[محمد الحسن محمد محمدأحمد]

في تدشينه لاسبوع التنمية جعفر الميرغني : المشاريع الخدمية .. هي المدخل لخلق الإنسان المنتج





الخرطوم في 21/1/2013
أكد السيد جعفر الصادق محمد عثمان الميرغني مساعد رئيس الجمهورية أن مشاريع التنمية الاجتماعية تمثل انطلاقتنا نحو المستقبل وإن هذه المشاريع تمثل امتدادا لخطة التنمية وتحقق الإنتاج الذي تنتظره البلاد .
وقال خلال مخاطبته حفل تدشين اسبوع الدعوة والتنمية الاجتماعية والذي تنظمه وزارة التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم بمركز امدرمان الثقافي مساء اليوم قال أن المشاريع الخدمية تحقق اهدافا سامية وتربي في الناس الدين شاكرا كل الذين ساهموا في دعم هذه المشاريع.
وقال في خطابه الذي حضره والي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر، ولفيف من المسؤولين "إنه لمن حُسن الطالع، أن نقف في هذا الموقف المبارك، ونحن نحتفل بأعياد الاستقلال، وقد دخلنا في رحاب أعياد المولد النبوي الشريف" وأشار إلى أنه سعيد لافتتاحي لهذه الجهود المباركة، والطيبة، فهي تحقق لدي أهدافًا سامية، تُربِّي في الناس الدين وتضمن لهم الصحة وتحقق التعليم، ويمكنني أن أعتبر بكل ثقة، إنّها تمثّل انطلاقتنا نحو المستقبل، وتشكّل أعمدة السير نحو التنمية، فالدين يصنع الأخلاق الفاضلة، والصحة تضمن الإنسان الفعّال، والتعليم يمحو الظلام، مشيرًا إلى إن الاهتمام بكتاب الله عزّ وجل هو دليل عناية الله بنا، لذلك فأنني إذ أكرّم من يخدمون كتاب الله فإنني أهنئهم على كرم الله عليهم، وإذ أكرّم الحفظة فإنني أسألهم أن يشكروا الله الذي تفضّل عليهم بخدمة كتابه، أسأل الله أن ينفع به البلاد والعباد" ثم مضى مضيفًا في خطابه حول افتتاج المشاريع الخدمية مبينًا صلتها بالتنمية الانتاجية وخلق المناخ الإيجابي للمواطنين، معتبرًا أن الوصول إلى مواطن منتج هو المخرج الوحيد للاقتصاد السوداني فقال "إن هذه المشاريع التي نحن بصددها، تمثّل امتدادًا لخطة التنمية، فالحوسبة، والتأمين الصحي، كلها، تهيئ لنا أن ندخل إلى مدخل التنمية، ونحقق الانتاج الذي ينتظره الوطن من المواطنين، فالانتاج وحده ما سيعدل الاقتصاد السوداني، وعلى كل المشاريع أن تخدم المواطن، ليستطيع الوصول إلى مرحلة الانتاج" وقال عن افتتاح مركز الإعاقة الذهنية "إن المشاريع الخّدمية المباركة الأخرى، تعبّر عن اهتمام الدولة بكل الشرائح، الوطنية، و إننا واثف أن ذوي التحديات الخاصة" قادرون على تخطي الصعاب، وواجبنا الوقوف معهم ليحظوا بحياة كريمة، في وطن كريم.