31- كتاب الطب
1- باب الأمر بالتداوي
2440- قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللََّّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّهَا النَّاسُ، تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَخْلُقْ دَاءً إِلاَّ وَقَدْ خَلَقَ لَهُ شِفَاءً، إِلاَّ السَّامَ، وَالسَّامُ: الْمَوْتُ، قُلْتُ: طَلْحَةُ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو، ضَعِيفٌ، وَقَدْ خَالَفَ فِي سَنَدِهِ، وَمَتْنِهِ، أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، مِنْ رِوَايَةِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ شُعَيْبٍ، بْنِ أَبِي حُسَيْنٍ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَلَفْظَُةُ الْمَتْنِ: مَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى دَاءً إِلاَّ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً وَلَمْ يَذْكُرْ أَوَّلَهُ، وَلاَ آخِرَهُ.
2- باب القسط
2441- قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَعِنْدَهَا صَبِيٌّ يَنْبَعِثُ مَنْخَرَاهُ دَمًًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَا هَذَا؟ قَالُوا: بِهِ الْعُذْرَةُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: عَلاَمَا تُعَذِّبْنَ أَوْلاَدَكُنَّ، إِنَّمَا يَكْفِي إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَأْخُذَ قِسْطًا هِنْدِيًّا، فَتَحُكَّهُ بِمَاءٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تُوجِرَهُ إِيَّاهُ، قَالَ: فَفَعَلُوا، فَبَرَأَ.
إِسْنَادُهُ حَسَنٌ.
3- باب الملح
تقدم في آداب الأكل.
4- باب النهي عن الجلوس في الشمس
2442- قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا عَلِيُّ، لاَ تَسْتَقِبْلِ الشَّمْسَ، فَإِنَّ اسْتِقْبَالَهَا دَاءٌ، وَاسْتِدْبَارَهَا دَوَاءٌ.
5- باب الماء البارد للحمى
2443- قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَمْرٍو النَّاجِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: أَيُّمَا أَحَدٍ مِنْكُمْ أَخَذَهُ الْوَرْدُ، فَلْيَصُبَّ عَلَيْهِ جَرَّةَ مَاءٍ بَارِدٍ، قَالَ الْحَضْرَمِيُّ: الْوَرْدُ: الْحُمَّى.
2444- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ: حَدَّثَنَا هَارُونُ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِذَا حُمَّ أَحَدُكُمْ، فَلْيُشِنْ عَلَيْهِ الْمَاءَ الْبَارِدَ ثَلاَثَ لَيَالٍ مِنَ السَّحَرِ.
6- باب التلبينة
2445- قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فِي التَّلْبِينَةِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ.
7- باب الحناء
2446- قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ دِعَامَةَ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: اخْتَضِبُوا بِالْحِنَّاءِ، فَإِنَّهُ طَيِّبُ الرِّيحِ، يُسَكِّنُ الدَّوْخَةَ، قَالَ أَبُو يَعْلَى: لاَ أَدْرِي شَرِيكٌ هَذَا هُوَ ابْنُ أَبِي نَمِرٍ، أَمْ لاَ؟
8- باب الرجلة
2447- قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَسْلَمِيُّ، عَنْ ثَوْرٍ، قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالرِّجْلَةِ، وَفِي رِجْلِهِ قُرْحَةٌ، فَدَاوَاهَا بِهَا، فَبَرَأَتْ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: بَارَكَ اللَّهُ فِيكِ، انْبُتِي حَيْثُ شِئْتِ، فَأَنْتِ شِفَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً، أَدْنَاهُ الصُّدَاعُ.
9- باب اللبان والمر والصعتر
2448- قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَبَخَّرُوا فِي بُيُوتِكُمْ بِاللُّبَانِ، وَالْمُرِّ، وَالصَّعْتَرِ.
10- باب الذكر الذي يُذهب السقم
2449- قَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَيْحَانَ، حَدَّثَنَا حَرْبُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ الرَّبَذِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَيَدُهُ فِي يَدِي، فَأَتَى عَلَيَّ رَجُلٌ رَثُّ الْهَيْئَةِ، فَقَالَ: أَبُو فُلاَنٍ مَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى؟ قَالَ: السُّقْمُ، وَالضُّرُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يُذْهِبُ اللَّهُ بِهَا عَنْكَ السُّقْمَ، وَالضُّرَّ؟ قَالَ: لاَ، مَا يَسُرُّنِي بِهَا أَنِّي شَهِدْتُ مَعَكَ بَدْرًًا، وَأُحُدًًا، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، ثَمَّ قَالَ: وَهَلْ يُدْرِكُ أَهْلُ بَدْرٍ، وَأَهْلُ أُحُدٍ مَا يُدْرِكُ الْفَقِيرُ الْقَانِعُ؟ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَقُلْتُ: إِيَّايَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَعَلِّمْنِي، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: قُلْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لاَ يَمُوتُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ حَسُنَتْ حَالِي، فَقَالَ: مَهْيَمٌ؟ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَزَلْ أَقُولُ الْكَلِمَاتِ الَّتِي عَلَّمْتَنِيهِنَّ.
مُوسَى ضَعِيفٌ.
11- باب دهن السمسم
2450- قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَابِرٍ هُوَ الْجُعْفِيُّ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ هُوَ الْبَاقِرُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَعْطَ بِالسِّمْسِمِ.
12- باب كفارات المرض وثواب المريض وأن المؤمن يشدد عليه ليزداد أجرًا
2451- قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَتَبَسَّمَ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِمَّ تَبَسَّمْتَ؟ قَالَ: عَجِبْتُ لِلْمُؤْمِنِ، وَجَزَعِهِ مِنَ السُّقْمِ، وَلَوْ يَعْلَمُ مَالَهُ فِي السُّقْمِ لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ سَقِيمًا حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ، ثُمَّ تَبَسَّمَ الثَّانِيَةَ، وَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا، فَقَالُوا: مِمَّ تَبَسَّمْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: عَجِبْتُ لِمَلَكَيْنِ نَزَلاَ مِنَ السَّمَاءِ يَلْتَمِسَانِ مُؤْمِنًا فِي مُصَلاَّهُ الَّذِي كَانَ يُصَلِّي فِيهِ، فَلَمْ يَجِدَاهُ، فَعَرَجَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَقَالاَ: يَا رَبِّ، إِنَّ عَبْدَكَ فُلاَنٌ كُنَّا نَكْتُبُ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ فِي كُلِّ يَوْمٍ كَذَا وَكَذَا، وَإِنَّكَ حَبَسْتَهُ فِي حِبَالِكَ، يَعْنِي: الْمَرَضَ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمَا: اكْتُبَا لِعَبْدِي مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي كُلَّ يَوْمٍ، وَلَيْلَةٍ، وَلاَ تُنْقِصَاهُ شَيْئًا، فَلَهُ أَجْرُ مَا عَمِلَ عَلَى أَجْرِ مَا حَبَسْتُهُ.
هَذَا حَدِيثٌ ضَعِيفُ الْإِسْنَادِ.
2451- وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ أَبُو دَاوُدَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، بِهِ.
2452- وَقَالَ إِسْحَاقُ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ هُوَ ابْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَتَكُونُ لَهُ الدَّرَجَةُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى، فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ حَتَّى يُبْتَلَى فِي جَسَدِهِ، فَيَبْلُغُهَا بِذَلِكَ الْبَلاَءِ.
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ.
2452- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، وَزَادَ بَيْنَ جَبَلَةَ، وَابْنِ مَسْعُودٍ: عَمَّنْ أَخْبَرَهُ.
2453- وقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ، حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ بَعْضِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ، قَالَ: اشْتَكَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَفَاقَ، قُلْتُ: لَوْ أَنَّ إِحْدَانَا، فَعَلَتْ هَذَا خَشِيتُ عَلَيْهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَوَ لاَ تَعْلَمِينَ أَنَّ الْمُؤْمِنَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ مِنْ وَجَعِهِ لِيُحَطَّ عَنْهُ مِنْ خَطَايَاهُ؟
2454- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُبَارَكِيُّ بَارِكِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ دَاوُدَ الصَّنَعَانِيِّ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنَعَانِيِّ، قَالَ: إِنَّهُ رَاحَ إِلَى مَسْجِدِ دِمَشْقَ، وَهَجَّرَ بِالرَّوَاحِ، فَلَقِيَ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ وَآخَرَ مَعَهُ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدَانِ، يَرْحَمُكُمَا اللَّهُ؟ قَالاَ: نُرِيدُ هَهُنَا إِلَى أَخٍ لَنَا مَرِيضٍ نَعُودُهُ، قَالَ: فَانْطَلَقَتُ مَعَهُمَا حَتَّى دَخَلاَ عَلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ، فَقَالاَ لَهُ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: أَصْبَحْتُ بِنِعْمَةِ اللَّهِ وَفَضْلِهِ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ شَدَّادٌ: أَبْشِرْ بِكَفَّارَاتِ السَّيِّئَاتِ، وَحَطِّ الْخَطَايَا، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، يَقُولُ: إِنِّي إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنًا، فَحَمِدَنِي عَلَى مَا ابْتَلَيْتُهُ، فَإِنَّهُ يَقُومُ مِنْ مَضْجَعِهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ مِنَ الْخَطَايَا، وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِنِّي أَنَا قَيَّدْتُ عَبْدِي هَذَا وَابْتَلَيْتُهُ، فَأَجْرُوا لَهُ مَا كُنْتُمْ تُجْرُونَ مِثْلَ ذَلِكَ وَهُوَ صَحِيحٌ.
2455- حَدَّثَنَا أَبُو الْجَهْمِ الأَزْرَقُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بَكِيرٍ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: إِنَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّ بِشَجَرَةٍ، فَهَزَّهَا حَتَّى تَسَاقَطَ مِنْ وَرَقِهَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَتَسَاقَطَ، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم: الأَوْجَاعُ، وَالْمُصِيبَاتُ أَسْرَعُ فِي ذُنُوبِ ابْنِ آدَمَ مِنِّي فِي هَذِهِ الشَّجَرَةِ.
2456- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا فَهْدُ بْنُ حَيَّانَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
2456- وحدَّثنا هُدبة، حدَّثنا عبيد بن مسلم صاحب السابري.
2456- وحدَّثنا أبو ياسر عمار بن نصر، حدَّثنا يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل المؤمن مثل السنبلة تميل أحيانًا وتقوم أحيانًا.
2457- حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بَكِيرٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى الْمَنْزِلَةُ فَمَا يَبْلُغُهَا بِعَمَلٍ، فَمَا يَزَالُ يَبْتَلِيهِ بِمَا يَكْرَهُ حَتَّى يُبْلِغَُهُ إِيَّاهَا.
2457- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى: حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، بِهِ.
وصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
2458- وَقَالَ الْحَارِثُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ مُوسَى بْنِ زِيَادٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصَابُ بِمُصِيبَةٍ، فَيَذْكُرُ مُصِيبَتَهُ بَعْدَ أَرْبَعِينَ سَنَةً، فَيُحْدِثُ لَهَا اسْتِرْجَاعًا، إِلاَّ أَعْطَاهُ اللَّهُ مِنَ الأَجْرِ عِنْدَ ذَلِكَ مِثْلَمَا أُعْطِيَ يَوْمَ أُصِيبَ.
2459- وقَالَ مُسَدَّدٌ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنِْ ابْنُ عَجْلاَنَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: دَخَلَ عَلَيَّ أَبُو هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَأَنَا مَرِيضٌ، مَغْلُوبٌ، فَقَالَ: صَلَّى صَاحِبُكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: أَمَا إِنِّي نُبِّئْتُ أَنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ يَشْتَكِي إِلاَّ كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ، حَتَّى يَقْبِضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ أَوْ يَرْفَعَهُ.
2460- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ أَبِي الْمُسَاوِرِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ عَبْدٍ يَمْرَضُ مَرَضًا، إِلاَّ أَمَرَ اللَّهُ حَافِظَيْهِ، أَنَّ مَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَلاَ يَكْتُبْهَا، وَمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ أَنْ يَكْتُبَهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ، وَأَنْ يَكْتُبَ لَهُ مِنَ الْعَمَلِ مَا كَانَ يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ، وَإِنْ لَمْ يَعْمَلْ.