في الذكر بسم الله تُوِجَت السُوَر وبهِ أتُوَّجُ خير ميلآدٍ أَغَر
فالحمُدُ والشكر الجَميلُ مع الثناء لِمَن يطيبُ بذكره نشرُ السِيَّر
سُبحَان ذي الذات العَلِيةِ من بهَر بِسَنَا مُحَيا مَن لهُ إنشَقَ القَمَر
وبِنَشرِ غَالِيَة الصلآةِ علَى النَبِي وآلِهِ الأطهَارِ والصَحب الغُرَر
هذا وأملي مَولِداً حَسُن السير بإعانَةِ المَولى بِنَظمٍ مُبتَكَر
بجواهِر الألفَاظِ نُظِمَ عِقدهُ ياحبَذا ياحَبَذا عِقدُ الدُرَر
شرَفَاً سَما وسنَاً بخَيرِ الخَلقِ مَن لولآهُ ماكانَ الوجُودُ ولآظهَر
تَتَنَزلُ الرَحمَاتُ فيهِ إذ قُرِئ كَم فيهِ مِن فَضلٍ وإحسَانٍ غَمَر
يارَبِّ عَطِر خَير قَبرٍ ضَمَهُ بِشَذَا مِن الصَلواتِ وأمنَح لثمُهُ
اللهُمَ صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَليهِ
عثمان أبونورة الإنقريابي