عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 05:33 PM   #78
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة6- باب الدية في قتل الخطأ والعفو فيها
1904- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا مُجَالِدٌ، حَدَّثَنِي عَرِيفٌ لِجُهَيْنَةَ، أَنَّ نَاسًا مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَوُا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِأَسِيرٍ فِي السَّبْيِ، فَقَالَ‏:‏ اذْهَبُوا بِهِ فَأَدْفِئُوهُ قَالَ‏:‏ وَكَانَ الدِّفءُ بِلِسَانِهِمُ‏:‏ الْقَتْلَ، فَذَهَبُوا بِهِ، فَقَتَلُوهُ، فَسَأَلَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنْهُ، فَقَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَمَرْتَنَا أَنْ نَقْتُلَهُ، فَقَتَلْنَاهُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ كَيْفَ قُلْتُ لَكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ قُلْتَ لَنَا‏:‏ اذْهَبُوا بِهِ فَأَدْفِئُوهُ قَالَ‏:‏ قَدْ شَرَكْتُكمْ إِذًا، اعْقِلُوهُ وَأَنَا شَرِيكُكُمْ قَالَ مُجَالِدٌ‏:‏ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَامِرًا يَعْنِي‏:‏ الشَّعْبِيَّ، فَقَالَ‏:‏ صَدَقَ، وَعَرَفَ الْحَدِيثَ‏.‏
1905- وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ‏:‏ أَخْطَأَ الْمُسْلِمُونَ بِأَبِي حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ أُحُدٍ، فَجَعَلَ يَقُولُ‏:‏ أَبِي أَبِي، حَتَّى قَتَلُوهُ، فَقَالَ‏:‏ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، فَبَلَغَتْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَزَادَهُ عِنْدَهُ خَيْرًا ووَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِهِ‏.‏
1906- وَبِهِ إِلَى أَبْيِ إِسْحَاقَ، عَنِ ابْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، نَحْوَهُ، إِلاَّ أَنَّهُ قَالَ‏:‏ فَأَمَرَ بِهِ فَوُدِيَ قُلْتُ‏:‏ هَذِهِ الْقِصَّةُ فِي الْبُخَارِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، وَلَمْ أَرَ فِيهِ قَوْلَهُ‏:‏ فَوُدِيَ‏.‏
1907- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا عبد الله بن داود، عن وهب بن عُقبة، عن يزيد بن مذكور قال‏:‏ إن رجلاً أزحم يوم الجمعة فمات، فوداه علي رضي الله عنه من بيت المال‏.‏
1908- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ ظَبْيَانَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ‏:‏ هَشَّمَ رَجُلٌ فَمَ رَجُلٍ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَعَرَضَ عَلَيْهِ الدِّيَةَ، فَأَبَاهَا، فَزَادُوهُ حَتَّى أَعْطَوْهُ ثَلاَثَ دِيَاتٍ، قَالَ‏:‏ فَحَدَّثَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَنْ تَصَدَّقَ بِدَمٍ أَوْ بِمَا دُونَهُ، كَانَ كَفَّارَةً لِمَا مَضَى مِنْ ذُنُوبِهِ مِنْ يَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ إِلَى يَوْمِ تَصَدَّقَ بِهِ قَالَ‏:‏ فَعَفَا الرَّجُلُ‏.‏
1908- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، بِهِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة7- باب مقدار الدية وتقويمها
1909- وقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ‏:‏ كَانَتِ الدِّيَةُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْبَعَةَ أَسْنَانٍ، خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حِقَّةً، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ جَذْعَةً، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بَنَاتُ لَبُونٍ، وَخَمْسٌ وَعِشْرُونَ بَنَاتُ مَخَاضٍ حَتَّى كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَمَصَّرَ الأَمْصَارَ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ يَجِدُونَ الْإِبِلَ، فَقَوِّمُوا الْإِبِلَ بأُوقِيَّةٍ أُوقِيَّةٍ، فَكَانَتْ أَرْبَعَةَ آلاَفٍ، ثُمَّ غَلَتِ الْإِبِلُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ فَقَوِّمُوا الْإِبِلَ، فَقُوِّمَتْ أَوْقِيَّةً وَنِصْفَ، قَالَ‏:‏ فَكَانَتْ سِتَّةَ آلاَفٍ، ثُمَّ غَلَتِ الْإِبِلُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ فَقَوِّمُوا الْإِبِلَ، فَقُوِّمَتْ أُوقِيَّتَيْنِ، فَكَانَتْ ثَمَانِيَةَ آلاَفٍ، ثُمَّ غَلَتِ الْإِبِلُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ فَقَوِّمُوا الْإِبِلَ، فَقُوِّمَتْ أُوقِيَّتَيْنِ وَنِصْفًا، فَكَانَتْ عَشْرَةَ آلاَفٍ، ثُمَّ غَلَتِ الْإِبِلُ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ فَقَوِّمُوا الْإِبِلَ، فَقُوِّمَتِ الْإِبِلُ ثَلاَثَةَ أَوَاقٍ، فَكَانَتِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا، فَجَعَلَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى أَهْلِ الْوَرِقِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا، وَعَلَى أَهْلِ الذَّهَبِ أَلْفَ دِينَارٍ، وَعَلَى أَهْلِ الْإِبِلِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ، وَعَلَى أَهْلِ الْحُلَلِ مِائَتَيْ حُلَّةٍ، قِيمَةُ كُلِّ حُلَّةٍ خَمْسَةُ دَنَانِيرَ، وَعَلَى أَهْلِ الضَّأْنِ أَلْفَ ضَانَيَةٍ، وَعَلَى أَهْلِ الْمَعْزِ أَلْفَيْ مَاعِزَةٍ، وَعَلَى أَهْلِ الْبَقَرِ مِائَتَيْ بَقَرَةٍ‏.‏
أَبُو مَعْشَرٍ وَشَيْخُهُ ضَعِيفَانِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة8- باب قاطع الطريق
1910- قَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْغَطَفَانِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ مَنْ لَقِيَنِي يُرِيدُ أَنْ يَأْخُذَ مِنْ مَالِي‏؟‏ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ نَاشِدْهُ اللَّهَ تَعَالَى ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَإِنْ أَبَى، فَقَاتِلْهُ، فَإِنْ قَتَلَكَ، دَخَلْتَ الْجَنَّةَ، وَإِنْ قَتَلْتَهُ دَخَلَ النَّارَ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة22- كتاب الجهاد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1- باب الشهداء
حديث أبي ذر رضي الله عنه في فضل الجهاد والشهادة في أول أحاديث الأنبياء‏.‏
1911- قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنِي بَدْرُ بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ كُنَّا عِنْدَ بَعْضِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فِي مَرْضَةٍ مَرِضَهَا وَهُوَ مُغْمًى عَلَيْهِ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ مَا الَّذِي كُنْتُمْ فِيهِ آنِفًا‏؟‏ قَالَ‏:‏ تَذَاكَرْنَا الشُّهَدَاءَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ، مَا نَرَاهُ إِلاَّ مَنْ خَرَجَ بِمَالِهِ حَتَّى يُقْتَلَ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ شُهَدَاءَ أُمَّتِي إِذًا لَقَلِيلٌ، يُسْتَشْهَدُونَ بِالْقَتْلِ، وَالطَّاعُونِ، وَالْغَرَقِ، وَالْبَطْنِ، وَمَوْتِ الْمَرْأَةِ جَمْعًا، مَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا‏.‏
1912- أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ‏:‏ خَاصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي مَالٍ لَهُ، فَجَاءَهُ طَلْحَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمًا وَسَعْدٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَاعِدٌ مُخْتَرِطًا سَيْفَهُ، وَاضِعَهُ عَلَى فَخِذِهِ، فَقَالَ لَهُ طَلْحَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ لِمَنْ أَعْدَدْتَ هَذَا يَا سَعْدُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لَكَ، قَالَ‏:‏ أَوَ كُنْتَ فَاعِلاً‏؟‏ قَالَ‏:‏ إِنِّي وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنْ قَاتَلَ عَلَى مَالِهِ أَوْ مَالٍ لَهُ فَقُتِلَ، كَانَ شَهِيدًا‏.‏
1912- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ‏:‏ حَدّثنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِهِ‏.‏
1913- وَقَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، يَعْنِي الْوَاشِحِيَّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ ابْنِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ، عَنْ جَدَّتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ‏:‏ أُصِيبَ رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ أُحُدٍ فِي ثُنْدُوَتِهِ بِسَهْمٍ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ أَنْزِعُ السَّهْمَ، فَقَالَ‏:‏ إِنْ شِئْتَ نَزَعْتَ السَّهْمَ وَالْقُطْنةَ، وَإِنْ شِئْتَ نَزْعَتَ السَّهْمَ وَتَرَكَتَ الْقُطْنةَ، وَشَهِدْتُ لَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّكَ شَهِيدٌ، فَقُلْتُ‏:‏ أَنْزِعُ السَّهْمَ وَأَتْرُكُ الْقُطْنةَ، وَاشْهَدْ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنِّي شَهِيدٌ، فَقَالَ‏:‏ نَعَمْ، فَنَزَعَ السَّهْمَ وَتَرَكَ الْقُطْنَةَ، فَعَاشَ حَيَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَلَمَّا كَانَ زَمَنُ مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَوْ بَعْدَهُ، مَاتَ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَأَرَادُوا أَنْ يُخْرِجُوهَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهمَا‏:‏ إِنَّ مِثْلَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ لاَ يُخْرَجُ بِهِ حَتَّى يُؤْذَنَ مَنْ حَوْلَنَا مِنَ الْقُرَى، فَجَلَسَ مِنَ الْغَدِ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أُخْرِجَ، فَبَكَتْ مَوْلاَةٌ لَهُ عَلَى شَفِيرِ الْقَبْرِ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا‏:‏ إِنَّ الشَّيْخَ لاَ طَاقَةَ لَهُ بِعَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ هَذِهِ السَّفِيهَةِ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا‏.‏
1913- وَقَالَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، فَذَكَرَ بعضه‏.‏
1914- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا جُوَيْبِرٌ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ الْقَتِيلُ دُونَ أَهْلِهِ شَهِيدٌ، وَالْقَتِيلُ دُونَ جَارِهِ شَهِيدٌ، وَكُلُّ قَتِيلٍ فِي جَنْبِ اللَّهِ تَعَالَى شَهِيدٌ‏.‏
1914- وقال الحارث‏:‏ حدَّثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا جويبر فذكره بلفظ‏:‏ من قتل دون ماله مظلومًا فهو شهيد، ومن قتل دون نفسه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون جاره فهو شهيد، ومن قتل في جنب الله تعالى فهو شهيد‏.‏‏.‏
فيه انقطاع‏.‏
1915- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عَمْرٌو، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكِلاَبِيُّ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ‏.‏
1916- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي جَعْفَرِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَكَمِ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنْ صُرِعَ عَنْ دَابَّتِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى فَمَاتَ، فَهُوَ شَهِيدٌ‏.‏
1917- وقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلاَقَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ جَرِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُونِ، قَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الطَّاعُونُ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ وَخْزُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ وَكُلٌّ فِيهِ شُهَدَاءُ قُلْتُ‏:‏ الْمَشْهُورُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ زِيَادٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏
1918- وقال الطيالسي‏:‏ حدَّثنا موسى بن بليدان من آل أبي بكر الصديق رضي الله عنه، قال‏:‏ سمعت القاسم بن محمد يحدث عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ الطعين والمجبوب والنفساء والبطن شهادة، فقال له أبي‏:‏ أعائشة رضي الله عنها حدثتك هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏؟‏ قال‏:‏ هكذا حدثتني، وهكذا حفظت‏.‏
1920- قَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ بَدْرِ بْنِ عُثْمَانَ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ حَفْصٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ يُسْتَشْهَدُونَ بِالْقَتْلِ وَالطَّعْنِ وَالْغَرِقِ وَالْبَطْنِ وَمَوْتِ الْمَرْأَةِ جَمْعًا، وَمَوْتُهَا فِي نِفَاسِهَا‏.‏
1921- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْغَارِ، فَقَالَ‏:‏ اللَّهُمَّ طَعْنًا وَطَاعُونًا فَقُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ سَأَلْتَ مَنَايَا أُمَّتِكَ، فَهَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ، فَمَا الطَّاعُونُ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ دَرَنٌ كَالدُّمَّلِ، إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ فَسَتَرَاهُ‏.‏
إِسْنَادُهُ وَاهٍ مِنْ أَجْلِ جَعْفَرٍ‏.‏
1922- حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى، هُوَ ابْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ لَيْثًا هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ يُحَدِّثُ عَنْ صَاحِبٍ لَهُ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا‏:‏ ذُكِرَ الطَّاعُونُ، فَذَكَرْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ وَخْزٌ يُصِيبُ أُمَّتِي مِنْ أَعْدَائِهِمْ مِنَ الْجِنِّ، غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الْبَطْنِ، مَنْ أَقَامَ عَلَيْهَا، كَانَ مُرَابِطًا، وَمَنْ أُصِيبَ بِهِ، كَانَ شَهِيدًا، وَمَنْ فَرَّ مِنْهُ، كَانَ كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ‏.‏
إِسْنَادُهُ وَاهٍ، مِنْ أَجْلِ لَيْثٍ وَشَيْخِهِ‏.‏
1923- وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ ذُكِرَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الشُّهَدَاءُ، فَقَالَ‏:‏ الَّذِينَ إِذَا لَقُوا الْعَدُوَّ لَمْ يَلْفِتُوا وُجُوهَهُمْ حَتَّى يُقْتَلُوا، أُولَئِكَ الَّذِينَ يَتَلَبَّطُونَ فِي الْغُرُفَاتِ الْعُلاَ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيَضْحَكُ رَبُّكَ إِلَيْهِمْ، وَإِذَا ضَحِكَ رَبُّهُمْ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ، فَلاَ حِسَابَ عَلَيْهِ‏.‏
1924- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْبِضُ أَرْوَاحَ شُهَدَاءِ الْبَحْرِ بِيَدِهِ، وَلاَ يَكِلُهُمْ إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ، وَمَثَلُ رُوحِهِ حِينَ تَخْرُجَ مِنْ صَدْرِهِ، كَمَثَلِ اللَّبَنِ حِينَ يَدْخُلُ صَدْرَهُ‏.‏
1925- حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عنَ يزِيدِ بْنِ الرَّقَاشِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ الْمُغِيرَةُ بْنُ قَيْسٍ وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ، بِبَعْضِهِ، وَقَتَادَةُ، وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَالضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَ الْعَزْرَمِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، كُلُّهُمْ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ الشُّهَدَاءُ ثَلاَثَةٌ‏:‏ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ صَابِرًا مُحْتَسِبًا لاَ يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَلاَ يُقْتَلَ، فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ غُفِرَتْ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا، وَنَجَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَزُوِّجَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَيَحِلُّ عَلَيْهِ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْخُلْدِ، وَالثَّانِي‏:‏ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مُحْتَسِبًا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَلاَ يُقْتَلَ، فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ كَانَتْ رُكْبَتُهُ بِرُكْبَةِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ وَالثَّالِثُ‏:‏ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ مُحْتَسِبًا يُرِيدُ أَنْ يَقْتُلَ وَيُقْتَلَ، فَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَاهِرًا سَيْفَهُ، وَاضِعَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، وَالنَّاسُ جَاثُونَ عَلَى الرُّكَبِ يَقُولُ‏:‏ افْرِجُوا لَنَا فَإِنَّا قَدْ بَذَلْنَا دِمَاءَنَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ قَالَ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ أَوْ لِنَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ، لَنَحَّى لَهُ عَنِ الطَّرِيقِ، لِمَا يَرَى مِنْ حَقِّهِ، فَلاَ يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ، وَلاَ يَشْفَعُ فِي أَحَدٍ إِلاَّ شُفِّعَ فِيهٍ، وَيُعْطَى فِي الْجَنَّةِ مَا أَحَبَّ، وَلاَ يَفْضُلُهُ فِي الْجَنَّةِ مَنْزِلَةُ نَبِيٍّ وَلاَ غَيْرِهِ، وَلَهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ أَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ فِضَّةٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ يَاقُوتٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ دُرٍّ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ زَبَرْجَدٍ، وَأَلْفُ أَلْفِ مَدِينَةٍ مِنْ نُورٍ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مِنَ الْمَدَائِنِ، أَلْفُ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ أَلْفُ أَلْفِ بَيْتٍ، فِي كُلِّ بَيْتٍ أَلْفُ أَلْفِ سَرِيرٍ، كُلُّ سَرِيرٍ طُولُهُ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ، وَعَرْضُهُ مَسِيرَةُ أَلْفِ عَامٍ، وَطُولُهُ فِي السَّمَاءِ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ، عَلَيْهِ زَوْجَةٌ قَدْ بَرَزَ كُمُّهَا مِنْ جَانِبَيِ السَّرِيرِ عِشْرِينَ مِيلاً مِنْ كُلِّ زَاوِيَةٍ، هِيَ أَرْبَعُ زَوَايَا، وَأَشْفَارُ عَيْنِهَا كَجِنَاحِ النَّسْرِ، أَوْ كَقَوَادِمِ النَّسْرِ، وَحَاجِبَاهَا كَالْهِلاَلِ عَلَيْهَا ثِيَابٌ تَنْبُتُ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ سُقْيَاهَا مِنْ تَسْنِيمٍ، وَزَهْرَهَا يخْطَفُ الأَبْصَارَ دُونَهَا، لَوْ بَرَزَتْ لِأَهْلِ الدُّنْيَا لَمْ يَرَهَا نَبِيُّ مُرْسَلٌ وَلاَ مَلَكٌ مُقَرَّبٌ إِلاَّ فُتِنَ بِحُسْنِهَا، بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ مِائَةُ أَلْفِ جَارِيَةٍ بِكْرٍ خَدَمٍ سِوَى خَدَمِ زَوْجِهَا، وَبَيْنَ يَدَيْ كُلِّ سَرِيرٍ كَرَاسِيُّ مِنْ غَيْرِ جَوْهَرِ السَّرِيرِ، كُلُّ سَرِيرٍ طُولُهُ مِائَةُ أَلْفِ ذِرَاعٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ مِائَةُ أَلْفِ فِرَاشٍ، غِلَظُ كُلِّ فِرَاشٍ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُنَّ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ عَامٍ، يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ قَبْلَ الصِّدِّيقِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ، يَفْتَضُّونَ الْعَذَارَى، وَإِذَا دَنَا مِنَ السَّرِيرِ تَطَافَتْ لَهُ الْفُرُشُ حَتَّى يَرْكَبَهَا مُتَفَرَّجًا حَيْثُ شَاءَ، فَيَتَّكِئُ تَكْأَةً مَعَ الْحُورِ الْعِينِ سَبْعِينَ سَنَةً، فَتُنَادِيهِ أَبْهَى مِنْهَا وَأَجْمَلُ‏:‏ يَا عَبْدَ اللَّهِ، أَمَا لَنَا مِنْكَ دَوْلَةٌ، فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا، فَيَقُولُ‏:‏ مَنْ أَنْتِ‏؟‏ فَتَقُولُ‏:‏ إِنَّا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‏:‏ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ثُمَّ تُنَادِيهِ أَبْهَى وَأَجْمَلُ‏:‏ يَا عَبْدَ اللَّهِ، مَالَكَ فِينَا مِنْ حَاجَةٍ‏؟‏ فَيَقُولُ‏:‏ مَا عَلِمْتُ مَكَانَكِ، فَتقُولُ‏:‏ أَوْ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى، قَالَ‏:‏ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ فَيَقُولُ‏:‏ بَلِيَ وَرَبِّي، قَالَ‏:‏ فَقَالَ‏:‏ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَلَعَلَّهُ يَشْتَغِلُ عَنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ عَامًا، لاَ يَشْغَلُهُ عَنْهَا إِلاَّ مَا هُوَ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ وَاللَّذَّةِ، فَإِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ، رَكِبَ شُهَدَاءُ الْبَحْرِ قَرَاقِرَ مِنْ دُرٍّ فِي نَهَرٍ مِنْ نُورٍ، مَجَادِيفُهُمْ قُضْبَانُ اللُّؤْلُؤِ وَالْمَرْجَانِ وَالْيَاقُوتِ، مَعَهُمْ رِيحٌ تُسَمَّى الزَّهْرَاءَ إِلَى أَمْوَاجٍ كَالْجِبَالِ، إِنَّمَا هُوَ نُورٌ يَتَلَأْلَأُ، تِلْكَ الأَمْوَاجُ أَهْوَنُ فِي أَعْيُنِهِمْ وَأَحْلَى عِنْدَهُمْ مِنَ الشَّرَابِ الْبَارِدِ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ عِنْدَ أَهْلِ الدُّنْيَا فِي الْيَوْمِ الصَّائِفِ، وَأَيَّامَهُمُ الَّذِينَ كَانُوا فِي نَحْرِ أَصْحَابِهِمُ الَّذِينَ كَانُوا فِي الدُّنْيَا، تقْدِمُ قَرَاقِرُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ أَصْحَابِهِمْ أَلْفَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَمَيْمَنَتُهُمْ خَلْفَهُمْ عَلَى النِّصْفِ مِنْ قُرْبِ أُولَئِكَ مِنْ أَصْحَابِهِمْ، وَمَيْسَرَتُهُمْ مِثْلُ ذَلِكَ، وَسَاقَتهُمْ الَّذِينَ كَانُوا خَلْفَهُمْ فِي تِلْكَ الْقَرَاقِرِ مِنْ دُرٍ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ يَسِيرُونَ فِي ذَلِكَ النَّهَرِ، إِذْ رَفَعَتْهُمْ تِلْكَ الأَمْوَاجُ إِلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ يَدَيْ عَرْشِ رَبِّ الْعِزَّةِ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ طَلَعَتْ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ، يَضْعَفُونَ عَلَى خَدَمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ حُسْنًا وَبَهَاءً وَجَمَالاً وَنُورًا، كَمَا يُضَعَفُونَ هُمْ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ بِمَنَازِلِهِمْ عِنْدَ اللَّهِ، فَيَهِمُّ أَحَدُهُمْ أَنْ يَخِرَّ لِبَعْضِ خُدَّامِهِمْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ سَاجِدًا، فَيَقُولُ‏:‏ يَا وَلِيَّ اللَّهِ، أَنَا خَادِمٌ لَكَ وَنَحْنُ مِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ، وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ الْفِرْدَوْسِ، وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ الْمَأْوَى، وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جَنَّاتِ الْخُلْدِ، وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جِنَانِ الْحلاَلِ، وَمِائَةُ أَلْفِ قَهْرَمَانَ فِي جِنَّاتِ السَّلاَمِ، كُلُّ قَهْرَمَانَ مِنْهُمْ عَلَى بَابِ مَدِينَةٍ، فِي كُلِّ مَدِينَةٍ مِائَةُ أَلْفِ قَصْرٍ، فِي كُلِّ قَصْرٍ مِائَةُ أَلْفِ بَيْتٍ مِنْ ذَهَبٍ، وَفِضَّةٍ، وَدُرٍّ، وَيَاقُوتٍ، وَزَبَرْجَدٍ، وَلُؤْلُؤٍ، وَنُورٍ، فِيهَا أَزْوَاجُهُ، وَسُرُرُهُ، وَخُدَّامُهُ، لَوْ أَنَّ أَدْنَاهُمْ نَزَلَ بِهِ الثَّقَلاَنِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ وَمِثْلُهُمْ مَعَهُمْ أَلْفُ أَلْفِ مَرَّةٍ، لَوَسِعَتهُمْ أَدْنَى قَصْرٍ مِنْ قُصُورِهِ، مَا شَاؤُوا مِنَ النُّزُلِ، وَالْخَدَمِ، وَالْفَاكِهَةِ، وَالثِّمَارِ، وَالطَّعَامِ، وَالشَّرَابِ، كُلُّ قَصْرٍ مُسْتَغْنٍ بِمَا فِيهِ مِنْ هَذِهِ الأَشْيَاءِ عَلَى قَدْرِ سِعَتِهِمْ جَمِيعًا، وَلاَ يَحْتَاجُ إِلَى الْقَصْرِ الْآخَرِ فِي شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَإِنَّ أَدْنَاهُمْ مَنْزِلَةً الَّذِي يَدْخُلُ عَلَى اللَّهِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا، فَيَأْمُرُ بِالْكَرَامَةِ كُلِّهَا، لَمْ يَشْتَغِلْ حَتَّى يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهِ الْجَمِيلِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قُلْتُ‏:‏ هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ مَا أَجْهَلَ مَنِ افَتَرَاهُ وَأَجْرَأَهُ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى‏.‏
1926- قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ أُوَلُّ مَا يُهَرَاقُ مِنْ دَمِ الشَّهِيدِ يُغْفَرُ لَهُ ذَنْبُهُ كُلُّهُ، إِلاَّ الدَّيْنَ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس