عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2013, 07:45 PM   #120
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


الجزء الثاني عشر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة38- باب ترويح القلوب لتعي
3102- قال مُسَدَّد‏:‏ حدَّثنا حماد، عن عمران بن حُدَير، عن قَسامة بن زهير، قال‏:‏ قال‏:‏ روحوا القلوب، تعي الذكر‏.‏
3103- وعن حماد، عن يونس بن عبيد، عن الحسن رضي الله عنه، قال‏:‏ حادثوا هذه القلوب، فإنها سريعة الدثور‏.‏
3104- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَالِدٍ أَبُو أَيُّوبَ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ قُرِئَ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قُرْآنٌ وَأُنْشِدَ شِعْرٌ، فَقِيلَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَقُرْآنٌ وَشِعْرٌ فِي مَجْلِسٍ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة39- باب التحذير من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم
3105- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏
3106- حدَّثنا فُضيل، عن الأعمش، عن طلحة، عن أبي عمار، عن عمرو بن شُرَحْبيل رضي الله عنه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ من كذب علي متعمدًا ليضل به الناس، فليتبوأ مقعده من النار‏.‏
3107- وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ‏:‏ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا ابْنُ هُبَيْرَةُ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ شَيْخًا، مِنْ حِمْيَرَ يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ وَهُوَ عَلَى مِصْرَ، يَقُولُ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَضْجَعًا أَوْ بَيْتًا فِي جَهَنَّمَ‏.‏
3108- حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ مَعْبَدٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ مِعْبَدَ بْنَ كَعْبٍ يُحَدِّثُ، أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، خَرَجَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنْ قَالَ عَلَيَّ شَيْئًا لَمْ أَقُلْ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏
3109- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الزِّمَّانِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا دُجَيْنُ بْنُ ثَابِتٍ الْيَرْبُوعِيُّ، قَالَ‏:‏ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا شَيْخٌ إِلَى جَنْبِ الْمِنْبَرِ جَالِسٌ، يُقَالُ لَهُ‏:‏ سَالِمٌ أَوْ أَسْلَمُ، قَالَ‏:‏ كُنْتُ أُسَافِرُ مَعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْجُزُ لَهُ، فَكَانَ لاَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْنَا لَهُ‏:‏ لَوْ حَدَّثْتَنَا، فَقَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ إِنِّي سَمِعْتُهُ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏
3109- حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ، عَنِ الدُّجَيْنِ، عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَهُ‏.‏
3109- حَدَّثَنَا سُفْيَانُ يَعْنِي ابْنَ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ الدُّجَيْنِ، بِهِ‏.‏
3110- حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ سُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ سَليْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، كُوفِيٌّ ثِقَةٌ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ طَلْحَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا الْحَدِيثَ‏.‏
3111- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا جَارِيَةُ بْنُ هَرِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَارِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُسْرٍ الْحُبْرَانِيُّ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَبَا كَبْشَةَ الأَنْمَارِيَّ وَلَهُ صُحْبَةٌ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، أَوْ رَدَّ شَيْئًا أَمَرْتُ بِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ بَيْتًا فِي جَهَنَّمَ‏.‏
3112- حَدَّثَنَا شَبَابُ بْنُ خَيَّاطٍ، حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة40- باب تفسير قوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ومن كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار
تقدم في باب الرواية بالمعنى حديث خالد بن دُريك عن رجل من الصحابة رضي الله عنهم‏.‏
3113- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنِي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ‏:‏ كُنَّا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ، وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ، فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَوْسَعَ لَهُ الْمُغِيرَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ‏:‏ هُنَا فَاجْلِسْ، فَأَجْلَسَهُ مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ، فَقَالَ سَعِيدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة36- كتاب الرقائق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1- باب العمر الغالب
3114- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ إِذَا بَلَغَ الْعَبْدُ سِتِّينَ سَنَةً، فَقَدَ أَعْذَرَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ منَ الْعُمُرِ، أَوْ قَالَ‏:‏ أَبْلَغَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعُمُرِ‏.‏
رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي مُعْجَمِهِ الْكَبِيرِ، عَنْ يُوسُفَ الْقَاضِي، عَنْ سُلَيْمَانَ وَرَوَاهُ الرُّويَانِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنِ الصَّاغَانِيِّ، عَنْ خَلَفِ بْنِ هِشَامٍ وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي مُسْنَدِهِ، عَنْ عَارِمٍ، كُلُّهُمْ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، بِهِ وَهَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَلَكِنْ لَهُ عِلَّةٌ، رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَمِنْ هَذَا الْوَجْهِ عَلَّقَهُ الْبُخَارِيُّ، فَإِنْ كَانَ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَفِظَهُ فَيُحْتَمَلُ عَلَى أَنْ يَكُونَ سَمِعَهُ مِنْ وَجْهَيْنِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة2- باب ذكر الموت، وقصر الأمل
3115- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن غيلان بن بشر، عن يعلي بن الوليد، عن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال‏:‏ قيل له‏:‏ ما تحب لمن تحب‏؟‏ قال‏:‏ الموت، قال‏:‏ فإن لم يمت‏؟‏ قال‏:‏ يقل ماله وولده‏.‏
3116- وقَالَ أَبُو دَاوُدَ‏:‏ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ قَالَ لِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‏:‏ يَا مُحَمَّدُ، عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ أَحْبَبْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ لاَقِيهِ‏.‏
3117- وقَالَ عبد‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ‏.‏
3117- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، بِهِ‏.‏
3118- وقَالَ‏:‏ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، عَنْ حُمَيْدٍ هُوَ الأَعْرَجُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ عَجَبًا لِغَافِلٍ وَلاَ يُغْفَلُ عَنْهُ، وَعَجَبًا لِطَالِبِ دُنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُهُ، وَعَجَبًا لِضَاحِكٍ مِلْءَ فِيهِ وَلاَ يَدْرِي أَرْضَى اللَّهَ أَمْ أَسْخَطَهُ‏.‏
3119- وقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَ‏:‏ تُوُفِّيَتِ امْرَأَةٌ وَكَانَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَضْحَكُونَ مِنْهَا، فَقَالَ فلانٌ‏:‏ وَيْحَهَا، قَدِ اسْتَرَاحَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّمَا يَسْتَرِيحُ مَنْ غُفِرَ لَهُ‏.‏
إِسْنَادُهُ مُرْسَلٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ‏.‏
3120- حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، أنا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ‏:‏ أَكْيَسُ الْمُؤْمِنِينَ‏:‏ أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا، وَأَحْسَنُهُمْ لَهُ اسْتِعْدَادًا‏.‏
3121- حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ هَاشِمٍ، أنا أَبُو خَالِدٍ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ آبَائِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَيُّ النَّاسِ أَكْيَسُ‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ أَكْيَسَ النَّاسِ أَكْثَرُهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْرًا، وَأَحْسَنُهُمْ لِلْمَوْتِ اسْتِعْدَادًا‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة3- باب الوصايا النافعة
3122- وقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ غَيْرِهِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ لِسَانًا ذَاكِرًا، أوَ قَلْبًا شَاكِرًا، أَوْ زَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ، أَوْ تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى إِيمَانِهِ‏.‏
أَوْرَدْتُهُ لِلشَّكِّ فِيهِ، وَقَدْ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، مِنْ طَرِيقِ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَحْدَهُ، وَسِيَاقُهُمَا أَتَمُّ‏.‏
- وقال أحمد في الزهد‏:‏ حدَّثنا علي بن إسحاق، أنا عبد الله، أخبرنا يحيى بن أيوب قال‏:‏ وحدَّثنا إبراهيم بن إسحاق، ثنا ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زَحْر، عن حبان بن أبي جَبَلة، قال‏:‏ إن أبا ذر رضي الله عنه قال‏:‏ تَلِدُون للموت وتعمُرون للخراب، وتحرُصون على ما يفنى، وتذرون ما يبقى، ألا حبذا المكروهات الثلاث‏:‏ الموتِ، والمرضِ، والفقرِ‏.‏ قلت‏:‏ وأخرجه أبو نعيم في ترجمة أبي ذر رضي الله عنه في الحلية، من طريق عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زَحْر، قال‏:‏ إن أبا ذر رضي الله عنه قال‏:‏‏.‏‏.‏ فذكره، ولكنه قال في آخره‏:‏ ألا حبذا المكروهان‏:‏ الموت والفقر، ولم يذكر بين عبيد الله وأبي ذر رضي الله عنه أحدًا‏.‏
3125- وقال ابن أبي عمر‏:‏ حدَّثنا بشر بن السّري، ثنا الثوري، عن عبد الرحمن عابس، حدثني أبو إياس، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، أنه كان يقول في خطبته‏:‏ إن أصدق الحديث كلام الله، وأوثق العُرى كلمة التقوى، وخير الملل ملة إبراهيم عليه السلام، وأحسن القصص هذا القرآن، وأحسن السنن سنة محمد صلى الله عليه وسلم، وأشرف الحديث ذكر الله تعالى، وخير الأمور عزائمها، وشر الأمور محدثاتها، وأحسن الهدي هدي الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وأشرف الموت قتل الشهداء، وأعير الضلالة الضلالة بعد الهدى، وخير العمل أو العلم – شك بِشر- ما نفع، وخير الهدى ما اتبع، وشر العمى عمى القلب، واليد العليا خير من اليد السفلي، ما قل وكفى خير مما كثر وألهى‏.‏ ونفس تنجيها خير من إمارة لا تحصيها، وشر المعذرة المعذرة عند حضرة الموت، وشر الندامة ندامةٌ يوم القيامة، ومن الناس من لا يأتي الجمعة أو الصلاة إلا دُبُرًا، ولا يذكر الله تعالى إلا هُجرًا، وأعظم الخطايا اللسان الكذوب، وخير الغنى غنى النفس، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة الله تعالى، وخير ما ألقي في القلب اليقين، والريب من الكفر، والنوح من عمل الجاهلية، والغلول من جمر جهنم، والكنز كي من النار، والشِعر مزامير إبليس، والخمر جماع الإثم، والنساء حبائل الشيطان، والشباب شعبة من الجنون، وشر المكاسب مكاسب الربا، وشر المآكل مأكل مال اليتامى، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه، وإنما يكفي أحدكم ما قنعت به نفسه، وإنما يصير إلى موضع أربع أذرع، وخير الأمر ناجزه، وأملك العمل خواتمه، وشر الروايا روايا الكذب، وكل ما هو آت قريب، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، وأكل لحمه من معاصي الله تعالى، ولحرمة ماله كحرمة دمه، ومن يتألّ على الله تعالى يُكذّبه، ومن يغفر يغفر الله له، ومن يعفُ يعفُ الله عنه، ومن يكظم الغيظ يأجره الله تعالى، ومن يصبر على الرزايا يعنه الله عز وجل، ومن يعرف البلاء يصبر عليه، ومن لا يعرفه ينكره، ومن ينكره يضيعه الله تبارك وتعالى، ومن يتبع السمعة يُسّمعُ الله به، ومن ينو الدنيا تعجزه، ومن يطع الشيطان يعص الله عز وجل، ومن يعص الله تعالى يعذبه‏.‏
3125- وقال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا يوسف بن عطية، ثنا أبو حمزة- هو الأعور اسمه ميمون- عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود أنه كان يخطب كل عشية خميس بهذه الخُطبة، قال‏:‏ وكنا نرى أنها خطبة النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أيها الناس، إن أصدق الحديث كتاب الله تعالى، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، ألا أيها الناس إنكم موقوفون في صعيد واحد، ينفذكم البصر، ويُسْمِعكم المنادي، وإن الشقي من شقي في بطن أمه، وإن السعيد من وُعظ بغيره‏.‏
3126- وقال ابن أبي عمر‏:‏ حدَّثنا بِشْر بن السَّرِي، ثنا ابن لَهِيْعَة، ثنا يزيد بن أبي حبيب، عن عراك بن مالك، عن عروة بن الزبير، عن أبي البَخْتَري، عن الباهلي، قال‏:‏ إن عمر رضي الله عنه، قام في الناس خطيبًا، مدخلهم الشام بالجابية، فقال‏:‏ تعلموا القرآن تُعرفوا به، واعلموا به تكون من أهله، وإنه لن يبلغ منزلة ذي حق أن يطاع في معصية الله تعالى، واعلموا أنه لا يُقرب من أجل ولا يبعد من رزق قول بحق وتذكير عظيم، واعلموا أن بين العبد وبين رزقه حجاب، قال‏:‏ فيترأى له رزقه، وإن اقتحم هتك الحجاب، ولم يُدرك فوق رزقه، وأدّبوا الخيل، وانتضلوا، وانتعلوا وتسوّكوا، وتمعددوا، وإياكم وأخلاق العجم، ومجاورة الجبارين، وأن يُرى بين أظهركم صليب، وأن تجلسوا على مائدة يُشرب عليها الخمر، وتدخلوا الحمام بغير إزار، وتدعوا نساءكم يدخلن الحمامات، فإن ذلك لا يحل، وإياكم أن تكسبوا من عقد الأعاجم بعد نزولكم في بلادهم ما يحبسكم في أرضهم، فإنكم يوشك أن ترجعوا إلى بلادكم، وإياكم والصفار أن تجعلوه في رقابكم، وعليكم بأموال العرب‏:‏ الماشية تزولون بها حيث زلتم، واعلموا أن الأشربة تصنع من الزبيب والعسل والتمر، فما عَتُق منه، فهو خمر لا يحل، واعلموا أن الله تعالى لا يزكي ثلاثة نفر، ولا ينظر إليهم، ولا يقربهم يوم القيامة‏:‏ رجل أعطى إمامه صفقة يريد بها الدنيا، فإن أصابها وفى له، وإن لم يصبها لم يف له، ورجل خرج بسلعة بعد العصر، فحلف لقد أعطى بها كذا وكذا فاشتُريت لقوله، وسباب المسلم فسوق وقتاله كفر، ولا يحل لك أن تهجر أخاك فوق ثلاث، ومن أتى ساحرًا أو كاهنًا أو عرافًا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏
3127- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حدَّثنا يحيى بن أيوب، ثنا محمد الحسن بن أبي يزيد، ثنا عبَّاد المِنْقَري، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس رضي الله عنه، فذكر مثله، وأتمّ منه‏.‏
3127- قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ‏:‏ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا الْعَلاَءُ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ‏:‏ خَدَمْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا عَلَّمَنِي أَنْ قَالَ لِي‏:‏ يَا بُنَيَّ، أَحْكِمْ وُضُوءَكَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَفِي آخِرِهِ وَلاَ تَبِيتَنَّ وَلاَ تُصْبِحَنَّ يَوْمًا وَفِي قَلْبِكَ غِشٌّ لِأَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلاَمِ، فَإِنَّ هَذَا مِنْ سُنَّتِي، وَمَنْ أَخَذَ بِسُنَّتِي، فَقَدْ أَحَبَّنِي وَمَنْ أَحَبَّنِي فَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ، يَا بُنَيَّ، فَإِذَا عَمِلْتَ بِهَذَا وَحَفِظْتَ وَصِيَّتِي، فَلاَ يَكُونَنَّ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ، فَإِنَّ فِيهِ رَاحَتَكَ‏.‏
3127- حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ بَدْرٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَذَكَرَهُ وَزَادَ فِيهِ‏:‏ وَسَلِّمْ فِي بَيْتِكَ يَزِدِ اللَّهُ تَعَالَى فِي بَرَكَاتِكَ، وَوَقِّرْ كَبِيرَ الْمُسْلِمِينِ، وَارْحَمْ صَغِيرَهُمْ، أَجِئْ أَنَا وَأَنْتَ كَهَاتَيْنِ وَجَمَعَ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَصَابِعِهِ‏.‏
3127- حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَبِي خَلِيفَةَ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُهُ يَذْكُرُهُ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَفِي آخِرِهِ‏:‏ إِنْ نِمْتَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ فَمُتَّ، مُتَّ شَهِيدًا يَا أَنَسُ، وَقِّرِ الْكَبِيرَ، وَارْحَمِ الصَّغِيرَ‏.‏
3128- وَقَالَ عَبد‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ وَهُوَ أَبُو الْمِقْدَامِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ‏:‏ عَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ عَلَيْنَا عَامِلٌ بِالْمَدِينَةِ، وَهُوَ شَابٌّ غَلِيظُ الْبَضْعَةِ، مُمْتَلِئُ الْجِسْمِ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ وَقَاسَى مِنَ الْعَمَلِ وَالْهَمِّ مَا قَاسَى، تَغَيَّرَتْ حَالُهُ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَيْهِ لاَ أَكَادُ أَصْرِفُ بَصَرِي عَنْهُ، فَقَالَ‏:‏ يَا ابْنَ كَعْبٍ، إِنَّكَ تَنْظُرُ إِلَيَّ نَظَرًا مَا كُنْتَ تَنْظُرُ إِلَيَّ مِنْ قَبْلُ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ تُعْجِبُنِي، قَالَ‏:‏ ومَا عَجَبُكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لِمَا حَالَ مِنْ لَوْنِكَ، وَنُفِيَ مِنْ شَعْرِكَ، وَنَحَلَ مِنْ جِسْمِكَ، قَالَ‏:‏ وَكَيْفَ لَوْ رَأَيْتَنِي بَعْدَ ثَلاَثٍ، حِينَ تَسِيلُ حَدَقَتَايَ عَلَى وَجْهِي، وَيَسِيلُ مَنْخَرَايَ وَفَمِي صَدِيدًا وَدُودًا، كُنْتَ لِي أَشَدَّ نُكْرَةً‏؟‏ أَعِدْ عَلَيَّ حَدِيثًا كُنْتَ حَدَّثْتَنِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شَرَفًا، وَإِنَّ أَشْرَفَ الْمَجَالِسِ مَا اسْتُقْبِلَ بِهِ الْقِبْلَةَ، وَإِنَّمَا يُجَالَسُ بِالأَمَانَةِ، وَاقْتُلُوا الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي صَلاَتِكُمْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَكْرَمَ النَّاسِ، فَلْيَتَّقِ اللَّهَ تَعَالَى، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَقْوَى النَّاسِ، فَلْيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ أَغْنَى النَّاسِ، فَلْيَكُنْ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْثَقَ مِنْهُ بِمَا فِي يَدِهِ، أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ، وَمَنَعَ رِفْدَهُ، وَجَلَدَ عَبْدَهُ، أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرِّ مِنْ هَذَا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ يُبْغِضِ النَّاسَ وَيُبْغِضُونَهُ، أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ لَمْ يُقِلْ عَثْرَةً، وَلَمْ يَقْبَلْ مَعْذِرَةً، وَلَمْ يَغْفِرْ ذَنْبًا، أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ لَمْ يُرْجَ خَيْرُهُ، وَلَمْ يُؤْمَنْ شَرُّهُ، إِنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَامَ فِي قَوْمِهِ، فَقَالَ‏:‏ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، لاَ تَكَلَّمُوا بِالْحِكْمَةِ عِنْدَ الْجَاهِلِ فَتَظْلِمُوهَا، وَلاَ تَمْنَعُوهَا أَهْلَهَا فَتَظْلِمُوهُمْ، وَلاَ تَظْلِمُوا، وَلاَ تُكَافِئُوا ظَالِمًا بِظُلْمٍ فَيَبْطُلَ فَضْلَكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ، يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ، الأَمْرُ ثَلاَثَةٌ‏:‏ أَمْرٌ بَيِّنٌ رُشْدُهُ فَاتَّبِعُوهُ، وَأَمْرٌ بَيِّنٌ غِيُّهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَأَمْرٌ اخْتُلِفَ فِيهِ فَكِلُوهُ إِلَى عَالِمِهِ‏.‏
3128- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمِقْدَامٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ‏:‏ عَهِدْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوِ عَلَيْنَا عَامِلٌ بِالْمَدِينَةِ فِي زَمَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ شَابٌّ، فَذَكَرَهُ، قُلْتُ‏:‏ فِي السُّنَنِ شَيْءٌ مِنْ أَوَائِلِهِ‏.‏
3129- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنِ الْكَوْثَرِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِذَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ، أَضْحَكَهُمْ حَدِيثُهُمْ، فَوَقَفَ فَسَلَّمَ، فَقَالَ‏:‏ اذْكُرُوا هَاذِمَ اللَّذَّاتِ‏:‏ الْمَوْتَ، وَخَرَجَ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ ذَلِكَ خَرْجَةً أُخْرَى، فَإِذَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ وَيَضْحَكُونَ، فَقَالَ‏:‏ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلاً، وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، قَالَ‏:‏ وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيْضًا، فَإِذَا قَوْمٌ يَتَحَدَّثُونَ وَيَضْحَكُونَ، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَلاَ إِنَّ الْإِسْلاَمَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، قِيلَ لَهُ‏:‏ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الَّذِينَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ صَلَحُوا‏.‏
3130- وَقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ النَّخَعِ، قَالَ‏:‏ شَهِدْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ حَضَرَهُ الْمَوْتُ، فقَالَ‏:‏ إِنِّي مُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ، وَعُدَّ نَفْسَكَ فِي الْمَوْتَى، وَاتَّقِ دَعْوَاتَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا تُسْتَجَابُ، وَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَشْهَدَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَصَلاَةَ الْغَدَاةِ فِي جَمَاعَةٍ، فَلْيَفْعَلْ وَلَوْ حَبْوًا‏.‏
صَحِيحٌ لَوْلاَ الْمُبْهَمُ‏.‏
3130- حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ اعْبُدِ اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَذَكَرَهُ مَوْقُوفًا إِلَى قَوْلِهِ‏:‏ الْمَظْلُومِ، وَزَادَ‏:‏ وَاعْلَمْ أَنَّ قَلِيلاً يُغْنِيكَ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ يُلْهِيكَ، وَإِنَّ الدِّينَ لاَ يَبْلَى، وَإِنَّ الْبِرَّ لاَ يُنْسَى‏.‏
3131- وقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ‏:‏ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي زَكَرِيَّا الْكُوفِيِّ، عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى رَجُلا عَنْ ثَلاَثٍ وَأَوْصَاهُ بِثَلاَثٍ، فَأَمَّا الَّتي نَهَاهُ عَنْهَا، فَقَالَ‏:‏ لاَ تَنْقُضْ عَهْدًا، وَلاَ تُعِنْ عَلَى نَقْضِهِ، وَلاَ تَبْغِ، فَإِنَّ مَنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَإِيَّاكَ وَمَكْرَ السَّيِّيءِ، فَإِنَّهُ لاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّيءُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ، وَلَهُنَّ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى طَالِبٌ، وَأَمَّا الَّتِي أَوْصَاهُ بِهَا‏:‏ أَنْ تَكْثِرْ ذِكْرَ الْمَوْتِ، فَإِنَّهُ يُسْلِيكَ عَمَّا سِوَاهُ، وَعَلَيْكَ بِالدُّعَاءِ، فَإِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَتَى يُسْتَجَابُ لَكَ، وَعَلَيْكَ بِالشُّكْرِ، فَإِنَّهُ زِيَادَةٌ، ثُمَّ قَرَأَ سُفْيَانُ‏:‏ ‏{‏لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ‏}‏‏.‏
3132- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيَّ يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ عِنْدَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَزَائِنُ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس