عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2013, 07:30 PM   #115
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة17- باب فضل من يؤمن بالغيب
2922- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ كُنْتُ جَالِسًا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ أَتَدْرُونَ أَيُّ أَهْلِ الإِيمَانِ أَفْضَلُ إِيمَانًا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَلائِكَةُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هُمْ كَذَلِكَ، وَحُقَّ ذَلِكَ لَهُمْ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ، وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ، بَلْ غَيْرُهُمْ، فَقُلْنَا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الأَنْبِيَاءُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هُمْ كَذَلِكَ، وَحُقَّ لَهُمْ ذَلِكَ، بَلْ غَيْرُهُمْ، قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَنْ هُمْ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ قَوْمٌ يَأْتُونَ مِنْ بَعْدِي هُمْ فِي أَصْلابِ الرِّجَالِ، فَيُؤْمِنُونَ بِي، وَلَمْ يَرَوْنِي، وَيَجِدُونَ الْوَرَقَ الْمُعَلَّقَ، فَيَعْمَلُونَ بِمَا فِيهِ، فَهَؤُلاءِ أَفْضَلُ أَهْلِ الإِيمَانِ إِيمَانًا‏.‏
مُحَمَّدٌ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، سَيِّئُ الْحِفْظِ‏.‏
2922- قَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا مُصْعَبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسًا، فَقَالَ‏:‏ أَنْبِئُونِي بِأَفْضَلِ أَهْلِ الإِيمَانِ إِيمَانًا‏؟‏ قَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْمَلائِكَةُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هُمْ كَذَلِكَ، وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ، وَمَا يَمْنَعُهُمْ، وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا، بَلْ غَيْرُهُمْ، قَالُوا‏:‏ الأَنْبِيَاءُ الَّذِينَ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ بِرِسَالَتِهِ وَالنُّبُوَّةِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هُمْ كَذَلِكَ، وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَنْزَلَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى الْمَنْزِلَةَ الَّتِي أَنْزَلَهُمْ بِهَا، قَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الشُّهَدَاءُ الَّذِينَ اسْتُشْهِدُوا مَعَ الأَنْبِيَاءِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هُمْ كَذَلِكَ، وَيَحِقُّ لَهُمْ ذَلِكَ وَمَا يَمْنَعُهُمْ وَقَدْ أَكْرَمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالشَّهَادَةِ مَعَ الأَنْبِيَاءِ، بَلْ غَيْرُهُمْ، قَالُوا‏:‏ فَمَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ أَقْوَامٌ فِي أَصْلابِ الرِّجَالِ‏.‏‏.‏‏.‏ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ‏.‏
2922- حَدَّثَنَا أَبُو مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، بِهِ‏.‏
2923- وقال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن الأعمش، عن عمارة، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال‏:‏ كنت جالسًا عند عبد الله رضي الله عنه، فذكروا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما سبق لهم من الفضل، قال‏:‏ إن أمر محمد صلى الله عليه وسلم كان بينًا لمن رآه، والذي لا إله غيره، ما من أحد أفضل من إيمان بغيب ثم قرأ ‏{‏ألم، ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‏}‏، إلى‏:‏ ‏{‏الْمُفْلِحُونَ‏}‏‏.‏ ‏[‏البقرة1-5‏]‏‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة18- باب كثرة أهل الإسلام
2924- قَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ جَابِرٍ الضَّبِّيُّ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ عَتَّابِ بْنِ شُمَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا، وَإِخْوَةً، فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ أَنْ يُسْلِمُوا، فَآتِيكَ بِهِمْ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنْ هُمْ أَسْلَمُوا، فَهُوَ خَيْرٌ لَهُمْ، وَإِنْ أَبَوْا، فَالإِسْلامُ وَاسِعٌ عَرِيضٌ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة19- باب تفسير الكبائر
2925- قَالَ أَبُو بَكْرِ‏:‏ حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي، وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ السَّارِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً ذَاتَ شَرَفٍ يَرْفَعُ إِلَيْهِ النَّاسُ رُؤُوسَهُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ‏.‏
2926- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُقَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ، قَالَ‏:‏ سَأَلْتُ جَابِرًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَسَمِعْتَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ لا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ، وَلا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لَمْ أَسْمَعْهُ، وَأُخْبِرْتُ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ يَقُولُهُ‏.‏
2927- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ إِذَا رَأَيْتُمُ الزَّانِيَ، وَشَارِبَ الْخَمْرِ مَا تَقُولُونَ فِيهِمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ‏:‏ هُنَّ فَوَاحِشَ، وَفِيهِنَّ عُقُوبَةٌ، أَفَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ‏؟‏ قُلْنَا‏:‏ بَلَى، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا‏}‏، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏:‏ ‏{‏أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ‏}‏، قَالَ‏:‏ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُتَّكِئًا فَاحْتَفَزَ، وَقَالَ‏:‏ أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ، أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ‏.‏
2928- حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ كُفْرٌ بِاللَّهِ مَنْ نُسِبَ إِلَى نَسَبٍ لا يُعْرَفُ، وَكُفْرٌ بِاللَّهِ تَبَرُّؤٌ مِنْ نَسَبٍ، وَإِنْ دَقَّ‏.‏
2929- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ خَمْسٌ‏:‏ مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَقَاطِعُ رَحِمٍ، وَمُؤْمِنٌ بِسِحْرٍ، وَمَنَّانٌ، وَكَاهِنٌ‏.‏
2930- حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ عُثْمَانَ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَنْ غَشَّ امْرَأً فِي أَهْلِهِ، أَوْ خَادِمِهِ، فَلَيْسَ مِنَّا‏.‏
2931- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حدَّثنا أبو الربيع، حدَّثنا حماد، عن يحيى بن عتيق وهشام، عن محمد بن سيرين، سئل ابن عباس رضي الله عنهما، عن الكبائر، قال‏:‏ كل ما نهى الله عنه في القرآن فهو كبيرة وقد ذكر النظرة‏.‏
2932- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا مِنْ عَبْدٍ يَعْبُدُ اللَّهَ، لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَيُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَصُومُ رَمَضَانَ، وَيَجْتَنِبُ الْكَبَائِرَ، إِلا دَخَلَ الْجَنَّةَ قِيلَ‏:‏ وَمَا الْكَبَائِرُ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ تَعَالَى، وَقَتْلُ النَّفْسِ‏.‏
صَحِيحٌ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة20- باب‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏
2933- قَالَ مُسَدِّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ مَشَى إِلَى سُلْطَانِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الأَرْضِ لِيُذِلَّهُ، أَذَلَّ اللَّهُ رَقَبَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَا ذُخِرَ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ، وَسُلْطَانُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ كِتَابُ اللَّهِ تَعَالَى، وَسُنَّةُ نَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة21- باب البيان بأن أصل الأشياء على الإباحة
2934- قَالَ مُسَدِّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ‏.‏
2934- وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالا‏:‏ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَ فَرَائِضَ، فَلا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا، فَلا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ أَشْيَاءَ، فَلا تَنْتَهِكُوهَا، وَسَكَتَ عَنْ أَشْيَاءَ مِنْ غَيْرِ نِسْيَانٍ رَحْمَةً لَكُمْ، فَلا تَبْحَثُوا عَنْهَا‏.‏
رِجَالُهُ ثِقَاتٌ، إِلا أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ‏.‏
2935- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ، فَكُلْ مِنْ طَعَامِهِ، وَلا تَسْأَلْ، وَاشْرَبْ مِنْ شَرَابِهِ وَلا تَسْأَلْ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة22- باب أصول الدين
2936- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ سَلْمَانَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُلْوَانَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ ثَلاثٌ مِنْ أَصْلِ الدِّينِ‏:‏ تُجَمِّعُ وَرَاءَ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، وَيُصَلِّي عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ، وَتُجَاهِدُ فِي خِلافَةِ مَنْ كَانَ، لَكَ أَجْرُكَ‏.‏
2937- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الأَحْمَرُ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الْمُبَارَكِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا آمَنَ بِالْقُرْآنِ مَنِ اسْتَحَلَّ مَحَارِمَهُ‏.‏
2937- رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ خَالَفَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ أَبِيهِ، فَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ صُهَيْبٍ، ذَكَرَهُ ابْنُ عَدِيٍّ‏.‏
2938- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَشَجِّ، عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَنَّ رَجُلا قَالَ لأَخِيهِ‏:‏ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، فَقِيلَ لَهُ‏:‏ بَلْ لَكَ لا يَغْفِرُ اللَّهُ‏.‏
صَحِيحٌ‏.‏
2939- وَقَالَ مُسَدِّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ وَطِئَ رَجُلٌ عَلَى عُنُقِ رَجُلٍ، وَهُوَ سَاجِدٌ، فَقَالَ‏:‏ أَوَطِئْتَ عَلَى عُنُقِي، وَأَنَا سَاجِدٌ‏؟‏ وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ، فَقَالَ‏:‏ تَأَلَّى عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فَغَفَرَ لَهُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة23- باب الملة ملة محمد صلى الله عليه وسلم
2940- قال ابن أبي عمر‏:‏ حدَّثنا سفيان، عن ابن طاوس، عن أبيه، قال‏:‏ إن معاوية قال لابن عباس رضي الله عنهما‏:‏ أعلى ملة ابن أبي طالب أنت‏؟‏ قال لا، ولا ملة ابن عفان، قال‏:‏ معاوية فعلى أي ملة أنت‏؟‏ قال‏:‏ على ملة محمد صلى الله عليه وسلم‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة24- باب البيان بأن العمل من الإيمان
2941- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ، وَالْمُلائِيُّ، قَالا‏:‏ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ، قَالَ‏:‏ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ الإِيمَانِ، فَقَرَأَ‏:‏ ‏{‏لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ‏}‏ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ‏}‏، فَقَالَ الرَّجُلُ عَنِ الْبِرِّ سَأَلْتُكَ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ‏:‏ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَسَأَلَهُ عَنِ الَّذِي سَأَلْتَنِي عَنْهُ، فَقَرَأَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَمَا قَرَأْتُ عَلَيْكَ، فَقَالَ لَهُ الَّذِي قُلْتَ لِي، فَلَمَّا أَبَى أَنْ يَرْضَى، قَالَ لَهُ‏:‏ ادْنُ، فَدَنَا، فَقَالَ‏:‏ إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا عَمِلَ الْحَسَنَةَ سَرَّتْهُ، وَرَجَا ثَوَابَهَا، وَإِذَا عَمِلَ سَيِّئَةً سَاءَتْهُ، وَخَافَ عِقَابَهَا‏.‏
هَذَا مُنْقَطِعٌ، وَلَهُ طَرِيقٌ أَصَحُّ مِنْهُ فِي التَّفْسِيرِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة25- باب الاعتبار بالخاتمة
2942- قَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، وَيُونُسَ، وَحُمَيْدٍ، في آخرين، عَنِ الْحَسَنِ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ لا عَلَيْكُمْ أَنْ لا تَعْجَلُوا بِأَحَدٍ مِنْكُمْ، حَتَّى تَنْظُرُوا مَاذَا يُخْتَمُ بِهِ عَمَلُهُ‏؟‏ وَكَانَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ‏:‏ اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَحْسَنَ أَعْمَالِنَا خَوَاتِمَهَا، وَاجْعَلْ ثَوَابَهَا الْجَنَّةَ‏.‏
قَالَ‏:‏ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ أَعْمَالِنَا مَا يَلِي آجَالَنَا، وَاجْعَلْ خَيْرَ أَيَّامِنَا يَوْمَ لِقَاكَ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة26- باب القدر
تقدمت أحاديثه في التحذير من البدع‏.‏
2943- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ يُونُسَ، يُحَدِّثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُنَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَخْلُقَ نَسَمَةً، قَالَ مَلَكُ الأَرْحَامِ مُعْرِضًا‏:‏ أَيْ رَبِّ، أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَيَقْضِيَ اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَهُ، ثُمَّ يَقُولُ‏:‏ أَيْ رَبِّ، أَشَقِيُّ أَمْ سَعِيدٌ‏؟‏ فَيَقْضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمْرَهُ، ثُمَّ يَكْتُبُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَا هُوَ لاقٍ، حَتَّى النَّكْبَةَ يُنْكُبُهَا‏.‏
وَقَالَ الْبَزَّارُ‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَمَّا خُلِقَتِ النُّطْفَةُ فِي الرَّحِمِ، قَالَ مَلَكُ الأَرْحَامِ‏:‏ أَيْ رَبِّ، مَا أَكْتُبُ‏؟‏ فَيَقْضِيَ اللَّهُ تَعَالَى أَمْرَهُ، فَيَقُولُ‏:‏ أَذَكَرٌ أَمْ أُنْثَى‏؟‏ فَيَقْضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَمْرَهُ الْحَدِيثَ وَقَالَ الْبَزَّارُ‏:‏ تَفَرَّدَ بِهِ صَالِحٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ يَعْنِي عَنْ سَالِمٍ‏.‏
2944- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ الْبَصْرِيِّ، عَنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الْقَدَرِ بِشَيْءٍ، سُئِلَ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ‏.‏
2945- حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ كَانَ بَدْءُ هَلاكِ الأُمَمِ مِنْ قِبَلِ الْقَدَرِ، وَإِنَّكُمْ تُبْتَلُونَ، أَوْ سَتُبْتَلَوْنَ أَيُّهَا الأُمَّةُ بِهِمْ، فَإِنْ لَقِيتُمُوهُمْ، أَوْ أَدْرَكْتُمُوهُمْ، فَسَلُوهُمْ، أَوْ تَكُونُوا أَنْتُمُ السَّائِلِينَ، وَلا تُمَكِّنُوهُمْ مِنَ الْمَسْأَلَةِ‏.‏
2946- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا سَوَّارُ بْنُ مُصْعَبٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ كُلَيْبِ بْنِ وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ، أَوْ خَاصَمَ فِيهِ، فَقَدْ جَحَدَ بِمَا جِئْتُ بِهِ، وَكَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم‏.‏
2947- حَدَّثَنَا عَمَّارٌ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ الدَّانَاجُ، ومطر الوراق، كلهم، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَابِ الْبَيْتِ وَهُوَ يُرِيدُ الْحُجْرَةَ، فَسَمِعَ قَوْمًا يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ فِي الْقَدَرِ، وَهُمْ يَقُولُونَ‏:‏ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ آيَةَ كَذَا وَكَذَا‏؟‏ أَلَمْ يَقُلِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةَ كَذَا وَكَذَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَفَتَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بَابَ الْحُجْرَةِ، وَكَأَنَّمَا فُقِئَ فِي وَجْهِهِ حَبُّ الرُّمَّانِ فَقَالَ‏:‏ أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ‏؟‏ أَمْ بِهَذَا بُعِثْتُمْ‏؟‏ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِأَشْبَاهِ هَذَا، ضَرَبُوا كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بَعْضَهُ بِبَعْضٍ، أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِأَمْرٍ فَاتَّبِعُوهُ، وَنَهَاكُمْ فَانْتَهُوا، قَالَ‏:‏ فَلَمْ يَسْمَعِ النَّاسُ بَعْدَ ذَلِكَ أَحَدًا يَتَكَلَّمُ، يَعْنِي‏:‏ فِيهِ، حَتَّى جَاءَ مَعْبَدٌ الْجُهَنِيُّ، فَأَخَذَهُ الْحَجَّاجُ، فَقَتَلَهُ‏.‏
2948- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَمْزَةُ النَّصِيبِيُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَ‏:‏ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَصْحَابِهِ، وَهُمْ يَتَذَاكَرُونَ الْقَدَرَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَبِهَذَا أُمِرْتُمْ‏؟‏ قَدْ أَخَذْتُمْ فِي وَادِيَيْنِ لَنْ تَبْلُغُوا آخِرَهُمَا، وَبِهِمَا هَلَكَتِ الْقُرُونُ قَبْلَكُمْ، إِيَّاكُمْ وَإِيَّاكُمْ‏.‏
2949- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَبَضَ قَبْضَةً، فَقَالَ‏:‏ لِلْجَنَّةِ بِرَحْمَتِي، وَقَبَضَ قَبْضَةً، فَقَالَ‏:‏ لِلنَّارِ وَلا أُبَالِي‏.‏
2949- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ الْعَبْدِيُّ، بِهِ‏.‏
2950- حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي تَكْذِيبًا بِالْقَدَرِ، وَتَصْدِيقًا بِالنُّجُومِ‏.‏
2951- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ أَبُو الْعَلاءِ، عَنْ رَبِيعَةَ، رَفَعَهُ هَلاكُ أُمَّتِي فِي ثَلاثٍ‏:‏ الْقَدَرِيَّةِ، وَالْعَصَبِيَّةِ، وَالرِّوَايَةِ مِنْ غَيْرِ ثَبْتٍ‏.‏
2952- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ رَبَاحِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ خَلَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى الْقَلَمُ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَكْتُبَ كُلَّ شَيْءٍ‏.‏
2953- حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ لا يَزَالُ هَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ آمِنِينَ، حَتَّى تَرُدُّوهُمْ عَنْ دِينِهِمْ كُفَّارًا حِمًا، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفِي الْجَنَّةِ أَنَا أَمْ فِي النَّارِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فِي الْجَنَّةِ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ آخَرُ، فَقَالَ‏:‏ أَفِي الْجَنَّةِ أَنَا أَمْ فِي النَّارِ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فِي النَّارِ، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ اسْكُتُوا عَنِّي مَا سَكَتُّ عَنْكُمْ، فَلَوْلا أَنْ لا تَدَافَنُوا لأَخْبَرْتُكُمْ بِمَلَئِكُمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ، حَتَّى تَعْرِفُوهُمْ عِنْدَ الْمَوْتِ، وَلَوْ أُمِرْتُ أَنْ أَفْعَلَ لَفَعَلْتُ‏.‏
لَيْثٌ ضَعِيفٌ‏.‏
2954- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا بَحْرٌ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَا كَانَ أَصْلُ زَنْدَقَةٍ قَطُّ، إِلا كَانَ بَدْءَهَا تَكْذِيبٌ بِالْقَدَرِ‏.‏
2955- حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ‏:‏ أَتَيْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَتْ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الطَّيْرُ يَجْرِي بِقَدَرٍ، وَكَانَ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ الْفَأْلُ الْحَسَنُ‏.‏
2956- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا أَبُو قَحْدَمٍ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا حَدَّثَنَا دَاوُدُ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَهُ وَزَادَ‏:‏ وَإِذَا ذُكِرَ الأَنْوَاءُ فَأَمْسِكُوا‏.‏
2957- حدَّثنا داود، حدَّثنا صالح المُرِّي، عن الحسن رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثله، وزاد‏:‏ وإذا ذكر الأنواء فأمسكوا‏.‏
2958- وَقَالَ الْحَارِثُ أَيْضًا‏:‏ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ أُخْتِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، قَالَ‏:‏ إِنِّي لَقَاعِدٌ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ‏:‏ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ رِجَالا يَقُولُونَ‏:‏ قَدَّرَ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلا الشَّرَّ، قَالَ‏:‏ فَوَاللَّهِ، مَا رَأَيْتُ سَعِيدًا غَضِبَ غَضَبًا قَطُّ مِثْلَ غَضَبِهِ يَوْمَئِذٍ، حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ، ثُمّ قَالَ‏:‏ فَعَلُوهَا‏؟‏ وَيْحَهُمْ لَوْ يَعْلَمُونَ، أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِمْ حَدِيثًا، كَفَاهُمْ بِهِ شَرًّا، قَالَ‏:‏ قُلْتُ وَمَا ذَاكَ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ‏؟‏ قَالَ‏:‏ فَنَظَرَ إِلَيَّ، وَقَدْ سَكَنَ غَضَبُهُ عَنْهُ، فَقَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ يَكُونُ فِي أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَبِالْقَدَرِ، وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ، كَمَا كَفَرَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَقُولُونَ كَيْفَ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَقُولُونَ‏:‏ الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ، وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ، قَالَ‏:‏ وَهُمْ يَقْرَأُونَ عَلَى ذَلِكَ كِتَابَ اللَّهِ تَعَالَى، وَيَكْفُرُونَ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، بَعْدَ الإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ، فَمَاذَا تَلْقَى أُمَّتِي مِنْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ، وَالْبَغْضَاءِ، وَالْجِدَالِ، أُولَئِكَ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَفِي زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ، فَيَا لَهُ مِنْ ظُلْمٍ، وَحَيْفٍ، وَأَثَرَةٍ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ طَاعُونًا، فَيَفْنَى عَامَّتُهُمْ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ وَالْخَسْفُ، وَقَلِيلٌ مَنْ يَنْجُو مِنْهُمْ، الْكُلُّ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ فَرَحُهُ، شَدِيدٌ غَمُّهُ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ يَمْسَخُ اللَّهُ عَامَّةَ أُولَئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ، ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتَّى بَكَيْنَا لِبُكَائِهِ، فَقِيلَ‏:‏ مَا هَذَا الْبُكَاءُ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ رَحْمَةً لَهُمُ الأَشْقِيَاءِ، لأَنَّ فِيهِمُ الْمُجْتَهِدُ، وَفِيهِمُ الْمُتَعَبِّدُ، مَعَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَوَّلِ مَنْ سَبَقَ إِلَى هَذَا الْقَوْلِ، وَضَاقَ بِهِ ذَرْعًا، إِنَّ عَامَّةَ مَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِهِ هَلَكَ، فَقِيلَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مَا الإِيمَانُ بِالْقَدَرِ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ وَحْدَهُ، وَتَعْلَمَ أَنَّهُ لا يَمْلِكُ مَعَهُ أَحَدٌ ضَرًّا وَلا نَفْعًا، وَتُؤْمِنَ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَهُمَا قَبْلَ الْخَلْقِ، ثُمَّ خَلَقَ خَلْقَهُ، فَجَعَلَ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ لِلْجَنَّةِ، وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ لِلنَّارِ‏.‏
2958- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ‏.‏
2959- َقَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا عبد الرزاق، ثنا مَعْمَر، عن ابن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، أنه سمع رجلاً يقول‏:‏ الشر ليس بقدر، فقال ابن عباس‏:‏ بيننا وبين أهل القدر‏:‏ ‏{‏سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا‏}‏، حتى بلغ‏:‏ ‏{‏فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ‏}‏‏.‏ قال ابن عباس‏:‏ والعجز والكيس من القدر‏.‏ قال طاووس‏:‏ والمتكلمان من القدرية يقولان بغير علم فاجتنبوا الكلام في القدر‏.‏ قال‏:‏ ولقي إبليس عيسى بن مريم فقال‏:‏ أليس قد علمت أنه لا يصيبك إلا ما قدر عليك، فاوف بذروة الجبل فترد منه، فانظر أتعيش أم لا‏؟‏ فقال عيسى‏:‏ إن الله يقول‏:‏ إن العبد لا ينبغي له أن يجربني، وما شئت فعلت‏.‏ قال معمر‏:‏ وقال الزهري‏:‏ لقي إبليس عيسى بن مريم فذكر مثله، وقال‏:‏ قال عيسى له‏:‏ إن العبد لا يبتلي ربه، ولكن الله يبتلي عبده فخصمه‏.‏
2960- وَقَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الْمَكِّيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلا قَدِمَ مَكَّةَ يَتَكَلَّمُ فِي الْقَدَرِ، فَقَالَ‏:‏ أَرُونِيهِ آخُذُ بِرَأْسِهِ، فَوَاللَّهِ لَئِنْ وَقَعَتْ رَقَبَتُهُ فِي يَدِي لأَدُقَّنَّهَا، وَلَئِنْ وَقَعَ أَنْفُهُ فِي يَدِي لأَعَضَّنَّهُ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ كَأَنِّي بِنِسَاءِ بَنِي فَهْمٍ يَطُفْنَ بِالْخَزْرَجِ، تَصْطَكُّ إِلْيَاتُهُنَّ مُشْرِكَاتٍ، وَهَذَا أَوَّلُ شِرْكٍ فِي الإِسْلامِ، وَاللَّهِ لا يَنْتَهِي بِهِمْ سُوءُهُمْ، حَتَّى يُخْرِجُوا اللَّهَ مِنْ أَنْ يُقَدِّرَ الْخَيْرَ، كَمَا أَخْرَجُوهُ مِنْ أَنْ يُقَدِّرَ الشَّرَّ قَالَ بَقِيَّةُ‏:‏ فَلَقِيتُ الْعَلاءَ بْنَ عُيَيْنَةَ فَحَدَّثَنِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ أَبِي الْحَجَّاجِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏
2961- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ‏:‏ حَدَّثَنَا سَالِمٌ الْخُرَاسَانِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ فِي بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْكُتُبِ‏:‏ إِنِّي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا، قَدَّرْتُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ‏.‏
2962- وَقَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنِي الزُّبَيْدِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَجُلا قَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَتَبْتَدِأُ الأَعْمَالَ أَمْ قَدْ قُضِيَ الْقَضَاءُ‏؟‏ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا أَخْرَجَ ذُرِّيَّةَ آدَمَ مِنْ ظَهْرِهِ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهِمْ مِنْ كَفَّيْهِ قَالَ‏:‏ هَؤُلاءِ لِلْجَنَّةِ، وَهَؤُلاءِ لِلنَّارِ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَأَهْلُ النَّارِ مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ‏.‏
2963- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَنَسٍ، رَفَعَهُ مَجُوسُ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَإِنْ صَامُوا وَصَلُّوا يَعْنِي‏:‏ الْقَدَرِيَّةَ‏.‏
2964- وَقَالَ عبد‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ بِلالٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو‏:‏ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ، ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ‏.‏
رِجَالُهُ ثِقَاتٌ إِلا أَنَّ ابْنَ أَبِي لَيْلَى لَمْ يَسْمَعْ مِنْ بِلالٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏
2965- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَالِدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ أَبِي الْوَاصِلِ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ أَبِي وَاصِلٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي دُعَائِهِ‏:‏ يَا وَلِيَّ الإِسْلامِ وَأَهْلَهُ، سَكِّنِّي بِهِ حَتَّى أَلْقَاكَ بِهِ‏.‏
2966- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، وَقَضَى الْقَضِيَّةَ، وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، فَأَخَذَ أَهْلَ الْيَمِينِ بِيَمِينِهِ وَأَهْلَ الشِّمَالِ بِيَدِهِ الأُخْرَى، وَكِلْتَا يَدَيِ الرَّحْمَنِ يَمِينٌ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ يَا أَصْحَابَ الْيَمِينِ، فَقَالُوا‏:‏ لَبَّيْكَ رَبَّنَا، وَسَعْدَيْكَ، قَالَ‏:‏ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ بَلَى، ثُمَّ قَالَ‏:‏ يَا أَصْحَابَ الشِّمَالِ، فَقَالُوا‏:‏ لَبَّيْكَ رَبَّنَا، وَسَعْدَيْكَ، قَالَ‏:‏ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ بَلَى، فَخَلَطَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، قَالَ‏:‏ فَقَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ‏:‏ رَبَّنَا لِمَ خَلَطْتَ بَيْنَنَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ، ثُمَّ رَدَّهُمْ فِي صُلْبِ آدَمَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ، وَقَضَى الْقَضِيَّةَ، وَأَخَذَ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ، وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، وَأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلُهَا، وَأَهْلُ النَّارِ أَهْلُهَا، قَالَ‏:‏ فَقَالَ قَائِلٌ‏:‏ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، مَا الأَعْمَالُ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَنْ يَعْمَلَ كُلُّ قَوْمٍ بِمَنْزِلَتِهِمْ قَالَ عُمَرُ‏:‏ إِنَّا نَجْتَهِدُ، وَقَالَ‏:‏ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الأَعْمَالِ، فَقَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الأَعْمَالَ، أَهُوَ شَيْءٌ يُؤْتَنَفُ، أَمْ فُرِغَ مِنْهُ‏؟‏ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ بَلْ فُرِغَ مِنْهُ‏.‏
2966- وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ‏:‏ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ الْحَنَفِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَذَكَرَ مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى قَوْلِهِ‏:‏ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، فَأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلُهَا، وَأَهْلُ النَّارِ أَهْلُهَا‏.‏
2967- قَالَ مُسَدِّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، رِوَايَةً إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَخَلَقَ الْجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَخَلَقَ آدَمَ، ثُمَّ نَثَرَ ذُرِّيَّتَهُ فِي كَفَّيْهِ، ثُمَّ أَفَاضَ بِهِمَا، فَقَالَ‏:‏ هَؤُلاءِ لِهَذِهِ، وَلا أُبَالِي، وَهَؤُلاءِ لِهَذِهِ، وَلا أُبَالِي، وَكَتَبَ أَهْلَ الْجَنَّةِ وَمَا هُمْ عَامِلُونَ، وَكَتَبَ أَهْلَ النَّارِ، وَمَا هُمْ عَامِلُونَ، ثُمَّ طُوِيَ الْكِتَابُ، وَرُفِعَ‏.‏
مُرْسَلٌ‏.‏
2968- وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ، رَفَعَهُ كَفَى بِالْمَرْءِ سَعَادَةً أَنْ يُوَفَّقَ فِي دِينِهِ‏.‏
2969- وَقَالَ مُسَدِّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ فَيَكْمُلُ إِيمَانُهُ، حَتَّى يُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ، وَشَرِّهِ، وَمُرِّهِ، وَحُلْوِهِ، وَضَرِّهِ، وَنَفْعِهِ‏.‏
هَذَا مُرْسَلٌ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَمِيدٍ ضَعِيفٌ‏.‏
2970- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ تَحَاجَّ آدَمُ وَمُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَقَالَ مُوسَى لآدَمَ‏:‏ أَنْتَ الَّذِي خَلَقَكَ اللَّهُ بِيَدِهِ، وَنَفَخَ فِيكَ مِنْ رُوحِهِ، وَأَسْكَنَكَ جَنَّتَهُ، فَأَهْلَكْتَنَا، وَأَغْوَيْتَنَا، وَذَكَرَ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ هَذَا، فَقَالَ لَهُ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلامُ‏:‏ أَنْتَ الَّذِي اصْطَفَاكَ اللَّهُ بِكَلِمَاتِهِ وَرِسَالَتِهِ، وَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ‏؟‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى‏.‏
2970- قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ‏:‏ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، فَذَكَرَهُ مَرْفُوعًا، إِلا أَنَّهُ قَالَ‏:‏ أَفَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ‏؟‏ فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى، فَحَجَّ آدَمُ مُوسَى‏.‏
2970- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي هَارُونَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ لَقِيَ آدَمُ مُوسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَقَالَ مُوسَى‏:‏ يَا آدَمُ فَذَكَرَهُ، فَزَادَ فِيهِ‏:‏ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلائِكَتَهُ، وَلَمْ يَقُلْ‏:‏ فَأَهْلَكْتَنَا، وَأَغْوَيْتَنَا، قَالَ‏:‏ فَعَلْتَ مَا فَعَلْتَ، وَأَخْرَجْتَ ذُرِّيَّتَكَ مِنَ الْجَنَّةِ وَزَادَ‏:‏ وَقَرَّبَكَ نَجِيًّا، وَآتَاكَ التَّوْرَاةَ، فَبِكَمْ تَجِدُ الذَّنْبَ الَّذِي عَمِلْتُ مَكْتُوبًا عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أَعْمَلَهُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ بِأَرْبَعِينَ عَامًا وَالْبَاقِي نَحْوَهُ‏.‏
وحديث جرير في العزل سبق في النكاح وفي أمهات الأولاد‏.‏
2971- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَشْرَسَ يُحَدِّثُ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَرْجٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ، وَشَرِّهِ، فَأَنَا مِنْهُ بَرِيءٌ‏.‏
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس