01-22-2013, 02:37 PM
|
#7
|
|
رد: علامات محبة الرسول (ص)
-وممايزيد محبتنا للنبى صلى الله عليه واله وسلم : كثرة الصلاة والسلام عليه فى كل وقت وحين
ويزداد ذلك ويتاكد عند ذكرنا له او عند سماعنا لمن يذكره .
وجاء فى كتاب الرِمَاح والأسِنّة للخليفه عبد العزيز محمد الحسن
وقد ذكر ابن القيم: أن في الصلاة عليه(عليه الصلاة والسلام) أربعين ثمرة منها:
1 | أنها سببٌ لدوام محبته لرسول الله صل الله عليه وسلم,وزيادتها,وتضاعفها.
2 | تكون سببا لمحبته صل الله عليه وسلم للعبد.
ولأن الأمر بالصلاة عليه-صل الله عليه وسلم- في مقابل إحسانه إلى الأمة وتعليمهم وإرشادهم وهدايتهم,وماحصل لهم ببركته من سعادة الدنيا والاَخرة,ومعلومٌ أنّ مقابلة مثل هذا الفعل العظيم لايحصل بالصلاة عليه مرة واحدة في العمر, بل لو صلَّى العبد عليه بعدد أنفاسه لم يكن مُوفياً لحقِّه ولا مؤدِّياً لنعمته,فجعل ضابطَ شكرِ هذه النعمة بالصلاة عليه عند ذكر اسمه-صل الله عليه وسلم-.ولهذا اشار النبي-صل الله عليه وسلم- إلى ذلك بتسميه من لم يصلّ عليه عند ذكره بخيلاً؛ لأن مَنْ أحسن ألى العبد الإحسان العظيم وحصل له به هذا الخبر الجسيم ثم يذكر عنده ولايثني عليه ولايبالغ في حمده وتمجيده ويبدئ ذلك ويعيده,ويعتذر من التقصير في القيام بشكره وبحقه: عدّة الناس بخيلاً ,لئيماً ,كفوراً.
فكيف بمن إحسانه إلى العبد يزيد على أعظم إحسان المخلوقين بعضهم لبعض, والذي بإحسانه حصل للعبد خير الدنيا والاَخرة, ونجا من شر الدنيا والاَخرة, والذي لاتتصور القلوب حقيقة نعمته وإحسانه, فضلاً عن أن تقوم بشكره!.
أليس هذا المنعم المحسن أحق بأن يعظم؟ ويثنى عليه؟ ويستفرغ الوُسع في حمده, إذا ذُكر بين الملأ ؟فلا أقلّ من أن يُصَلّي عليه مرة إذا ذكر اسمه صل الله عليه وسلم.
|
|
|