01-16-2013, 04:14 PM
|
#76
|
|
رد: أهلا بمولد سيد الكونين صلى الله عليه وسلم
ثُمَ اَعْلَمْ أَنَّ نَسَبَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِلْسِلَةٌ ذَهَبِيَّة ٭ مُنَظَّمٌ كَالدُّرِّ الْمَعْرُوفِ بِالتَّشْرِيفِ عَلى كُلِّ الْأَلوَان ٭ فَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ ذِي العِصَابَةِ الْهَاشِمِيّةَ ٭ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ مَنَافٍ بِلَا خِلَافٍ وَلَا غَوَيَان ٭ ابْنِ قُصَيِّ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ أَنْسَاباً قُرَشِيَّة ٭ ابْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَىِّ بْنِ غَالِبٍ بِضَبْطٍ وَحِفْظَان ٭ ابْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضِر بْنِ كِنَانَةَ الْمَكنُونِيَّة ٭ ابْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ الْمُزَان ٭ ابْنِ مُضَرَ بْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدٍّ رَوَاهُ أَهْلُ النَّسَبِيَّة ٭ وَذلِكَ الْمُشْهُورُ بِأَنَّهُ ابْنُ عَدْنَان ٭ وَمَنْ زَادَ عَلَى هذَا فَقَدْ كَذَبَ كَمَا جَآءَ عَنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ فِي الْأَخْبَارِ الْمَرْوِيَّة ٭ وَهذَا النَّسَبُ لَمْ يَكُنْ أَعْلى مِنْهُ فِي الْعَرَبِ نَسَبٌ بِلَا نُكْرَان ٭
نَسَبٌ مِنَ الرَّحْمنِ مَحْفُوٌظ
فَلَايَلْحَقُهُ نَسَبٌ فِي الوُجُودِ مُبَرَّأُدُرٌ
تَنَضَدَّ مِنْ قَدِيمٍ عَالِي
يَعْلُو عَلَى الْجَوْزَاءِ نُورٌ أَسْنَأُ
وَهذَا النَسَبُ لَمْ يَدْخُلهُ سِفَاحٌ حِفْظاً مِنَ اللهِ فِي آبَائِه وَأُمَّهَاتِه مِنَ الْأَوَّلِيّة ٭ وَذلِكَ لِحِفْظِ نُطْفَتِهِ الَّتِي شَرَّفَها قَدْرُهُ وَالشَّان ٭ بَلْ نِكَاحٌ مَضْبُوطٌ مِنْ أَبٍ وَأُمٍّ حِكَمٌ قَهّاَرِيَّة ٭ وَذلِكَ مِنْ صُلْبٍ طَاهِرٍ إِلى رَحِمٍ طَيِّبٍ لَمْ يَدْخُلْهُ الشُّبْهَان ٭ فَتَحَفَّظْ لهِذهِ ِالْأَنسَْابِ الَّتِي هِىَ أَعْظَمُ أَنْسَابٍ أَصِيلِيَّة ٭ تَزْدَدْ قُرباً وَمَحَبَّةً عِنْدَ هذَا الرَّسُولِ الْمُعَان ٭ لِكَوْنِه مُعْتَنىً بِه كَمَا عُلِمَ تَحْقِيقاً مِنَ الْحَضْرَةِ الرَّحَمُوتِيَّة ٭ فَيَنْبَغِي لَكَ التَّخَلُقُ بِأَخْلَاقِ الَّذِي بِالدِّينِ مُدَان ٭ وَتَعْلُو عَلَى سَائِرِ الْأَجْنَاسِ بِحَوْزِكَ قُضُبَ الذَّهّبِ السَّبْكيَّة ٭ وَتَنِل السُمُوَّ بِمَدْحِ مِنْ فَاقَ سَائِر الْإِنْس وَالْجَان ٭
(اللَّهُمَّ صَلَّ وَسَلِمُ عَلَى الذَّاتِ المُحَمَدِيَّة وَاغفِر لَنَا مَا يَكُونُ وَمَا قَدْ كَانْ)
|
|
|