وهذه الروضة المطهرة مكتوب فيها " ما بين بيتى ومنبرى روضة من رياض الجنة " ومكتوب فيها " ان الايمان ليأرز الى المدينة كما تأرز الحية الى جحرها " وفيها محراب النبى صلى الله عليه وسلم الذى كان يصلى فيه وفيها مكان المنبر حيث حنين الجزع وبكاؤه الى أن التزمه النبى صلى الله عليه وسلم وفيها اسطوانة السرير واسطوانة الحرس واسطوانة عائشة واسطوانة ابى لبابة ويرى الواقف فيها للصلاة اذا نظر الى يساره جدران حجرة عائشة وبيت السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها وارضاها ومحراب التهجد حيث كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يتهجد حتى تورمت قدماه بابى هو وأمى ومكتوب على جدران الحجرة : ي
يا من يقوم مقاما الحمد منفردا *** للواحد الفرد لم يولد ولم يلد
يا من تفجرت الأنهار نابعة *** من أصبعيه فروى الجيش بالمدد
..........
وتستمر الأبيات حول الحجرة حتى تصل محراب التهجد حيث مكتوب فوقه
رب الجمال تعالى الله خالقه *** فمثله فى جميع الخلق لم أجد
خير الخلائق أعلى المرسلين ذرى *** ذخر الأنام وهاديهم الى الرشد