[د. سلوى الدابي]

حديث النبى صلى الله عليه وسلم عن تميم
عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا فصعد المنبر ونودى فى الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس ، فقال lياأيها الناس إنى لم أدعكم لرغبة ولا رهبة ولكن تميم الدارى أخبرنى أن نفرا من فلسطين ركبوا البحر فقذف بهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة آشعر لا يدرى ذكر هو أو أنثى لكثرة شعره . فقالوا : من أنت فقالت : أنا الجساسة . فقالوا : فأخبرينا ، فقالت ما أنا بمخبركم ولا مستخبركم ، ولكن فى هذا الدير رجل فقير إلى أن يخبركم والى أن يستخبركم ، فدخلوا الدير فإذا هو رجل أعور مصفد فى الحديد فقال : من انتم ؟ فقالوا : نحن العرب ، فقال : هل بعث فيكم النبى؟ قالوا : نعم ، قال فهل تبعه العرب ؟ قالوا نعم ، قال ذلك خير لهم ، قال : فما فعلت فارس ؟ هل ظهر عليها ؟ قالوا : لا آما أنه سيظهر عليها ، ثم قال ما فعل بيسان هل أطعم ؟ قالوا: نعم ، والله قال فوثب وثبة حتى قلنا أنه سيفلت ، فقلنا من أنت؟ فقال أنا الدجال ، أما أنى سأطأ الأرض كلها غير مكة وطيبة.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشروا معاشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها .

قال الترمذي حدثنا بندار أخبرنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر : قال قال النبي ( من استطاع أن يموت بالمدينة فليمت بها فأني أشفع لمن يموت بها )) .


قال الخليفه عبد العزيزرضى الله عنه مادحاً النبي الملاذعليه افضل الصلاة والسلام:
مدينته وداره فيها قال ** حرام لايدخلها الدجال

به ياربنا سائلين ** نكون معاه في الدارين
بداره وطيبته ساكنين ** ونقبر في البقيع امين

منال حسن ,عثمان عوض الكريم معجبون بهذا