القصيدة التى القاها الخليفة عثمن نصر فى احتفال انجال مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى
يا عثمان يا ميرغنى يكفيكم سموا وعلوا وعزا وشرفا وفخرا
انكم من سلالة من جاز الحجب وخاطب الاله وبالعين شف
فجدكم اصل الرحمة المهداة زكرت فى القران والكل بها اعترف
وانتم الفرع وفرع الشى اصله وكل محب لكم من بحركم غرف
كبف لا وانتم أهل الكساء وكل سعيد بكم أعترف
ثبتم اقدام المحسنين مدداوكل من جافاكم السيل قد جرف
كم اغثتم مستغيثا بكم نجدة فتاب وزاغ لذة العيش وما انحرف
قد رفع الله بجاهكم عن اتباعكم الباساء والضراء والتلف
واعاد لهم النصر والامن والطمانينه والثبات بعد الخوف
من غيركم تحمل العبء وراع العهد وأوفى بالوعد وللسر ما كشف
من غيركم جلب السلاح لتحرير الكرمك فحقق به الجيش النصر والشرف
من غيركم كسر عصيان قرنق وبالمصداقية والحكمة له أقنع والف
فجاءة اتفاقية الميرغنى مبراءة فاجهضها المرجفون حسدا وخوف
فكانت عاقبة امرهم زلة ومهانة وحسرة وتقسيم للاوطان بسفه
من غيركم لصيانة تراب الوطن ولجمع كلمته وتوحيد صفوفه قد عمل
من غيركم بث التقى ونال البركات حتى عادل واحدكم الاف
انتم اجيال ابو الوطنية الهيثم الضرغام دائما للوفاق باسط الكف
أسد حلة خوجلى قاد البلاد لاستقلال التام لاشروط ولا مقيد ولا مزيف
رجاله يجدهم حيث تركهم لا يفرون ويصدون من يكر عليهم بالردع والعنف
كنوز الارض قبضة يمينه لم تشغله بل تركها لمصاريفها وأحتقرها وتقشف
ولايته تبدا حيث تنتهى ولاية من تمكن وتصرف
وانت يا عثمان بشارته الصادقة ودعوة الختم امام الشريعة وعلم الحرف
فانت انبوب نور علوى على المنبر وتجاوز السقف
فمن يدانيكم من الاولياء وعلماء الشرع ودعاة العرف
الله يرعاكم ويمدكم بالمسومين كما امد جدكم منهم باربعه الف
عشت والانجال والاحفاد مناهل خير ما انساب ماء الانهار والينابيع والسرف
محبكم حفيد نصر عثمان وانجاله محفوظين فى معيتكم لا ينتابهم ضعف ولاخوف واصلى واسلم على من بالرحمة اتصفوعليكم ال البيت وارثى الاصالة والشرف