02-03-2013, 12:51 PM
|
#16
|
|
رد: كتآب حدآئق الانوار فى عزو أخبار مولد الاسرار للخليفه عبدالعزيز محمد الحسن
(قوله رضى الله عنه: وأشهد ان سيدنا محمد)
قال الاسونى فى المهمآت فى حفظتى قديما أن الشيخ عز الدين بن عبدالسلام بناه الاتيان بسيدنا قبل محمد فى التشهد على أن الافضل هل هو سلوك الدب أو امثال الامر
فعلى الول مستحب دون الثانى لقوله صلى الله عليه وسلم( قولوا اللهم صلى على محمد أه)
ثم قال الحافظ السخاوى وقول المصلين اللهم صلى على سيدنا محمد فيه الاتيان بما امرنا به وزيادة الاخبار بالواقع الذى هو ادب فهو أفضل من تركه فيما يظهر من الحديث السابق يعنى ماورد عن ابن مسعود مرفوعا وموقوفا وهو أصح أحسنوا الصلاة على نبيكم.
وأتفق الامامان الرملى والشهآب ابن حجر على استحباب زيادة السيادة فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم فى التشهد وغيره.
وقال الشيخ محمد الفاسى فى شرح دلائل الخيرات الصحيح جواز الاتيان بلفظ السيد والمولى ونحوهما مما يقتضى التشريف والتوقير والتعظيم فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وايثار ذلك على تركه ويقال فى الصلاة وغيرها الا اذا تعبدبلفظ ماروى فيختصر على على ماتعبد به أو فى الرواية فيؤتى بها على وجهها قال البرزلى ولاخلاف أن كل مايقتضى التشريف والتوقير والتعظيم فى حقه عليه الصلاة والسلام أنه يقال بالفاظ مختلفة حتى بلغها ابن عربى مأئة فأكثر.
وقال صاحب مفتاح الفلاح اياك ان تترك لفظ السيادة ففيه سر يظهر لمن لازم هذه العبادة , وذكر الحطاب قال سئل شيخنا العياشى عن زيادة السيادة فى الصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم فقال: السيادة عبادة قال: قلت وهو بين بأن المصلى انما يقصد بصلاته تعظيمه صلى الله عليه وسلم فلا معنى حيث اذن لترك التسييد أو عين التعظيم.
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|