[نور الهدى - آلاء كامل حسن الزاكي]

وأخرج ابن أبي شيبة في "المصنف" عن مولاة لسعد : "أن سعداً كان يسبح بالحصى أو النوى ، وروى ابن سعد في "الطبقات" بسنده ، عن جابر، عن امرأة حدثته عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب: أنها كانت تسبح بخيط معقود فيه.
وأخرج ابن أبي شيبة ، عن أبي سعيد الخدري : "أنه كان يسبح بالحصى".
وأخرج من طريق أبي نضرة ، عن رجل من الطفاوة ، قال : "نزلت على إبراهيم ومعه كيس فيه حصى أو نوى، فيسبح به حتى ينفذ".
ثم قال الجلال : رأيت في كتاب "تحفة العباد" فصلاً حسناً في السبحة ، قال فيه مانصه : قال بعض العلماء عقد التسبيح بالأنامل أفضل من السبحة ؛لحديث ابن عمر. لكن يقال إن المسبح إن أمن من الغلط كان عقده بالأنامل أفضل ، فالسبحة أولى.

حسن الخليفه احمد ,سراج الدين احمد الحاج ,د. سلوى الدابي معجبون بهذا