[حسن الخليفه احمد]

(قوله رضى الله عنه:وهو عبدالله ورسوله و((حآء)) رحمته )
قال الشيخ الصاوى فى حآشيته على الجلالين عند قوله تعالىفى أول سورة الاسرآء(سبحآن الذى اسرى بعبده) ولم يقل بنبيه ولابرسولهاشارة الى أن وصف العبودية أخص الاوصاف وأشرفهالانه اذا صحت نسبة العبد لربهبحيث لايشرك فى عبآدته له أحد فقد فاز وسعد ولذا ذكره الله فى المقامات الشريفة كما هنا, وفى مقام الوحى قال تعالى ( فأوحى الى عبده مآأوحى) وفى مقام الدعوة قال الله تعالى ( وانه لما قام عبدالله)
ثم قال رضى الله عنه فى حآشيته عند قوله تعالى ( ومآأرسلناك الارحمة للعالمين )أنه صلى الله عليه وسلم نفس الرحمة لما ورد أن الانبياء خلقوا من الرحمة ونبينا صلى الله عليه سلم عين الرحمة أو على حذف مضاف أى ذا رحمة أو رآحما لما فى الحديث( انما وأنا رحمة مهدآة).
وقال عند تفسير ((العالمين)) بالانس والجن أى بآرا وفاجرامؤمنا وكآفرا لأنه صلى الله عليه وسلم بسببه الخسف والمسخ وعذآب الاستئصآل.