اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه بقدر عظمة ذاتك يا أحد
نسألك اللهم من فضلك العظيم أن تمنحنا بفضلك العظيم أنوار علوم الرقائق المحمدية ، بدقائق اشارات " وعلمك ما لم تعلم وكان فضل الله عليك عظيما " - النساء : 113 وتخصصنا بكرمك من حضرة الرحمة الشاملة والنعمة الكاملة النبوية ، باثابة الفتح القريب ، والفتح المبين ، والفتح المطلق ، فتوح المواهب الأحمدية ، بلمحات لحظات خطاب " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا " - المائدة : 3 وتبيحنا من أرفع المخادع أعلى شرف المجد الأسنى وأجل مراتب القطبية الكبرى ، وأكمل الأخلاق العلية العظمى ، فى مقام قاب قوسين أو أدنى ، بواسطة أحمدك المخصوص بثبات " ما زاغ البصر وما طغى " - النجم : 17 يا ذا الكرم العظيم ، والعطاء الجسيم ، والفضل العميم ، بحرمة هذا النبى الكريم ، اللهم انا نسألك ونتوسل اليك بحبك لحبيبك ، وحب حبيبك لك ، وبدنوه منك ، وبتدليلك له ، وبالسبب الذى بينك وبينه ، أن تصلى وتسلم عليه وعلى آله وصحبه ، صلاة وسلاما خصصته بهما لخصوصيته بما استأثرت له عندك فى عالم الغيب والشهادة ، لمخاطبتك اياه بقولك " ما خلقت خلقا أحب ولا أكرم علىّ منك " وآته الوسيلة ، والفضيلة والشرف الأعلى ، والدرجة الرفيعة ، وابعثه المقام المحمود الذى وعدته ، يا أرحم الراحمين يا رب العالمين .ا
اللهم صل وسلم على الذات المحمدية واغفر لنا ما يكون وما قد كان