عرض مشاركة واحدة
قديم 01-07-2013, 03:55 PM   #37
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب السنة للامام ابى عاصم الضحاك رضى الله عنه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة باب إذا كان يوم القيامة ذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون في الدنيا
630 ثنا هدبة بن خالد ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عمارة القرشي عن أبي بردة قال وفدت إلى الوليد بن عبد الملك فكان الذي يعمل في حوائجنا عمر بن عبدالعزيز فلما قضيت حوائجي رجعت إليه فقال ما رد الشيخ فلما قربت منه قلت له إني ذكرت حديثا حدثني به أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏
إذا كان يوم القيامة ذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون في الدنيا وبقي أهل التوحيد فقال لهم ما تنتظرون وقد ذهب الناس قالوا إن لنا ربا كنا نعبده في الدنيا لم نره فيقال لهم إذا رأيتموه تعرفونه فيقولون نعم فيقال لهم وكيف تعرفونه ولم تروه فقالوا إنه لا شبه له فيكشف لهم عن حجاب فينظرون إلى الله تبارك وتعالى فيخرون له سجدا ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياحي البقر فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك وهو قول الله تعالى‏.‏
يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى سجود فلا يستطيعون فيقول الله تعالى عبادي ارفعوا رؤوسكم فقد جعلت بدل كل رجل منكم رجلا من اليهود والنصارى في النار‏.‏
فقال عمر بن عبد العزيز لأبي بردة ‏.‏
الله الذي لا إله الا هو لسمعت أباك حدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا فاستحلفه على ذلك ثلاثة أيمان‏.‏
إسناده ضعيف لضعف علي بن زيد وهو ابن جدعان‏.‏
والحديث أخرجه ابن خزيمة في التوحيد ص 153 154 وأحمد 4407 408 و 409 من طرق عن حماد بن سلمة إلا أنهما لم يسوقاه بتمامه‏.‏
وأخرج منه حماد مسلم 8104 105 الجملة الأخيرة منه في ليل بلفظ آخر وهو رواية لأحمد 4402 و 409 410 أخرجاه من طرق أخرى عن أبي بردة به وهو مخرج في الصحيحة 1381‏.‏
والحديث أخرجه الآجري ص 262 2633 حدثنا أبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال حدثنا هدبة بن خالد بتمامه‏.‏
ثم روى عن أسلم العجلي عن أبي بردة به قال‏:‏
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم شيئا من أمر دينهم إذ شخصت أبصارهم فقال ما أشخص أبصاركم عني قالوا نظرنا إلى القمر قال فكيف بكم إذا رأيتم الله جهرة‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة باب إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين
631 ثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا أبي ثنا فرقد أبو نصر قال سمعت عقبة بن أبي الحسناء نسخة عن أبي هريرة أن رسول الله قال‏:‏
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين فيجيء الله تبارك وتعالى والمؤمنون على قوم فيقف عليهم فيقول هل تعرفون ربكم فيقولون إن عرفناه نفسه عرفناه ويرد عليهم ثلاثا ويردون عليه ثلاثا إن عرفنا نفسه عرفناه فيتجلى لهم يضحك‏.‏
حديث صحيح رجال إسناده ثقات غير عقبة بن أبي الحسناء وفرقد أبي نصر واسم أبيه الحجاج قال ابن أبي حاتم 31310 و 3282 عن أبيه‏.‏
شيخ ‏.‏
والحديث أخرجه ابن خزيمة ص 153 من طريق أخرى عن فرقد بن الحجاج به مختصرا‏.‏
وتابعه العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن أبي هريرة نحوه‏.‏
أخرجه أحمد 2368 369 والترمذي 291 92 وصححه وهو على شرط مسلم‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة باب هل ترون القمر ليلة البدر
632 حدثنا يعقوب بن حميد ثنا سفيان بن عيينة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏
هل ترون القمر ليلة البدر قلنا نعم قال فهل ترون الشمس في يوم مصحية قالوا نعم قال فإنكم سترون ربكم كما ترونهما لا تضارون في رؤيته يقول الله تبارك وتعالى أي فلان للرجل من أهل الجاهلية ألم أكرمك ألم أريسك ألم أسخر لك الخيل والإبل ألم أذرك ترأس وتربع فيقول بلى يا رب قال فيقول فهل ظننت أنك ملاقي قال فيقول لا والله يارب قال فيقول إني أنساك كما نسيتني قال ثم يؤتى برجل فيقول الله كما قال للأول ويقول مثل ما قال الأول قال فيقول فإني أنساك كما نسيتني قال ثم يؤتى بالثالث فيقول كما قال للأول والثاني فيقول أي رب آمنت بك وبكتابك وبرسولك وتصدقت وصليت فلا يدع أن يأتي بما استطاع فيقول الله تبارك وتعالى فها هنا إذا فيقول الله أفلا نبعث شاهدا عليك فيتفكر في نفسه من ذا الذي يشهد علي فيختم الله على فيه وينطق فخذه ويشهد عليه عظامه ولحمه بما كان يعمل وذلك ليعذر من نفسه قال وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون قال فيقوم مناد فينادي ألا يتبع كل أمة ما كانت تعبد فيتبع أصحاب الشياطين الشياطين وأصحاب الأصنام الأصنام ومن كان يعبد شيئا اتبعه حتى يوردوهم جهنم قال النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏
ونبقى أيها المؤمنون فيقولها ثلاثا فنقام على مقام هؤلاء فنقول نحن المؤمنون فيقولون آمنا بالله لم نشرك به شيئا وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا وهو يأتينا ثم ينطلقون حتى يأتوا الصراط او الجسر وعليه كلاليب من نار يخطف الناس فعند ذلك حلت الشفاعة اللهم سلم سلم اللهم سلم سلم فإذا جاوز الجسر فمن أنفق زوجين من ماله فكل خزنة الجنة تناديه يا عبدالله يا مسلم هذا خير فتعال قال فقال أبو بكر‏.‏
إن العبد لا ثواء عليه قال إني لأرجو أن تكون منهم‏.‏
إسناده جيد وهو على شرط مسلم إلا يعقوب بن حميد ولكنه قد توبع فقال مسلم 8216 حدثنا محمد بن أبي عمر حدثنا سفيان به دون قوله‏.‏
قال فيقوم مناد‏.‏
وأخرجه ابن خزيمة ص 100 و 111 112 حدثنا عبد الجبار بن العلاء ثنا سفيان‏.‏
633 حدثنا أبن أبي عمر عن سفيان نحوه‏.‏
إسناده صحيح على شرط مسلم وقد أخرجه بهذا الاسناد كما تقدم آنفا‏.‏
634 حدثنا محمد بن المثنى ثنا ربعي بن علية أخو اسماعيل بن علية عن عبد الرحمن بن اسحاق عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا يا رسول الله ه نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قال قلنا لا قال فهل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب قال قلنا لا قال فإنكم ترون ربكم كذلك يوم القيامة قال فيقال من كان يعبد شيئا فليتبعه فتبع الدين كانوا يعبدون الشمس الشمس فيتساقطون في النار ويتبع الذين كانوا يعبدون القمر القمر فيتساقطون في النار ويتبع الذين كانوا يعبدون الأوثان الأوثان والأصنام الأصنام وكل من يعبد من دون الله شيئا فيتساقطون في النار ويبقى المؤمنون منافقوهم بين طهرانيهم ويبقى أهل الكتاب قال وقللهم بيده قال فيقال لهم ألا تتبعون ما كنتم ‏.‏
تعبدون فيقولون كنا نعبد الله ولم نر الله تعالى قال فكيف قال فيكشف الله عن ساق قال فلا يبقى أحد كان يسجد رياء وسمعة إلا وقع على قفاه قال ثم يوضع الصراط بين ظهراني جهنم قال وإنه لدحض مزلة وإن له كلاليب وخطاطيف قال عبد الرحمن لا أدري فلعله قال حشيشة ينبت بنجد يقال له السعدان قال ونعتها قال ثم قال والأنبياء بجنبتي الصراط وأكثر قولهم اللهم سلم سلم فأكون أنا وأمتي أول من يمر أو قال أول من يجيز قال فيمرون عليه مثل البرق ومثل الريح ومثل أجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مكلم ومكردس في النار فإذا جاوزوا أو قال فإذا قطعوا قال فما أحدكم في حق له فيه أشد مناشدة منهم في إخوانهم الذين سقطوا في النار فيقولون أي رب كنا نغزو جميعا وللحج جميعا ونعقد جميعا فبم نجونا اليوم وهلكوا قال فيقول الله انظروا من كان في قلبه زنة دينار من إيمان فأخرجوه قال فيخرجون ثم يقول انظروا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه قال فيخرجون قال ويقول أبو سعيد بيني وبينكم كتاب الله قال عبد الرحمن فأظنه يريد وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين قال فيقذفون في نهر يقال له نهر الحياة قال فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل أما ترون ما يكون من النبت أما ترون ما يكون من النبت إلى الشمس يكون أصفر وما يكون في الظل يكون أخضر قالوا يا رسول الله كأنك قد رعيت الغنم قال قد رعيت الغنم‏.‏
إسناده جيد وهو على شرط مسلم وقد أخرجه كما يأتي‏.‏
والحديث أخرجه ابن خزيمة 1117 والمصنف كما يأتي من طريق هشام بن سعد حدثنا يزيد ابن أسلم به‏.‏
وأخرجه مسلم حدثني سويد بن سعيد قال حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن أسلم به ‏.‏
وساقه بطوله‏.‏
وتابعه عنده سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم به‏.‏
635 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا جعفر بن عون ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري قال قلنا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة قال هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحو ليس فيها سحاب قال قلنا لا يا رسول الله قال هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحو ليس فيه سحاب قال قلنا لا يا رسول الله قال ما تضارون في رؤيته إلا كما لا تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة نادى منادي قال ألا ليلحق كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد صنما ولا وثنا ولا صورة إلا ذهبوا حتى يتساقطوا في النار ويبقى من كان يعبد الله وحده من بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب ثم تعرض جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا ثم تدعى اليهود فيقول ما كنتم تعبدون فنقول عزيز بن الله فيقول كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تريدون فيقولون ربنا ظلمنا أنفسنا فيقول أفلا تردون فيذهبون حتى يتساقطوا في النار قال ثم تدعى النصارى فيقول ما كنتم تعبدون فيقولون المسيح ابن الله فيقول كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقول ماذا تريدون فيقولون ربنا ظلمنا أنفسنا فيقول أفلا تردون فيذهبون فيتساقطون في النار فيبقى من كان يعبدالله من بر وفاجر ثم يبتدى الله لنا في صورة غير صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أيها الناس لحقت كل أمة ما كانت تعبد وبقيتم فلا يكلمه يومئذ إلا الأنبياء فارقنا الناس ونحن كنا إلى صحبتهم أحوج لحقت كل أمة ما كانت تعبد ننتظر ربنا الذي كنا نعبد فقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك فيقول هل بينكم وبين الله آية تعرفونها فيقولون نعم فيكشف عن ساق فيخرون سجدا أجمعين ولا يبقى أحد كان يسجد في ‏.‏
الدنيا سمعة ولا رياء ولا نفاقا إلى على ظهرة طبق وأخذ كلما أراد أن يسجد خر على قفاه ثم يرفع برنا ومسيئنا وقد عدل لنا في صورته التي رأيناه فيها أول مرة فيقول أنا ربكم فنقول نعم ثم ذكر الحديث بطوله‏.‏
إسناده حسن على شرط مسلم وقد أخرجه كما سبق تخريجه آنفا 2‏.‏
636 ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا عبد الرحمن بن المغيرة الحزامي ثنا عبد الرحمن بن عياش الأنصاري عن دلهم بن الأسود بن عبدالله بن حاجب بن المنتفق العقيلي عن جده عبدالله عن عمه لقيط بن عامر بن المنتفق قال دلهم وحدثني أيضا أبي الأسود بن عبدالله عن عاصم بن لقيط بن عامر أن لقيط بن عامر خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم بن مالك بن المنتفق قال لقيط فخرجت أنا وصاحبي حتى قدمنا المدينة لانسلاخ رجب فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انصرف من صلاة الغداة فقام في الناس خطيبا فقال يا أيها الناس إني قد خبأت لكم صوتي منذ أربعة أيام لأسمعكم اليوم ألا هل من امرىء بعثه قومه فقالوا اعلم لنا ما يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعله أن يلهيه حديث نفسه أو حديث صاحبه أو يلهيه الضلال ألا وإني مسؤول هل بلغت ألا اسمعوا تعيشوا ألا اجلسوا اجلسوا فجلس الناس وقمت أنا وصاحبي حتى إذا فرغ لنا فؤاده وبصره قال قلت يا رسول الله ما عندك من علم الغيب قال فضحك لعمر الله وهز رأسه وعلم أني أبتغي سقطه وقال ضن ربك بمفاتيح خمس من الغيب لا يعلمها إلا الله وأشار بيده فقلت وما هي يا رسول الله قال قد علم متى منية أحدكم ولا تعلمون وعلم المني حين يكون في الرحم ولا تعلمونه وعلم ما في غد قد علم ما أنت طاعم غدا ولا تعلم ويعلم يوم الغيث ليشرف عليكم أزلين مشفقين فيظل يضحك وقد علم أن غوثكم قريب قال لقيط فقلت لن نعدم من رب يضحك خيرا وعلم يوم تقوم الساعة قلت يا رسول الله إني سائلك ‏.‏
عن حاجتي فلا تعجلني قال سل قلت يا رسول الله علمنا مما تعلم ولا نعلم فإنا من قبيل لا يصدقون تصديقنا أحد من مذحج التي تربو علينا وخثعم التي توالينا وعشيرتنا التي نحن منها قال تلبثون ما لبثتم ثم يتوفى نبيكم صلى الله عليه وسلم ثم تلبثون ما لبثتم ثم تبعث الصيحة فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من شيء إلا مات والملائكة الذين مع ربك فأصبح ربك يطوف في الأرض وخلت عليه البلاد فأرسل ربك السماء تهضب من عند العرش فلعمر إلهك ما يدع على ظهرها من مصرع قتيل ولا مدفن ميت إلا شق الغيث عنه حتى يخلقه من عند رأسه فيستوي جالسا فيقول ربك مهيم فيقول أمس اليوم يا رب لعهده بالحياة يحسبه قريبا لعهده بأهله فقلت يا رسول الله كيف يجمعنا بعدما تمزقنا الرياح والبلاء والسباع قال أنبئك في مثل ذلك في إل الله في الأرض أشرفت عليها مرة بالية فقلت أني تحيى أبدا ثم أرسل ربك عليه السماء فلم يلبث عليها إلا أياما حتى أشرفت عليها فإذا هي شربة واحدة ولعمر إلهك لهذا أقدر على أن يجمعكم من الماء على أن يجمع نبات الأرض فتخرجون من الاستقرار بين القبور من مصارعكم فتنطرون إليه ساعة وينظر إليكم قلت يا رسول الله وكيف ونحن ملء الأرض وهو شخص واحد ينظر إلينا وننظر إليه قال أنبئك بمثل ذلك في إل الله الشمس والقمر آية منه صغيرة ترونهما ساعة واحدة ويريانكم ولا تضامون في رؤيتهما ولعمر إلهك لهو أقدر على أن يراكم وترونه منهما إن ترونهما ويريانكم قال قلت يا رسول الله فما يفعل بنا إذا لقيناه قال تعرضون عليه بادية له صفاحكم لا يخفى عليه منكم خافية فيأخذ ربك بيده غرفة من الماء فينضح به قبلكم فلعمر إلهك ما تخطىء وجه أحدكم قطرة فأما المسلم فيدع وجهه مثل الريطة البيضاء وأما الكافر فيخطم مثل المخطم الأسود ثم ينصرف نبيكم ويفترق على أثره الصالحون الا فتسلكون جسرا من النار يطأ أحدكم الحجرة فيقول حسن يقول ربك تبارك وتعالى أو إنه ألا فتطلعون على حوض الرسول ألا يظمأ والله ‏.‏
ناهلة أبدا فلعمر إلهك ما يبسط أحد منكم يده إلا وقع عليها قدح يطهره من الطوف والبول والأذى وتحبس الشمس والقمر فلا ترون واحدا منهما قال فقلت يا رسول الله فبم نبصر قال مثل بصر ساعتك هذه وذلك قبل طلوع الشمس في يوم أشرقت به الأرض وأجهت الجبال قال قلت يا رسول الله فبما نجزى من سيئاتنا وحسناتنا قال الحسنة بعشرة أمثالها والسيئة بمثلها أو يعفو الله قال قلت يا رسول الله فما الجنة فما النار قال لعمر إلهك إن النار لها سبعة أبواب ما فيهن بابان إلا وبينهما مسيرة الراكب سبعين عاما قلت يا رسول الله فعلى ما نطلع من الجنة قال على أنهار من عسل مصفى وأنهار من كأس ما بها صداع ولا ندامة وانهار من لبن لم يتغير طعمه وماء غير آسن وفاكهة ولعمر إلهك ما تعلمون وخير من مثله معه وأزواج مطهرة قلت يا رسول الله ألنا بها أزواج وفيهن الصالحات قال الصالحات للصالحين يلذونهن من لذاذتكم في الدنيا ويلذونكم غير أن لا توالد قال لقيط فقلت أفضل ما نحن بالغون فتهون قلت يا رسول الله على ما أبايعك فبسط يده وقال على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة وزيال المشرك وأنه لا تشرك بالله إلها غيره قلت وإن لنا ما بين المشرق والمغرب قال فقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده وبسط أصابعه فظن أنه مشترط شيئا قال قلت نحل منها حيث نشاء ولا يجني على امرىء إلا نفسه قال فبسط رسول الله صلى الله عليه وسلم يده قال ذلك لك تحل حيث شئت ولا يجني عليك إلا نفسك قال فانصرفنا عنه وقال ها إن ذين ها إن ذين ها ان ذين لمن نفر لعمر إلهك إن حدثت ألا إنه‏.‏
لمن اتقى الناس لله في الأولى والآخرة‏.‏
قال كعب الخدارية أحد بني أبي بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق وأهل ذلك بنو المنتفق منهم قال وانصرفت فأقبلت عليه فقلت يا رسول الله هل لأحد ممن قد مضى من خير في الجاهلية فقال رجل من ‏.‏
عرض قريش والله إن أباك المنتفق لفي النار قال فكأنه وقع نار بين جلد وجهي وجسدي مما قال لأبي على دواس الناس فهممت أن أقول وأبوك يا رسول الله فإذا الأخرى أجمل فقلت وأهلك يا رسول الله قال وأهلي لعمرك ما أتيت عليه من قبر عامري فقل أرسل إليك محمد وأبشر بما يسؤك تجر على وجهك وبطنك في النار قال فقلت يا رسول الله وما فعل بهم وقد كانوا على عمل لا يحسنون إلا إياه وكانوا يحسبون أنهم مصلحون قال ذلك بأن الله تبارك وتعالى بعث في آخر كل سبع أمم نبيا فمن عصى نبيه كان من الضالين ومن أطاعه كان من المهتدين‏.‏
إسناده ضعيف وقد سبق الكلام عليه عندما ساقه المصنف ببعض متنه رقم 524 637 قال أبو بكر كان عندنا شيخ بالبصرة وكان كبير السن صاحب غزو وخير يقال له النضر بن طاهر أبو الحجاج كتبنا عنه حديثا كثيرا عن أبي عوانة وسليمان والناس ثم أخرج حديث دلهم بطوله‏.‏
حدثني به عن دلهم فقلت له فإنك لقيت دلهما قال قدم علينا مع عبد الرحمن بن زيد بن أسلم فنزل موضعا قد سماه فسألت فما سمعت أحدا يذكر أن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قدم البصرة وعبد الرحمن في شهرته لو قدم لكتب عنه الناس ثم وقفت من هذا الشيخ بعده على الكذب ورأيته بعدما كف بصره وهو يحدث عن الوليد بن مسلم وعن غيره بأحاديث ليس من حديثه وتتابع في الكذب نسأل الله العصمة‏.‏
إسناده ضعيف جدا لأن النضر هذا قد اتهم المصنف كما ترى وقال ابن عدي ضعيف جدا‏.‏
638 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا منذر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين العقيلي قال قلت يا ‏.‏
رسول الله أين أمي قال أمك في النار قال قلت فأين من مضى من أهلك قال أما ترضى أن تكون أمك مع أمي‏.‏
حديث صحيح وإسناده ضعيف كما سبق بيانه في الحديث 459 و 460 و 812‏.‏
وإنما صححه لأن له شاهدا من حديث أنس بن مالك مرفوعا‏.‏
إن أبي وأباك في النار‏.‏
أخرجه مسلم‏.‏
639 ثنا أبو بكر ثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن عدس عن أبي رزين قال قلت يا رسول الله كيف يحيي الله الموتى قال أما مررت بالوادي ممحلا ثم تمر به خضراء ثم تمر به ممحلا ثم تمر به خضراء كذلك يحيي الله الموتى‏.‏
إسناده ضعيف كما سبقت الإشارة إليه‏.‏
640 حدثنا أبو موسى ثنا مؤمن بن اسماعيل ثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن وكيع بن حدس عن عمه أبي رزين العقيلي قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره المسائل ويعيبها فإذا سأله أبو رزين أجابه وأعجبه‏.‏
إسناده ضعيف لجهالة وكيع بن عدس كما سبق‏.‏
ومؤمن بن اسماعيل كذا وقع في الأصل ولم أعرفه وغالب الظن أنه خطأ من الناسخ والصواب مؤمل باللام على وزن محمد وهو ابن إسماعيل البصري وفيه ضعف لسوء حفظه‏.‏
قلت ومن هذا البيان تعلق أن ما في فيض القدير‏.‏
قال الهيثمي إسناده حسن وقد رمز المصنف لحسنه فهو غير حسن وقد عزاه السيوطي للطبراني في الكبير عن أبي رزين إلا أن يكون عند الطبراني من غير هذه الطريق وذلك مما استبعده‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس