عرض مشاركة واحدة
قديم 02-02-2013, 04:01 PM   #1
سلوى عبد السلام سرور

الصورة الرمزية سلوى عبد السلام سرور



سلوى عبد السلام سرور is on a distinguished road

افتراضي "ولسوف يعطيك ربك فترضى"


كانت خطبة الجمعة بالأمس من المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة عن العطاء، وقد بدأه الشيخ عبد الباري الثبيتي بقوله تعالى "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى" وذكر قوله تعالى " وما كان عطاء ربك محظورا" وقوله تعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى"
وذكر أن العطاء عبادة وشكر لله على النعم وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قدم أروع صور العطاء، ومن عطائه أنه صلى الله عليه وسلم أعطى ثوبه الذي عليه، وذكر أن العطاء الصادق لا يحده حد ولا يقيده شرط فهو لمن تحب ومن لا تحب وأن باب العطاء واسع منه العفو عمن ظلمك والتجاوز عمن أساء إليك، وصلة من قطعك وقبول العذر من المعتذرين، والتنازل من بعض حقوقك عطاء.
وأهل العطاء لا يعرفون الكره ولا الحقد ولا البغض، والعطاء سهل يسير لكل فئات وطبقات الناس، عطاء مال وعطاء علم ومعرفة ومعلومات وخبرة.
وذكر كثيرا من أنواع العطاء وقال: لم لا نتعلم العطاء حتى تكون للحياة معنى وللتعامل طعم وأن النفوس التي تحمل سعادة العطاء تجد عطائها يوم القيامة عونا وسندا.
وللعطاء أثر على المعطي فالمعطاء يحبه مجتمعه ويحترمه قومه ويرضى عنه ربه وبما أن العفو من العطاء أريد أن اسجل نفسي في عداد المعطين وأشهد الله ثم أشهدكم أني قد عفوت عن كل من ظلمني.
ومن أعطى أعطاه الله وعطاء الله فيض لا ينقضي حيث أنه وعدنا بذلك في قوله تعالى "ولسوف يعطيك ربك فترضى" صدق الله الله العظيم

سلوى عبد السلام سرور غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس