عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 09:22 PM   #104
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة20- باب الزجر عن الكذب والظلم
2628- َقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَامِعٍ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةَُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لاَ يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلاَّ فِي ثَلاَثَةٍ‏:‏ يَكْذِبُ فِي الْحَرْبِ، وَالْحَرْبُ خَدْعَةٌ، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا، وَالرَّجُلُ يَكْذِبُ عَلَى امْرَأَتِهِ لِيُرْضِيَهَا‏.‏
خَالَفَهُ يَحْيَى ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، َرَوَاهُ عَنْ دَاوُدَ، عَنْ شَهْرٍ، مُرْسَلاً، وَخَالَفَ أَبُو دَاوُدَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، رَوَاهُ عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ، مُطَوَّلاً‏.‏
2628- قَالَ إِسْحَاقُ أَنْبَأَ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ‏:‏ بَعَثَ ح‏.‏
2628- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، بِهَذَا السَِّنَْدِ، قَالَ‏:‏ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَرِيَّةً، فَمَرُّوا بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، فَقَالُوا‏:‏ يَا أَعْرَابِيُّ، اجْزُرْ لَنَا شَاةً، قَالَ‏:‏ فَأَتَاهُمْ بِعَتُودٍ مِنْ غَنَمِهِ، فَذَبَحُوهَا، قَالَ‏:‏ فَظَلُّوا يَطْبُخُونَ وَيَشْوُونَ، حَتَّى انْتَصَفَ النَّهَارُ، وَأَظَلَّ بِمَظِلَّةٍ عَلَى غَنَمِهِ، فَقَالُوا‏:‏ يَا أَعْرَابِيُّ، أَخْرِجْ لَنَا غَنَمَكَ، حَتَّى نَقِيلَ فِي الْمِظَلَّةِ، قَالَ‏:‏ أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ، فَإِنَّهَا وُلَّدٌ، فَإِنْ أَنَا أَخْرَجْتُهَا فَضَرَبَتْهَا السَّمُومُ طَرَحَتْ، فَقَالُوا‏:‏ أَنْفُسُنَا أَعَزُّ عَلَيْنَا مِنْ غَنَمِكَ، قَالَ‏:‏ فَأَخْرَجُوهَا، فَضَرَبَتْهَا السَّمُومُ، فَطَرَحَتْ، قَالَ‏:‏ ثُمَّ رَاحُوا مِنْ عِنْدِهِ، وَتَرَكُوهُ، حَتَّى أَتَوُا الْمَدِينَةَ، فَإِذَا بِهِ قَدْ سَبَقَهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ، فَلَمَّا جَاؤُوا سَأَلَهُمْ صلى الله عليه وسلم عَمَّا ذَكَرَ، فَأَنْكَرُوا، فَاعْتَمَدَ رَجُلاً مِنْهُمْ، فَقَالَ‏:‏ يَا فُلاَنُ، إِنْ كَانَ مَا فِي أَصْحَابِكَ خَيْرٌ، فَعَسَى أَنْ يَكُونَ عِنْدَكَ، أصْدُقْنِي، فَقَالَ‏:‏ صَدَقَ الأَعْرَابِيُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْخَبَرُ مِثْلُ مَا قَالَ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَتَهَافَتُونَ فِي الْكَذِبِ تَهَافُتَ الْفَرَاشِ فِي النَّارِ‏؟‏ كُلُّ كَذِبًٍا مَكْتُوبٌ لاَ مَحَالَةَ، إِلاَّ أَنْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ فِي الْحَرْبِ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ، أَوْ يَكْذِبَ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا، أَوْ يَكْذِبَ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا‏.‏
2629- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ شهر ابْنِ خُثَيْمٍ، عَنِ شَهْرِ ابْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ‏:‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْسَلَ سَرِيَّةَ ضَاحِيَةِ مُضَرَ، فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ صَحْرَاءَ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا إِذَا هُمْ بِقُبَّةٍ، فَإِذَا بِفِنَائِهَا غَنَمٌ مُرَاحَةٌ، فَأَتَوْا صَاحِبَ الْغَنَمِ، فَوَقَفُوا عَلَيْهِ، فَقَالُوا‏:‏ أَجْزُرْنَا، فَأَخْرَجَ لَهُمْ شَاةً، فَسَخَطُوهَا، ثُمَّ أَخْرَجَ لَهُمْ شَاةً أُخْرَى، فَسَخَطُوهَا، فَقَالَ‏:‏ مَا فِي غَنَمِي إِلاَّ فَحْلُهَا أَوْ شَاةٌ رُبَّى، فَأَخَذُوا شَاةً مِنَ الْغَنَمِ، فَلَمَّا أَظْهَرُوا، وَلَيْسَ مَعَهُمْ ظِلاَلٌ يَسْتَظِلُّونَ بِهَا مِنَ الْحَرِّ، وَهُمْ بِأَرْضٍ لاَ ظِلاَلَ فِيهَا، وَقَدْ قَالَ الأَعْرَابِيُّ غَنَمَهُ فِي ظِلَّتِهِ، فَقَالُوا‏:‏ نَحْنُ أَحَقُّ بِالظِّلِّ مِنْ هَذِهِ الْغَنَمِ، فَأَتَوْهُ، فَقَالُوا‏:‏ أَخْرِجْ غَنَمَكَ الْمُسْتَظِلَّ فِي هَذَا الظِّلِّ، فَقَالَ‏:‏ إِنَّكُمْ مَتَى تُخْرِجُونَ غَنَمِي تَمْرَضُ، وَتَطْرَحُ أَوْلاَدَهَا، وَأَنَا امْرُؤٌ قَدْ تزَكَّيْتُ، وَأَسْلَمْتُ، فَأَخْرَجُوا غَنَمَهُ، فَلَمْ يَكُنْ إِلاَّ سَاعَةٌ، حَتَّى تَنَاغَرَتْ، وَطَرَحَتْ أَوْلاَدَهَا، فَأَقْبَلَ الأَعْرَابِيُّ سَرِيعًا، حَتَّى قَدِمَ الْمَدِينَةَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَخْبَرَهُ بِالَّذِي صُنِعَ بِهِ، فَغَضِبَ مِنْ ذَلِكَ غَضَبًا شَدِيدًا، ثُمَّ أَجْلَسَهُ، حَتَّى قَدِمَ الْقَوْمُ، فَسَأَلَهُمْ، فَقَالُوا‏:‏ كَذَبَ، فَسُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَعْضُ الْغَضَبِ، فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ‏:‏ وَالَّذِي أُقْسِمُ بِهِ، إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يُخْبِرَكَ اللَّهُ بِخَبَرِي وَخَبَرِهِمْ، فَوَقَعَ فِي نَفْسِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ صَادِقٌ، فَانْتَجَاهُمْ رَجُلاً رَجُلاً، فَلمَا انْتَجَى مِنْهُمْ رَجُلاً فَنَاشَدَهُ اللَّهَ تَعَالَى إِلاَّ حَدَّثَهُ كَمَا حَدَّثَهُ الأَعْرَابِيُّ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ أَيُّهَا النَّاسُ، فَلاَ يَحْمِلَنَّكُمْ أَنْ تَتَابَعُوا فِي الْكَذِبِ كَمَا يَتَتَابَعُ الْفَرَاشُ فِي النَّارِ، كُلُّ الْكَذِبِ يُكْتَبُ عَلَى ابْنِ آدَمَ إِلاَّ ثَلاَثَ خِصَالٍ‏:‏ امْرُؤٌ كَذَبَ امْرَأَتَهُ لِتَرْضَى عَنْهُ‏.‏‏.‏‏.‏ الْحَدِيثَ‏.‏
رَوَاهُ مَسْلَمَةَُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنِْ الْنُوَّاسِ، أَيْضًا مُطَوَّلاً‏.‏
2630- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ‏:‏ حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بَكِيرٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ نَافِعِ بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَرْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ أَلاَ إِنَّ الْكَذِبَ يُسَوِّدُ الْوَجْهَ، وَالنَّمِيمَةُ عَذَابُ الْقَبْرِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة21- باب ذم الكذب ومدح الصدق
2631- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَطِيَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دِلاَفٍ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ بهِلاَلِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ‏:‏ سَمِع صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ لاَ يَغُرَّنَّكَ صَلاَةُ امْرِئٍ، وَلاَ صِيَامُهُ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ أَدَّى، وَإِذَا أَشْفَى وَرِعَ‏.‏
هَذَا مَوْقُوفٌ صَحِيحٌ‏.‏
2632- وحدَّثنا أبو عوانة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله رضي الله عنه قال‏:‏ لا يصلح شيء من الكذب في جد ولا هزل‏.‏
2633- وقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ‏.‏
2633- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، قَالاَ‏:‏ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَعْدٍ هُوَ ابْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ تَقَبَّلُوا لِي سِتًّا، أَتَقَبَّلْ لَكُمُ الْجَنَّةَ، قِيلَ‏:‏ مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِذَا حَدَّثْتُمْ فَلاَ تَكْذِبُوا، وَإِذَا وَعَدْتُمْ فَلاَ تُخْلِفُوا، وَإِذَا اؤْتُمِنْتُمْ فَلاَ تَخُونُوا، وَغُضُّوا أَبْصَارَكُمْ، وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ، وَكُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة22- باب التخصّر
2634- َقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ نُعَيْمٍ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَخَصَّرُ بِعُرْجُونِ ابْنِ طَابٍ، وَكَانَ زَيْدٌ يَتَخَصَّرُ بِهِ فِي دَارِهِ، وَفِي ذَهَابِهِ إِلَى أَمْوَالِهِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة23- باب أدب الركوب
2635- َقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَضَى أَنَّ صَاحِبَ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِهَا‏.‏
هَذَا مُرْسَلٌ ضَعِيفٌ، لَكِنْ لَهُ شَوَاهِدُ‏.‏
2636- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ مَوْلًى لَهُمْ، قَالَ‏:‏ إِنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا اسْتَقْبَلاَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ صلى الله عليه وسلم وَاحِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَالْآخَرَ خَلْفَهُ‏.‏
2636- وحَدَّثَنَا مَسْلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ، قَالَ‏:‏ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سَفَرٍ، فَاسْتَقْبَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَجَعَلَ صلى الله عليه وسلم أَكْبَرَهُمَا خَلْفَهُ، وَحَمَلَ أَصْغَرَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، هَكَذَا‏.‏
رَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَخَالَفَهُ عَاصِمٌ، فَرَوَاهُ عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَغَيْرُهُ‏.‏
2637- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ هَاشِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ رِفَاعَةَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بَكِيرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُجَمِّعٍ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ كَعْبٍ هُوَ الْقُرَظِيُّ، عَنْ رَجُلٍ، يُقَالُ لَهُ‏:‏ رُفَيْعٌ، عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ‏:‏ أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عَجُزِ نَاقَتِهِ لَيْلاً، فَجَعَلْتُ أَنْعَسُ، فَيَمَسُّنِي، وَيَقُولُ‏:‏ يَا هَذِهِ، يَا بِنْتَ حُيَيٍّ، يَا صَفِيَّةُ‏.‏
2637- حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بَكِيرٍ، نَحْوَهُ‏.‏
2638- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ، حَدَّثَنَا فَائِدٌ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا مِنْ خَيْبَرَ، قَدْ أَرْدَفَ صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عَلَى حَقِيبَتِهِ، وَأَبُو رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى جَمَلٍ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ، قَالَ‏:‏ يَا أَبَا رَافِعٍ، انْزِلْ عَنِ الْجَمَلِ، وَاحْمِلْ عَلَيْهِ صَفِيَّةَ، فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ قَبْلَ أَنْ نَدْخُلَ الْمَدِينَةَ، قَالَ‏:‏ فَسَارَ أَبُو رَافِعٍ حَتَّى أَدْخَلَهَا الْمَدِينَةَ‏.‏
2639- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ لَيْثًا يُحَدِّثُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَأَى رَجُلاً رَاكِبًا يَسْعَى خَلْفَهُ إِنْسَانٌ، فَقَالَ‏:‏ يَا فُلاَنُ، لَوْ حَمَلْتَ هَذَا خَلْفَكَ، قَالَ‏:‏ وَأَنَا كُنْتُ أَحْمِلُ هَذَا الْعِلْجَ خَلْفِي قَالَ‏:‏ فَلَوْ بَعَثْتَهُ إِلَى حَيْثُ تُرِيدُ، قَالَ‏:‏ مَا فَعَلْتُ، قَالَ‏:‏ فَلَوِ اسْتَبْدَلْتَ أَخَفَّ مِنْهُ، قَالَ‏:‏ مَا فَعَلْتُ، قَالَ‏:‏ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنْ سَعَى خَلْفَهُ إِنْسَانٌ وَهُوَ رَاكِبٌ، لَمْ يَزِدْهُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى إِلاَّ بُعْدًا‏.‏
2640- وعن ليث، عن رجل، أن عمر رضي الله عنه أبصر رجلاً يسعى خلفه إنسان وهو راكب، أو بلغه ذلك، فقال‏:‏ قطع الله فؤاده، قطع الله فؤاده‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة24- باب الإصلاح بين الناس
2641- َقَالَ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الصَّبَّاحِ الشَّامِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الشَّامِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ‏:‏ يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ تُرْضِي اللَّهَ وَرَسُولَهُ بمَوْضِعَهَا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ بَلَى، قَالَ‏:‏ تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَفَاسَدُوا، وَتُقَرِّبُ بَيْنَهُمْ إِذَا تَبَاعَدُوا‏.‏
2641- وقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ‏:‏ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ أَبُو أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَرَسُولُهُ صلى الله عليه وسلم‏؟‏ تُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ إِذَا تَبَاغَضُوا وَتَفَاسَدُوا‏.‏
2641- وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، بِهَذَا‏.‏
2642- وَقَالَ عَبْدٌ بْنُ حُمَيْدٍ أَيْضًا حَدَّثَنَا يَعْلَى هُوَ ابْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الأَفْرِيقِيُّ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ أَفْضَلَ الصَّدَقَةِ إِصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس