عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2013, 09:23 AM   #7
عمار محمد

الصورة الرمزية عمار محمد



عمار محمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى عمار محمد
افتراضي رد: ربيع في ربيع في ربيع ** بميلاد العلي القدر الرفيع


كَيْفَ تَرْقَى رُقِيَّكَ الأَنْبِيَاءُ

يَا سَمَاءً مَا طَاوَلَتْهَا سمَاءُ

لَمْ يُسَاوُوكَ فِي عُلاَكَ وَقَدْ حَال

سَنىً مِنْكَ دُونَهُمْ وَسَنَاءُ

إِنَّمَا مَثَّلُوا صِفَاتِكَ لِلنَّاس

كَمَا مَثَّلَ النُّجُومَ الْمَاءُ

أَنْتَ مِصْبَاحُ كُلِّ فَضْلٍ فَمَا

تَصْدُر ُإِلاَّعَنْ ضَوْئِكَ الأَضْواءُ

لَكَ ذَاتُ الْعُلُومِ مِنْ عَالِمِ الْغَيْب

وَمِنْهََا لآدَمَ الأَسْمَاءُ

لَمْ تَزَلْ فِي ضَمَائِر ِالْكَوْنِ تُخْتَار

لَكَ الأُمَّهَاتُ وَالآبَاءُ

مَامَضَتْ فَتْرَةٌ مَنَ الرُّسْل إَلاَّ

بَشَّرَتْ قَوْمَهَا بِكَ الأَنْبِيَاءُ

تَتَبَاهَى بِكَ الْعُصُورُوَتَسْمُو

بِكَ عَلْيَاءُ بَعْدَهَا عَلْيَاءُ

وَبَدَا لِلْوُجُودِ مِنكَ كَرِيمٌ

مِنْ كَرِيمٍ آبَاؤُهُ كُرَمَاءُ

نَسَبٌ تَحْسِبُ الْعُلاَ بِحُلاَهُ

قَلَّدَتْهَا نُجَومَهَا الْجَوْزَاءُ

حَبَّذَا عِقْدُ سُؤْدَدٍ وَفَخَارٍ

أَنْتَ فِيهِ الْيَتِيمَةُ الْعَصْمََاءُ

وَمُحَيّاً كَالشَّمْسِ مِنْكَ مُضِيءٌ

أَسْفَرَتْ عَنْهُ لَيْلَةٌٌ غَرَّاءُ

لَيْلَةُ الْمَوْلِدِ الذِي كَانَ لِلدِّين
سُرُورٌ بِيَوْمِهِ وَازْدِهَاءُ

وَتَوَالَتْ بُشْرَى الْهَوَاتِفِ أَنْ قَدْ

وُلِدَالْمُصْطَفَى وَحَقَّ الْهَنَاءُ

وَتَدَاعَى إِيوَانُ كِسْرَى وَلَولاَ

آيَةٌ مِنْكَ مَا تَدَاعَى الْبِنَاءُ

وَغَدَا كُلُّ بَيْتِ نَارٍ وَفِيهِ

كُرْبَةٌ مِنْ خُمُودِهَا وَبَلاَءُ

وَعُيُونٌ لِلْفُرْسِ غَارَتْ فَهَلْ كَان

لِنِيرَانِهِمْ بِهَا إِطْفَاءُ

مَوْلِدٌ كَانَ مِنْهُ فِي طَالِعِ الْكُفْر

وَبَالٌ عَلَيْهِمُ وَوَبَاءُ

فَهَنِيئاً بِهِ لآمِنَةَ الْفَضْل

الذِي شُرِّفَتْ بِهِ حَوَّاءُ

مَنْ لِحَوَّاءَ أَنَّهَاحَمَلَتْ أَحْمد

أَوْ أَنَّهَا بِهِ نُفَسَاءُ

يَوْمَ نَالَتْ بِوَضْعِهِ ابْنَةُ وَهْبٍ

مِنْ فَخَار ٍمَالَمْ تَنَلْهُ النِّسَاءُ

وَأَتَتْ قَوْمَهَا بِأَفْضَلَ مِمَّا

حَمَلَتْ قَبْلُ مَرْيَمُ الْعَذْرَاءُ

شَمَّتَتْهُ الأَمْلاَكُ إِذْ وَضَعَتْهُ

وَشَفَتْنَا بِقَولِهَا الشَّفَّاءُ

رَافِعاًرَأْسَهُ وَفِي ذَلِكَ الرَّفْع

إِلَى كُلِّ سُؤْدَدٍ إِيمَاءُ

رَامِقاًطَرْفُهُ السَّمَاءَ وَمَرْمَى

عَيْنِ مَنْ شَأْنُهُ الْعُلُوُّ الْعَلاَءُ

وَتَدَلَّتْ زُهْرُ النُّجُومِ إَلَيْهِ

فَأَضَاءَتْ بِضَوْئِهَاالأَرْجَاءُ

وَتَرَاءتْ قُصِورُ قَيْصَرَ بالرُّوم

يَرَاهَامَنْ دَارُهُ الْبَطْحَاءُ
صلى ياربى ثم سلم على
من هو للخلق رحمة وشفاءُ

الشكر موصول ل د. سلوى الدابي على ايرادها قصيدة الهمزية الرائعة وليتها كانت استماع ايضاً

عمار محمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس