العم الكريم الخليفة سراج الدين الحاج والأخت الفاضلة الدكتورة سلوى الدابي لكما كل التحايا الصادقة.
لا ريب أن الذي حرك أذواقكم الكريمة نحو هذه القصيدة أن مدحتها بالسادة المراغنة الكرام وذلك له أكبر الدلالة علي موالاتكم ومحبتكم لهذه اللطيفة الطاهرة المحمدية والتي لا زلنا كابرا عن كابر نحمل راياتها البيضاء محبة وولاء
أهيم بطه مذ حييت وإن أمت سأوكل طه من يهيم به بعدي
فبشرى لنا أجمعين أن لنا ركنا من العناية غير منهدم، وهنيئا لكم بهذه الأرواح العلوية السماوية والتي عرفت فالتزمت ملتزما لو عرفه الملوك والحكام لجادلونا عليه بالسيوف ولقاتلونا عليه بالنبال لكن جمال الحضرة جل فلا يرى إلا بتخصيص من الفرد الصمد، إذن فالراية مرفوعة لن تنخفض طالما فينا عرق ينبض وهيهات منا الذلة
تالله ما ذلت نفوس أنتم
أحبابها وسقاتها وعقالها
هذي الجموع توافدت لتبركم
في جدكم حيث الندى قد طالها