عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2013, 05:18 PM   #3
الشريف زين العابدين


الصورة الرمزية الشريف زين العابدين



الشريف زين العابدين is on a distinguished road

افتراضي Re: شهادة إبن تيمية للتصوف


ابن تيمية يقول ان للصوفية الفاظ ومصطلحات لايعرفها غيرهم
قالابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 5 - صفحة 79)
(وأعلم أن لفظ الصوفية وعلومهمتختلف فيطلقون ألفاظهم على موضوعات لهم ومرموزات واشارات تجرى فيما بينهم فمن لميداخلهم على التحقيق ونازل ما هم عليه رجع عنهم وهو خاسىء وحسير ) اه
قالابن تيمية في من (مجموع الفتاوى /ص337)
[وفي كلام أهل التصوف عبارات موهمة فيظاهرها بل وموحشة أحيانًا، ولكن تحتمل وجهًا صحيحًا يمكن حملها عليه فمن الإنصاف أنتحمل على الوجه الصحيح كالفناء، والشهود، والكشف ، ونحو ذلك ].
أقوال الشيخ ابن تيمية في الصوفية، وهو يشرح بعين الإنصاف الفناءو الأحوال والمقامات التي تمرّ بهم :
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوي (جزء 10 - صفحة 219)
(فان الفناء ثلاثة انواع نوع للكاملين من الأنبياء والأولياءونوع للقاصدين من الاولياء والصالحين ونوع للمنافقين الملحدين الخمشهبين فاما الأولفهو الفناء عن ارادة ما سوى الله بحيث لا يجب الا الله ولا يعبد الا اياه ولا يتوكلالا عليه ولا يطلب غيره وهو المعنى الذى يجب ان يقصد بقول الشيخ ابى يزيد حيث قالاريد ان لا اريد الا ما يريد اى المراد المحبوب المرضى وهو المراد بالارادة الدينيةوكمال العبد ان لا يريد ولا يجب ولا يرضى الا ما اراده الله ورضيه واحبه وهو ما أمربه أمر إيجاب أو استحباب ولا يجب الا ما يحبه الله كالملائكة والأنبياء والصالحينوهذا معنى قولهم فى قوله الا من أتى الله بقلب سليم قالوا هو السليم مما سوى اللهاو مما سوى عبادة الله او مما سوى ارادة الله او مما سوى محبة الله فالمعنى واحدوهذا المعنى أن سمى فناء او لم يسم هو اول الاسلام وآخره وباطن الدين وظاهره .
( اما النوع الثاني فهو الفناء عن شهود السوى وهذا يحصل لكثير من السالكين فانهم لفرطانجذاب قلوبهم الى ذكر الله وعبادته ومحبته وضعف قلوبهم عن ان تشهد غير ما تعبدوترى غير ما تقصد لا يخطر بقلوبهم غير الله بل ولا يشعرون كما قيل فى قوله واصبحفؤاد ام موسى فارغا ان كادت لتبدى به لولا أن ربطنا على قلبها قالوا فارغا من كل شئالا من ذكر موسى وهذا كثير يعرض لمن فقمه أمر من الأمور إما حب وإما خوف واما رجاءيبقى قلبه منصرفا عن كل شئ الا عما قد احبه او خافه او طلبه بحيث يكون عند استغراقهفى ذلك لا يشعر بغيره فإذا قوى على صاحب الفناء هذا فانه يغيب بموجوده عن وجودهوبمشهوده عن شهوده وبمذكوره عن ذكره وبمعروفه عن معرفته حتى يفنى من لم يكن وهىالمخلوقات المعبدة ممن سواه ويبقى من لم يزل وهو الرب تعالى والمراد فناؤها فى شهودالعبد وذكره وفناؤه عن ان يدركها او يشهدها) اه .


مجموع فتاوي ابنتيمية - فصل "الفناء" (ج16 ص402):
("وفي هذا الفناء قد يقول: أنا الحق، أوسبحاني، أو ما في الجبة إلا الله، إذا فني بمشهوده عن شهوده، وبموجوده عن وجوده،وبمذكور عن ذكره، وبمعروفه عن عرفانه. كما يحكون أن رجلاً كان مستغرقا في محبة آخر،فوقع المحبوب في اليم فألقى الآخر نفسه خلفه، فقال ما الذي أوقعك خلفي؟
فقال: غبت بك عني فظننت إنك أني.
وفي مثل هذا المقام يقع السكر الذي يسقط التمييز معوجود حلاوة الإيمان، كما يحصل بسكر الخمر، وسكر عشيق الصور. وكذلك قد يحصل الفناءبحال خوف أو رجاء، كما يحصل بحاله حب فيغيب القلب عن شهود بعض الحقائق ويصدر منهقول أو عمل من جنس أمور السكارى وهي شطحات بعض المشائخ:
كقول بعضهم: انصب خيمتيعلى جهنم، ونحو ذلك من الأقوال والأعمال المخالفة للشرع؛ وقد يكون صاحبها غيرمأثوم، وأن لم يكن فيشبه هذا الباب أمر خفراء العدو من يعين كافرا أو ظالما بحالهويعلم أنه مغلوب عليه. ويحكم [على] هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلاجناح عليهم فيما يصدر عنهم من الأقوال والأفعال المحرمة بخلاف ما إذا كان سبب زوالالعقل والغلبة أمرا محرما.") اه.

كلام ابن تيمية من مجموع الفتاوي الجزء(2/396).

قال: [قد يقع بعض من غلب عليه الحال في نوع من الحلول والاتحاد.. لما ورد عليه ماغيب عقله أو لإن تاه عماسوىمحبوبه, ولم يكن ذلك بذنب منهكان معذورًا غيرمعاقب عليه مادام غيرعاقل... وهذاكمايحكى : أن رجلين كان أحدهمايحبالآخرفوقع المحبوب في اليم , فألقى الآخرنفسه خلفه فقال: أناوقعت, فماالذيأوقعك؟فقال: غبت بك عني, فظننت أنك أنا.

فهذه الحال تعتري كثيرًا من أهلالمحبة و الإرادة في جانب الحق, وفي غير جانبه... فإنه يغيب بمحبوبه عن حبه وعننفسه , وبمذكوره عن ذكره... فلايشعرحينئذبالتميزولابوجوده , فقديقول في هذه الحال : أناالحق أوسبحاني أو مافي الجبة إلاالله ونحوذلك ... ]اه.

وقال ابن تيمية من كتابه (ص337):
( وفي هذا الفناء قد يقول : انا الحق ، أو سبحاني ، أو ما فيالجنة إلا الله ، إذا فنى بمشهوده عن شهوده ، وبموجوده عن وجوده ، وفي مثل هذاالمقام يقع السكر الذي يسقط التمييز مع وجود حلاوة الإيمان كما يحصل بسكر الخمروسكر عشق الصور . ويحكم على هؤلاء أن أحدهم إذا زال عقله بسبب غير محرم فلا جناحعليه فيما يصدر عنه من الأقوال والأفعال المحرمة ، بخلاف ماإذا كان سبب زوال العقلأمراً محرماً . وكما أنه لاجناح عليهم فلا يجوز الاقتداء بهم ولا حمل كلامهموفعالهم على الصحة ، بل هم في الخاصة مثل الغافل والمجنون في التكاليفالظاهرة).

وكذلك قال ايضاً في كتابهَ الأستقامة (149/2)
(ولهذا غلب على كلام العباد الصوفية اهل الارادة والعمل اسم الذوق والسروروالنعمة فالشهوة والارادة والمحبة والطلب ونحو ذلك من الاسماء.......الى ان قال :- ولهذا كان ائمة الهدى ممن يتكلم في العلم والكلام او في العمل والهدى والتصوف يوصونباتباع الكتاب والسنة وينهون عما خرج عن ذلك كما امرهم الله والرسول وكلامهم في ذلككثير منتشر مثل قول سهل بن عبد الله التستري كل وجد لا يشهد له الكتاب والسنة فهوباطل) اه .

ابن تيميه يعترف بالدس فى كتب الصوفيه
قال ابن تيميه في مجموع فتاوى ابن تيمية قسم التصوف (ج11. ص7475)

ليس أحد من أهلالمعرفة بالله، يعتقد حلول الرب تعالى به أو بغيره من المخلوقات، ولااتحادهبه،(وإِن سُمع شيء من ذلك منقول عن بعض أكابر الشيوخ فكثيرمنه مكذوب، اختلقها الأفاكون من الاتحادية المباحية، الذين أضلهم الشيطان
اه.( وألحقهم بالطائفةالنصرانية
ابن تيمية يبرئ الصوفية عن عقيدة الحلول وينسبها لمن تشبه بهم وليس هو منهم
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى (جزء 15 – صفحة427 )
( ثم الصوفيةالمشهورون عند الأمة الذين لهم لسان صدق فى الأمة لم يكونوا يستحسنون مثل هذا بلينهون عنه ولهم فى الكلام فى ذم صحبة الأحداث وفى الرد على أهل الحلول وبيان مباينةالخالق مالا يتسع هذا الموضع لذكره وإنما يستحسنه من تشبه بهم ممن هو عاص أو فاسقأو كافر فيتظاهر بدعوى الولاية لله وتحقيق الإيمان والعرفان وهو من شر أهل العداوةلله وأهل النفاق والبهتان والله تعالى يجمع لأوليائه المتقين خير الدنيا والآخرةويجعل لأعدائه الصفقة الخسرة والله سبحانه وتعالى أعلم) اه

ابن تيمية يبرئ الصوفية عن الكفر في مجموع الفتاوى (جزء 35 – صفحة 101 )
(على ذلك لم يكفر احد منهم باتفاق المسلمين فان هؤلاء يقولون إنهم معصومون من الاقرار على ذلك ولو كفر هؤلاء لزم تكفير كثير من الشافعية والمالكية والحنفية والحنبلية والأشعرية وأهل الحديث والتفسير والصوفية الذين ليسوا كفارا باتفاق المسلمين

الشريف زين العابدين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس