أستغنى به عن المعلم وأنت الحميد المجيد . وتصفو مرآة سريرتى بنظرته المحمدية . وأبصر ببصر بصيرتى حقائق الأشياء الثابتة العلية . لأرقى بهمته على معارج مدارج رتب الكرام . وأظفر بسره المخصوص ببلوغ المرام . فى المبدأ والختام . فانك أنت السلام ومنك السلام واليك يعود السلام . " ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين " . واجعلنا اللهم مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين . وحسن أولئك رفيقا يا رب العالمين . وأنصرنا بنصرك فى الحركة والسكون . واجعلنا من حزبك الذين وفقتهم لفهم كتابك المكنون . لندخل فى حرز قولك " ألا ان حزب الله هم المفلحون " " ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون " . ر
ربنا تقبل منا انك أنت السميع العليم . وتب علينا انك أنت التواب الرحيم . ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم . وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما والحمد لله رب العالمين . انتهى