من اشهر العلامات والمقاييس لمعرفة حب النبى صلى الله عليه وسلم
فى قلب شخص وعدمه :
1-الحرص على رؤيته وصحبته صلى الله عليه واله وسلم ويكون فقدهما اشد
من فقد اى شىء آخر فى الدنيا .
حال الرجال فى حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم :

قصة قتل زيد بن الدثنة ،. قال ابن إسحاق : اجتمع رهط من قريش ، فيهم أبو سفيان بن حرب ؛ فقال له أبو سفيان حين قدم ليقتل : أنشدك الله يا زيد ، أتحب أن محمدا عندنا الآن في مكانك نضرب عنقه ، وأنك في أهلك ؟ قال : (4/ 126) والله ما أحب أن محمدا الآن في مكانه الذيهو فيه تصيبه شوكة تؤذيه ، وأني جالس في أهلي . قال : يقول أبو سفيان : ما رأيت من الناس أحدا يحب أحدا كحب أصحاب محمدٍ محمدا
أخرج الطبراني وحسنه عن عائشة قالت: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "يا رسول الله إنك لأحب إلي من نفسي، وإنك لأحبإلي من ولدي، وإني لأكون في البيت فأذكرك فما أصبر حتى آتي فأنظر إليك، وإذا ذكرت موتي وموتك عرفت انك إذا دخلت الجنة رفعت مع النبيين، وأني إذا دخلت الجنة خشيت أن لا أراك. فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزل جبريل بهذه الآية {ومن يطع اللهوالرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم...} الآية".
من النساء :
أخرج ابن إسحاق: عن سعد بن أبي وقاص قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة من بني دينار
وقد أصيب زوجها، وأخوها، وأبوها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحد، فلما نعوا لها قالت:
ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قالوا: خيراً يا أم فلان، هو بحمد الله كما تحبين. قالت: أرونيه حتى أنظر إليه. قال:
فأشير لها إليه، حتى إذا رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل.

2-استعداد تام لبذل النفس والمال دونه..
حال الصحابة في محبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم
لقد أحب الصحابة الكرام رسول الله صلى الله عليه وسلم حبا ليس
له نظير وصل الى درجة أن افتدوه بأنفسهم وأموالهم وأولادهم وآباءهم..
حال الشباب فى حبهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم
حب علي ابن أبي طالب للنبى صلى الله عليه وسلم ونومه في فراشه ليلة أن أراد
المشركون قتله وسئل علي بن أبي طالب كيف كان حبكم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
كان والله أحب إلينا من أموالنا واولادنا وآبائنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظمأ .
3-امتثال اوامره واجتناب نواهيه .
الاقتداء به والعمل بهديه :
قال الله سبحانه وتعالى : { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } فجعل الله تعالى متابعة الرسول صلى الله عليه وسلم علامة على محبة العبد لربه عزوجل ، وجعل جزاء العبد على هذه المتابعة أن يحبه الله تعالى ..
التسليم لما شرعه :
قال تعالى : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما } . فسلب معنى الإيمان عمن وجد في صدره حرج من قضائه صلى الله عليه وسلم وفي الآية دلالة على أن الإيمان الحقيقي لايحصل إلا لمن حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسه قولاً وفعلاً ، وأخذاً وتركاً ، وحباً وبغضاً ، والغنى عن حكم غيره بحكمه ، وعن طاعة غيره بطاعته ، واتخذه مقياسا فصلاً في خواطره وآرائه ورغباته وخلجات نفسه ، وجعل هواه تبعاً لما جاء به صلى الله عليه وسلم.
4-نصر سنته صلى الله عليه واله وسلم والذب عن الشريعة ..
نصر دينه :
بالقول والفعل ، والذب عن شريعته ، والتخلق بأخلاقه , تحمي من اللعن والطرد والابعاد عن رحمة الله ، حتى مع عظم الذنوب وكبرها فإنها تكون شافعاً للمرء عند الله ورسوله عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلاً كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، كان اسمُهُ عبد الله وكان يلقب حِماراً ، وكان يُضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد جلده في الشراب فأتى به يوماً فأمر به فجلد ، فقال رجل من القوم : " اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به " فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تلعنوه فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله " رواه البخاري ..
فإذا توفرت تلك العلامات فى امرىء فليحمد الله عز وجل على وجود
حب صادق للحبيب الكريم صلوات الله وسلامه علبه فى قلبه
ويسأل الله الثبات عليه ..
اللهم لك الحمد فى بلائك وصنيعك الى أنفسنا خاصةً
ولك الحمد بما هديتنا ولك الحمد بما أكرمتنا ولك الحمد
بما سترتنا ولك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالاهل والمال
ولك الحمد بالمعافاة ولك الحمد بما مننت علينا بهذا
النبى الكريم وجعلتنا من خاصته ولك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد اذا رضيت يا اهل التقوى وأهل المغفرة ..
اللهم انّا سالك حبك وحب من يحبك والعمل الذى يبلغنا حبك
يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك
اللهم بجاه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومكانته لديك ومحبتك له ومحبته لك اسالك انى تصلى عليه وعلى آله وصحبه وضاعف اللهم محبتى فيه وعرفنا اللهم بحقه ورتبته فاجمعنى عليه ومتعنى برؤيته واسعدنى بمكالمته وارفع عنى العوائق والعلائق والحجاب والوسائط وشنف سمعى معه بلذيذ الخطاب وهيئنى للتلقى منه وأهّلنى لخدمته اجعلنى من أهل خصوصيته واجعل صلاتى عليه نوراً نيّراًكاملاً مكملاً طاهِر مٌطهّراً مَاحِياً كل ظلم وظلمة وشكٍ وشركٍ وكفر ووزرٍ وزور ، واجعلها سبباً للتمحيص ومرقى لأنال بها اعلى مقام الإخلاص والتخصيص حتى لا تبقى فى ربّانية لغيرك وحتى اصلح لحضرتك وأكون من أهل خصوصيتك مستمسكاً بآدابه صلى الله عليه وسلم مستمدّاً من حضرته العَالية فى كلّ وقتٍ وحين يالله يانور ياحق يامبين (ثلاثا)
آآآآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين آآآآآآآآآآآآآمين