02-02-2013, 11:21 AM
|
#8
|
|
رد: مناقب السيد عبدالله المحجوب الميرغنى رضى الله عنه
(كرامآته رضى الله عنه:.)
واما كراماته رضى الله عنه فلاتعد ولاتحصر لكننا نذكر منها ماورد على سبيل التبرك فمنها
انه كان رضى الله عنه على غآية الاستقامة التى هى اعلى واكبر من كل كرامة ساطعة
فمنها:
انه لما توجه الى مدينة شندى لمقابلة صنوه السيد محمد عثمان الاقرب رضى الله عنه بجهة بربر نزل على الخليفة احمد بن الامين العمرابى بحلة سقادى فاتت اليه أناس مشهورين بالانكار فسألوه عنمسائل كثيرة من جملتها الفتح فقال لهم :. اقل درجات الفتح الاصغر خطاب الجمادات وابدى من غوامص علومه الوهبية ماابهر به العقول وابهت السامعين
ثم سئل رضى الله عنه عن الفتح الاكبر فتكلم فيه كلاما اوصلهم الى فهم معانيه فقال بعضهم لبعض:.
لقد سمعنا كلام الاستاذ لكن لانستطيع ان نعبر عنه بفصيح اللسان.
ومنها
انه ذات مرة وهو فى مجلس خآص مع مريديه المقربين تكلم عن الاسم المفرد وحقائقه وخوآصه واحوال ذاكريه وفى غيره من الاسماء والايآت القرانية وامر احد الحاضرين بعدد ان يعمله فى تلك الليلة فحصل له فتور وهو حينئذ بمنزله وهى بعيدة عن دار الاستاذ والوقت حينها منتصف الليل والناس نيآم فما شعر الا والاستاذ يقول له بزجر :
قم وانجز العدد الان ثم غاب عنه فقام ووفاه وانجزه باحسان وحسبان.
ومنها
انه اوتى اليه بشخص اصابته الصرعة وهو يصرع دآئما ووقع اهله عليه ان يعافيه الله ببركته فهزه رضى الله عنه وضربه ضربة قوية فتعافى فى الحال ولم تعد له الصرعة مرة اخرى.
ومثل ذلك كثير وشوهد منه.
ومنها
ان احد مديرى الخرطوم عزل عن منصبه واتى اليهوشكى له حاله ووقع على اعتابه فبشره رضى الله عنه وقال له:. توجه الان الى منزلك فان الطلب سياتيك بالتولية فتوجه الرجل الى منزله فنعد وصوله طلبه الحاكم فى تلك الساعة وولاه منصبه من غير تاخير ولا انتظار.
واما ادراكاته واغاثاته فى الشدائد والكروب اشهر من ان تذكر وانبائه واخباره عن المغيبات ونوازل البلايا فلاتعد ولاتحصر وكثيرا مايخير الحاضرين بذلك فيكون الامر كما قال من غير زيادة ولانقصان.
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|