عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2013, 12:23 PM   #6
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: مخطط السلفيين لعزل شيخ الأزهر





فى لقاء مع جمهور المعرض

عالم أزهرى: هناك من يضخ الأموال لهدم الأزهر

الأحد، 3 فبراير 2013 -


قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية، بجامعة الأزهر أننا نعانى من اعتداء أثيم على أزهرنا الشريف، وهناك دول تضخ الأموال لمصر بهدف إبعاد الأزهر عن موقعه، وكذلك هدم الحضارة الفرعونية ليتم تفريغ مصر مما يميزها.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذى عقد مساء أمس السبت بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، والذى قال فيه كريمة إن المصريون يعانون من أمية دينية والرجاء فى الله والأزهر الذى يتربصون به لمحو مصر وآثارها الفرعونية التى حافظت عليها الأجيال، كما حافظ عليها الصحابة الذين فتحوا مصر وفهموا الإسلام.

وحول موجة التكفير التى تواجه شباب الثورة قال كريمة: الإسلام فى مصر ولم يخرج من مصر ورغم القصور فالبثور ستذهب ويعود الوجه الصبوح لهذا البلد الطيب.

وانتقد د. كريمة حكومة قنديل وقال إنها عمدت إلى استخدام العنف مع المتظاهرين السلميين.. ونقضت وثيقة العنف التى وقعت عليها فى الأزهر واعتبر عورة الرجل المسحول هى عورة مصر التى بانت فى هذا الرجل، واستشهد بقول عمر بن الخطاب رضى الله عنه "قول الحق ما أبقى لى صديق".

وأكد كريمة اهتمام الإسلام بتولى الكفاءات مناصب الدولة التى هى ليست تكية أو عزبة تعطى بالهبة.. ولكننا نرى الآن الدعم الهائل لسحب القيادة من مصر بهدف إضعاف وإنهاك الأزهر فتأتى المتاجرة بأموال لتجعل البلد تقع فى مفاهيم مغلوطة.

وأكد على أن الإسلام يدعو للإخاء الإنسانى على دعائم راسخة أولها عدم رمى البشرية بخطيئة متوارثة تلصق بالأجيال "وألا تزر وازرة وزر أخرى" و"ليس للإنسان إلا ما سعى".. وعدم أفضلية عنصر بشرى على غيره "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير".

وتطرق الدكتور كريمة إلى حقوق ثابتة للمرأة فى الإسلام: حسن استقبالها عند الولادة، وتسميتها باسم حسن، ورعاية طفولتها وعدم تفضيل الذكر عليها وحقها فى الميراث حسب ما قررته الشريعة الإسلامية وإكرامها فى تزويجها من عدم إجبارها على ارتباط مشروع بمن لا ترغب، أو العيش مع من تكره، وتأمين عدم الاضهاد من زوجها وأولياءها واحترام إرادتها وحقها فى التعليم النافع، وأهليتها للتكاليف الشرعية فى العبادات وغيرها وزمتها المالية المستقلة من سن الرشد الشرعى ومن حقها فى تولى ولايات عامة وخاصة.

وأكد أن الإسلام يؤمن الحرية بضوابطها؛ فقد قالت امرأة لعمر ليس لك الأمر يا عمر ولم تقل يا أمير المؤمنين فقال الخليفة العادل - الذى لا وجود له الآن إلا بالانتحال - أخطأ عمر وأصابت امرأة.. لكننا نعانى من فقه البداوة فى سوق النخاسة الفكرية.

واقترحت كريمة إصدار (ميثاق المرأة) فى قوة الدستور الملزم الذى يصحح مفاهيم ويؤكد حقوقا كفلتها الشرائع وأن تلتزم مؤسسات دعوية وتعليمية وإعلامية بنشره.

كما تناول كريمة حقوق الصغار فقد أوجب الإسلام حسن الرعاية وحق الإرضاع ويوجب الإسلام توفير حياة كريمة ويحرم معاناته الجسدية أو تعريضه للأذى.. كما كفل الإسلام حقوق المعوق وعلينا أن نحترم من أصيب ببلاء، قال الله تعالى "ليس على الأعمى حرج" وهو ما يعنى عدم التنقيص من شأنه.



http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=932660&SecID=94






ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس