عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2013, 10:51 AM   #23
ود محجوب
المدير العام
الصورة الرمزية ود محجوب



ود محجوب is on a distinguished road

افتراضي رد: "الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية"ضاحي خلفان: الإخو








* يعني ذلك أنك لا تؤمن بمسألة تحول أفراد من السلفية إلى الفكر الإخواني؟
- لا هؤلاء ليسوا سلفيين، هم بالأصل من الإخوان، ولكنهم خرجوا للناس بالثوب السلفي، ليتم قبولهم بالأوساط الخليجية، وبمصر خرجوا بالشعارات السلفية لأسباب تكتيكية، نعم هناك سلفيون حقيقيون ولكن هم قلة.
* هل هناك ترخيص لأي أحزاب إسلامية في الإمارات؟
- لا يوجد لدينا أي ترخيص لأي حزب إسلامي والإسلام في الأصل ليس فيه أحزاب.
* ماذا عن جمعية أو تنظيم «الإصلاح» في دولة الإمارات المحسوبة على جماعة الإخوان؟
- الإخوان في الإمارات تقدموا بطلب إنشاء جمعية، والتي كانت باسم «الإصلاح» وبدأوا ممارسة أدبياتهم بالخفاء من خلال هذه الجمعية التي قامت بتدريس المثل والقيم الإخوانية وأدبيات حسن البنا، وأستطيع القول إننا ضبطنا في هذه الجمعيات أمورا مخلة بالآداب العامة وممارسات لا ترضي الله ورسوله، وتم ومنذ 15 عاما إغلاق الجمعية لسوء الممارسات التي فيها.
* ماذا بشأن مطالبتك باعتقال الشيخ يوسف القرضاوي وملاحقة الدكتور طارق السويدان؟
- القرضاوي خرج على الناس يهدد ويتوعد، فما شأنه هو في مواطنين دولة تتخذ بحقهم إجراءات، ليقوم بدوره بالتهديد باعتلاء منبر الجزيرة أو اعتلاء منبر المسجد لمهاجمة الإمارات، وتأليب الرأي العالمي والإسلامي على الدولة، فلماذا لم يتحدث القرضاوي عن مواطنين في الدولة التي هو فيها تم سحب الجنسيات منهم، هناك جماعة من الإخوان الإماراتيين كذبوا عليهم بالمعلومات التي قدموها، وأخرج القرضاوي بدوره فتوى، فمن أعطاه الحق بالتدخل في الشؤون الداخلية الإماراتية، وبالتالي فقد هددته أنه وفي حال خروجه واستغلاله لأي منبر لتشويه الإمارات فسأخرج آمرا بإلقاء القبض عليه وتسجيل قضية بإثارة فتنة ولله الحمد تراجع ولم يقم بما هدد به وتوعد وتم حل الموضوع.
* قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان أيهما يرى أكثر خطورة على أمن منطقة الخليج إيران أم جماعة الإخوان المسلمين؟
- لماذا نقوم بالمقارنة بالأصل، كلاهما خطر على المنطقة والإخوان المسلمون موعودون بإزاحة الحكومات الخليجية القائمة خلال 7 أعوام ووضعهم مكانهم، والشيء الذي يهدف إليه الإخوان حاليا هو تفتيت وتشويه سمعة الحاكم الخليجي بحق ودون حق.
* ماذا بشأن خطر إيران؟
- أولا خطرها بمفاعلها النووي التي تؤكد على سلميته إلا أن هناك كثيرا من المعلومات التي تشير إلى الاتجاه غير السلمي، بالإضافة إلى تدخلها في الشؤون الداخلية الخليجية وتأجيجها للنعرات الطائفية بدول مجلس التعاون، لذلك أعتبر أن خطر إيران والإخوان مماثل لبعضه البعض فكلاهما يطمع إلى تصدير الثورة.
* لكن كيف تقيم التهديد الإيراني المساند لنظام الأسد وانعكاسه على المنطقة الخليجية؟
- إيران لا تملك من أمرها شيئا
* من يملك أمرها؟
- روسيا والولايات المتحدة، وأحد السيناريوهات المطروحة حاليا تتلخص في تدخل المجتمع الغربي لخلق هدنة ما بين الدول التي استولى فيها الإخوان على السلطة ومنطقة الخليج.
* إلى أي مدى ترى إنسجام الرؤية الخليجية؟
- دعينا نكون صريحين، اليوم الرأي العام الخليجي غير راض عن أي توجه يكون خارج السرب وسقوط الأنظمة الخليجية لن يكون بالأمر الهين ولا بد من تكاتف كافة دول الخليج.
* تقصد بذلك تفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين بشأن مقترح الاتحاد الخليجي؟
- أعتقد أننا بحاجة إلى التطوير، فعوضا عن أن يكون اتحادا كونفدراليا سينعكس على السياسات الخارجية لكل دولة وتمثيلها الخارجي، الأفضل أن يتخذ الاتحاد الخليجي نموذجا يشبه الاتحاد الأوروبي، ليكون لكل دولة بالخارج علمها ودون إلزامية التطابق بالمواقف السياسية، مع وضع خطوط حمراء لا يسمح بتجاوزها، كإبقاء قيام النظم الخليجية الموجودة، وعدم السماح بالخروج عليها فالاستقرار مهم للغاية، وكذلك فإن الاتحاد يبني خطط تنموية يعود مردوها على دول الخليج.
* هل أنت متفائل بخصوص قرب الانتهاء من صياغة الاتحاد الخليجي؟
- أنا أعتقد أن مفهوم الاتحاد الخليجي طرح على أنه مفهوم اتحاد خليجي كونفدرالي، وفي حال تدارس المسؤولين اقتراحا مغايرا كنمط الاتحاد الأوروبي سيكون أمرا أكثر قبولا.
* ماذا بشأن الاتفاقية الأمنية المعدلة التي تم التوقيع والمصادقة عليها في القمة الخليجية الأخيرة في المنامة؟
- سمعت بمعارضة بعض البرلمانيين في بعض الدول الخليجية رافضين لهذه الاتفاقية وأتعجب من ذلك، فلدينا كثير من الاتفاقيات الأمنية مع دول خارجية ومن باب أولى أن يكون لدينا اتفاقيات أمنية في داخل دول مجلس التعاون الخليجي في إطار تبادل المعلومات وملاحقة المجرمين وكل ما يمكن أن يخلق لنا أمن واستقرار في هذه الاتفاقية.
* أعلنت الإمارات العربية المتحدة مؤخرا الكشف عن خلية أمنية من الفئة الضالة عناصرها إماراتيون وسعوديون في ظل التنسيق المشترك فماذا بشأنها؟
- بهذه المناسبة أحب أن أنوه على تساؤلات البعض بشأن جدوى الاتحاد أو التعاون الخليجي، وللأسف فإن الناس ينسون بسرعة، فهناك مثلا احتلال العراق للكويت من قبل نظام صدام، ولولا وقفة دول الخليج وفي مقدمتها السعودية واتحادهم لما تمكنا من تحرير الكويت، كذلك ما شهدته مملكة البحرين من إثارة للنزعة الطائفية هناك في ظل التدخل الخارجي، حتى تمكن درع الجزيرة وأعطى ثقلا وقوة لإعادة الأمور إلى نصابها، كذلك القيادة الموحدة للقوات البرية والجوية والبحرية التي تم إقرارها مؤخرا في القمة الخليجية، مما يعني مضاعفة القوة الخليجية عاما بعد.
* ماذا بشأن الخلية الأمنية؟
- هذا الاتحاد صنع شيئا جميلا وأصبحنا نتعامل بتمرير المعلومات الأمنية بالهاتف والقبول والمتابعة والشعور بأن الأمن واحد ولولا هذا التنسيق لربما استطاعوا تنفيذ مخططاتهم.
* ماذا كانوا يستهدفون هل كانت مخططاتهم اغتيال شخصيات أم استهداف أماكن محددة؟
- يبدو أن مخططاتهم كانت لاستهداف مواقع محددة من خلال القيام بعمليات تفجير وليس اغتيال شخصيات.
* قيل بوجود أعضاء ضمن الخلية الأمنية ينتمون إلى جمعية «الإصلاح الإسلامية الإماراتية» فهل هذا صحيح؟
- لو نعود إلى الوراء فإنه من تحت عباءة الإخوان خرج العرب الأفغان، ومن خلف العرب الأفغان خرج لنا تنظيم القاعدة، ففي الأساس عبد الله عزام كان منتميا إلى الإخوان.
* لكن هل الأفراد الإماراتيون ممن تم القبض عليهم يتبعون لجمعية «الإصلاح» ذات الفكر الإخواني؟
- لا.. هم يتبعون إلى فكر تنظيم القاعدة أو الفكر الضال.
* هل استفادت الخلية من أجواء الربيع العربي؟
- الخلية متعلقة بالإمارات وباليمن والسعودية.
* هل التوتر الأمني باليمن كان سببا في هذه الخلية؟
- هناك أطراف منتمون لتنظيم القاعدة باليمن، وتم التحفظ على شحنات تستخدم لغايات الدوائر الكهربائية والمغناطيسية ومناظير ليلية وهذه كلها أدوات تستخدم بعمليات تفجير.
* ما الفئة العمرية للخلية؟
- هم راشدون.
* هل من بينهم أسماء كانت على القوائم الأمنية؟
- هناك اثنان غير معروفين ضمن الخلية، وآخر له سوابق، ومن بين من قبضنا عليهم كانوا مشتبه بهم لدى السعودية، وكانوا متابعين من قبل السلطات السعودية، ومعروفين لدى السلطات الرسمية، ومن خلال سفر شخص من الإمارات (إماراتي الجنسية) إلى السعودية بعد الاشتباه فيه وترتيبه للتواصل مع مجموعته بالسعودية تم إبلاغ السلطات السعودية بالأمر، وكانت هي في الوقت ذاته تعلم بمخططات المجموعة، والقبض على الأفراد جرى في إمارة أبوظبي.
* كيف تقدر حجم هذه الخلايا في داخل الإمارات؟
- المجموعات التي لدينا قليلة جدا لا تتجاوز عدد أصابع اليدين.
* ألا تخشون من عودة تنامي القاعدة في ظل نشوة الانتصار الإخواني بالمنطقة؟
- القاعدة بمنطقة الخليج انحسرت، والفضل للسعودية التي قامت بجهود كبيرة في القضاء على جماعات خطيرة للغاية.
* إلا أن خطورة التنظيم الإرهابي انتقلت لليمن، فإلى أي مدى ترون خطورة عدم الاستقرار اليمني على المنطقة؟
- هناك كثير من الخطر على قدوم أشخاص يمنيين، وباعتقادي أن اليمنيين الذين يؤمنون بخطورة هذا التنظيم يعملون على إعادة الاستقرار وعدم الدخول بمتاهات لا أول لها ولا آخر.
* بصفتك رجل أمني كيف ترى الرواية الأميركية بكيفية وطريقة اغتيال بن لادن؟
- شخصيا أنا آخذ الرواية الأميركية على محمل الجد وليس بمقدوري تكذيبها، إلا أن الكيفية هي أسلوب أميركي هوليوودي، إلا أنني أعود وأؤكد أنني لا أستطيع أن أكذب ما أعلن عنه الرئيس الأميركي، والسؤال ألم يسبق لنا أن شاهدنا تمثيلية أميركية، عندما وقف كولن باول وزير الخارجية الأميركية بالأمم المتحدة لشرح المفاعل النووي العراقي، حتى تم الاكتشاف بكونها إحدى ألاعيب الاستخبارات الأميركية، دفع ثمنها وزير الخارجية بعد أن تقدم باستقالته، فهل يستبعد إعطاء الرئيس الأميركي شيئا من هذه الأكاذيب ليقوم بإعلانها للعالم بأسره.
* ذكرت سابقا أن منطقة الخليج باتت ساحة استخباراتية من قبل الدول الغربية وإيران، بودنا لو تفسر لنا هذا الأمر؟
- كافة العواصم توجد بها مخابرات خارجية.
*هل تم الكشف عن خلايا استخباراتية إيرانية داخل الإمارات؟
- أعود وأقول إنه لا يوجد أية عاصمة أو دولة إلا وكانت لدول أخرى فيها مخابرات.
* أين وصلت قضية خلية الموساد التي تورطت باغتيال المبحوح، أحد قادة حماس في دبي؟
- تم إلقاء القبض على 4 أحدهم ألقي القبض عليه في الإمارات والآخرين في دول أوروبية مختلفة أفرج عنهم بكفالة حتى حضور محاكمات لتهمة تزوير جوازات أوروبية وليس لاغتيال المبحوح، أما فيما يتعلق بتسليمهم لنا فلا يوجد اتفاقات أمنية مع الدول الغربية المعنية تتعلق بتسليم المطلوبين، إلا أن انتقالهم أصبح محدودا، والصعوبة تكمن أيضا في ظل النفوذ الأميركي والإسرائيلي لدى كثير من الدول الغربية، إلا أنهم لازالوا مطاردين ومتابعين.
* هل ملف القضية ما زال مفتوحا؟
- نعم بالتأكيد الملف بقي مفتوحا ولن يغلق حتى القبض عليهم جميعا.
* ماذا بشأن بشرى الأسد هل قدمت إلى الإمارات لاجئة سياسية أم بإقامة عادية؟
- سمعت كثيرا من التغريدات، فيها التعبيرات التي لا تليق بنا نحن المسلمين، وأقول لك بصفتي قائد شرطة لا أعلم بمكانها حاليا، وأتت بصفتها مواطنة عربية وسمح لها بالدخول.
* إلا أن دخولها كان باسم بشرى الأسد وليس باسم زوجها علي خلاف المتبع به في سوريا وذلك بانتساب الزوجة إلى زوجها؟
- بغض النظر تبقى الإمارات بلدا لكل إنسان شعر بالخطر وطالما لا يمارس السياسة.
* ماذا بشأن الترتيبات الأمنية لبشرى الأسد؟
- شخصيا ليس لدي أية ترتيبات أمنية لها وتبقى سيدة مسكينة طلبت الإقامة بدولة الإمارات مع أبنائها جراء الأحداث القائمة بسوريا.
* ماذا عن شخصية «مجتهد أبوظبي» والذي غالبا ما تكون تغريداته على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بكم شخصيا؟
- بعد أن تم تحديد موقع هذه الشخصية اتضح أنها لشخص مصري ينشر تغريداته من مدينة المقطم المصرية.


http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=12461



ود محجوب غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس