عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 05:30 PM   #76
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة23- باب من أتى ما دون الحد
1862- قال أبو يعلى‏:‏ حدَّثنا أحمد بن عيسى، ثنا ابن وهب، حدثني سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء، قال‏:‏ إن سهل بن أبي إمامة بن سهل حدثه أنه دخل هو وأبوه على أنس رضي الله عنه، فذكر الحديث، قال‏:‏ ثم غدوا من الغد فقالوا‏:‏ نركب ننظر ونعتبر، قال‏:‏ نعم، فركبوا جميعًا فإذا هم بديار قفر، قد باد أهلها وانقرضوا، وبقيت خاوية على عروشها، فقالوا‏:‏ أتعرف هذه الديار‏؟‏ قال‏:‏ ما أعرفني بها وبأهلها، هؤلاء أهل ديار أهلكهم البغي والحسد، إن الحسد يطفئ نور الحسنات، والبغي يصدق ذلك أو يكذبه، والعين تزني، وكذا الكف، والقدم واليد واللسان، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة24- باب الرجم
حديث جابر رضي الله عنه في الرجم يأتي إن شاء الله تعالى في تفسير المائدة‏.‏
1863- قَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَسَدِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ نَجِيحٍ أَبِي عَلِيٍّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ‏:‏ رَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهم، وَأَمْرُهُمَا سُنَّةٌ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة25- باب المتعة
1864- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يحيى، عن يحيى بن سعيد سمعت نافعًا يحدث عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال عمر رضي الله عنه لو كنت تقدمت في متعة النساء لرجمت‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة26- باب حد السرقة
1865- قَالَ إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، أَنَّ الْحَارِثَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ، وَ ابْنَ سَابِطٍ الأَحْوَلَ حَدَّثَاهُ‏:‏ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِعَبْدٍ، فقِيلَ‏:‏ هَذَا سَرَقَ، وَقَامَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ، وَوُجِدَتْ مَعَهُ سَرِقَتُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هَذَا عَبْدٌ لِأَيْتَامٍ لَيْسَ لَهُمْ غَيْرُهُ، فَتَرَكَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الثَّانِيَةَ، وَالثَّالِثَةَ، ثُمَّ الرَّابِعَةَ، فَتَرَكَهُ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ الْخَامِسَةَ، فَقَطَعَ يَدَهُ، ثُمَّ أُتِيَ بِهِ السَّادِسَةَ، فَقَطَعَ رِجْلَهُ، ثُمَّ السَّابِعَةَ، فَقَطَعَ يَدَهُ، ثُمَّ الثَّامِنَةَ، فَقَطَعَ رِجْلَهُ ثُمَّ قَالَ الْحَارِثُ‏:‏ أَرْبَعًا بِأَرْبَعٍ، أَعْفَاهُ أَرْبَعًا، وَعَاقَبَهُ أَرْبَعًا‏.‏
1865- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ بِهِ‏.‏
1865- قَالَ‏:‏ وَحَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِهِ، كَذَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْبَارِيِّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ مَسْعَدَةَ‏.‏
- وَقَالَ الْبَغَوِيُّ فِي مُعْجَمِهِ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، بِهِ‏.‏
1866- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا سفيان، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن الحضرمي أنه أتى عمر رضي الله عنه بغلام له سرق، قال‏:‏ إن هذا سرق مرآة لأهلي، وهي خير من ستين درهمًا، قال‏:‏ خادمكم أخذ متاعكم‏.‏
1867- وَقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ سُفْيَانَ هُوَ الثَّوْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، قَالَ‏:‏ إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِرَجُلٍ سَرَقَ شَمْلَةً، فقَالَ‏:‏ أَسَرَقْتَ‏؟‏ مَا إِخَالُكَ تَسْرِقُ قَالَ‏:‏ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ‏:‏ اذْهَبُوا بِهِ، فَاقْطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ احْسِمُوهَا، ثُمَّ ائْتُونِي بِهِ، فَقَطَعُوهُ، ثُمَّ حَسَمُوهُ، ثُمَّ أَتَوْا بِهِ، فَقَالَ‏:‏ تُبْ إِلَى اللَّهِ، فَقَالَ‏:‏ أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللَّهُمَّ تُبْ عَلَيْهِ‏.‏
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَرَاسِيلِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ، عَنْ سُفْيَانَ هُوَ ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، هَكَذَا وَرَوَاهُ الْبَزَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبَانٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، وَقَالَ فِيهِ لاَ أُرَاهُ إِلاَّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ طَرِيقِ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، يَذْكُرُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِغَيْرِ شَكٍّ، قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ وَبَلَغَنِي أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ رَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ مَوْصُولاً‏.‏
1868- وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا أَشْهَلُ هُوَ ابْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُدَيْرٍ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ‏:‏ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ يَقُودُهُ وَقَدْ سَرَقَ بُرْدَهُ، فَأَمَرَ بِهِ أَنْ تُقْطَعَ يَدُهُ، فَقَالَ الرَّجُلُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا كُنْتُ أَدْرِي أَنْ يَبْلُغَ بُرْدَتِي مَا يُقْطَعُ فِيهِ يَدُ رَجُلٍ مُسْلِمٍ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَلَوْلاَ كَانَ هَذَا قَبْلُ‏.‏
هَذَا مُرْسَلٌ، رِجَالُهُ ثِقَاتٌ‏.‏
1869- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يحيى، عن ابن جريح حدثني ابن أبي مليكة قال‏:‏ إن ابن الزبير رضي الله عنهما أتى بوصيف لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة سرق، فأمر به فشبر فوجد ستة أشبار، فقطعه، وحدثنا أن عمر رضي الله عنه كتب إليه في غلام من أهل العراق سرق فكتب‏:‏ إن وجدتموه ستة أشبار فاقطعوه، فوجدوه ستة أشبار ينقص أنملة فترك، وسمي نميلة‏.‏
1870- وقال أبو بكر‏:‏ حدَّثنا عَبْدة، ثنا يحيى، عن سليمان بن يسار قال‏:‏ إن عمر رضي الله أتى بغلام سرق، فأمر به فشبّر، فوجده ستة أشبار إلا أنملة فتركه، فسمي نميلة‏.‏
1871- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا عبد الوارث، عن يونس، عن الحسن قال إن عَلِيًّا رضي الله عنه قال‏:‏ لا أقطعُ أكثر من يد ورجل‏.‏
1872- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ هُوَ ابْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ، عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ، قَالَ، إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ الْجُهَنِيَّ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ إِنْ سَرَقَ، فَاقْطَعُوا رِجْلَهُ، ثُمَّ إِنْ سَرَقَ، فَاقْطَعُوا يَدَهُ، ثُمَّ إِنْ سَرَقَ فَاقْطَعُوا رِجْلَهُ‏.‏
1873- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ هُوَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُحَيَّاةِ، قَالَ أَبُو مَطَرٍ‏:‏ رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُتِيَ بِرَجُلٍ، فَقَالُوا‏:‏ إِنَّهُ قَدْ سَرَقَ جَمَلاً، فَقَالَ‏:‏ مَا أَرَاكَ سَرَقْتَ قَالَ‏:‏ بَلَى، قَالَ‏:‏ فَلَعَلَّهُ شُبِّهَ لَكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ بَلَى قَدْ سَرَقْتُ، قَالَ‏:‏ اذْهَبْ بِهِ يَا قَنْبَرُ، فَشُدَّ أُصْبُعَهُ وَأَوْقِدِ النَّارَ، وَادْعُ الْجَزَّارَ لِيَقْطَعَ، ثُمَّ انْتَظِرْ حَتَّى أَجِيءَ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَ لَهُ‏:‏ أَسَرَقْتَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ لاَ، فَتَرَكَهُ، قَالُوا‏:‏ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لِمَ تَرَكْتَهُ وَقَدْ أَقَرَّ لَكَ، قَالَ‏:‏ آخُذُهُ بِقَوْلِهِ وَأَتْرُكُهُ بِقَوْلِهِ، ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ قَدْ سَرَقَ، فَأَمَرَ بِقَطْعِ يَدِهِ، ثُمَّ بَكَى، فَقُلْنَا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، لِمَ تَبْكِي‏؟‏ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ كَيْفَ لاَ أَبْكِي وَأُمَّتِي تُقْطَعُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ، قَالُوا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَلاَ عَفَوْتَ عَنْهُ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ذَاكَ سُلْطَانُ سُوءٍ الَّذِي يَعْفُو عَنِ الْحُدُودِ، وَلَكِنْ تَعَافَوُا الْحُدُودَ بَيْنَكُمْ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة27- باب الزجر عن الجلوس على فراش المُغيَّبَة
1874- قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خُثَيْمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رَفَعَهُ‏:‏ مَثَلُ الَّذِي يَجْلِسُ عَلَى فِرَاشِ مُغِيبَةٍ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْهَشُهُ الأَسْوَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ‏.‏
1875- قال الحارث‏:‏ حدَّثنا أشهل بن حاتم، عن ابن عون، عن محمد قال‏:‏ قدم رجل من تلك الفروع على عمر فنشر كنانته، فسقطت صحيفة، فإذا فيها‏:‏
ألا أبلغ أبا حفص رسولا *** فدا لك من أخي ثقة إزاري
قلائصنا هداك الله إنّا *** شغلنا عنك في زمن الحصار
قلائص من بني سعد بن بكر *** وأسلم أو جهينة أو غفار
يعلقهن جَعدة بن سُليم *** معد يبتغي عشر العشار
فما قلص وُجدن معقلات *** قفا سلع بمجتمع النجار
فقال عمر رضي الله عنه‏:‏ أدعو جَعدة بن سُليم، فدعاه، فكلمه، فأمر به، فضربه مائة معقولاً، ونهاه إن يدخل على مُغيَّبَة‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة28- باب تعزير من افترى على الإمام
1876- َقَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أخبرنا المعتمر بن سليمان، قال‏:‏ سمعت أبي يقول‏:‏ ثنا أبو نَضْرَة، عن أبي سعيد مولى أبي أسيد قال‏:‏ إن ناسًا كانوا عند فسطاط عائشة رضي الله عنها- أرى ذلك بمكة- فمر بهم عثمان رضي الله عنه، قال أبو سعيد رضي الله عنه‏:‏ فما بقي أحد من القوم إلا لعنه أو سبه غيري، وكان فيمن لعنه أو سبه رجل من أهل الكوفة، فكان عثمان رضي الله عنه على الكوفي أشد منه على غيره، فقال‏:‏ يا كوفي أتسبني‏؟‏ كأنه يتهدده، قال‏:‏ فقدم المدينة، فقيل له- يعني للكوفي-‏:‏ عليك بطلحة، فانطلق معه طلحة رضي الله عنه حتى أتى عثمان رضي الله عنه، فقال عثمان رضي الله عنه‏:‏ والله لأجلدنك مائة، قال طلحة‏:‏ والله لا تجلده إلا أن يكون زانيًا، فقال‏:‏ لأحرمنك عطاءك، فقال طلحة رضي الله عنه‏:‏ يا كوفي إن الله يرزقك‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة29- باب إسكات من تطاول على الإمام
1877- وبهذا الإسناد قال‏:‏ كان بين عثمان وعائشة رضي الله عنهما بعض الأمر، فتناول كل واحد منهما صاحبه، فذهبت عائشة رضي الله عنها تتكلم، فكبر عثمان رضي الله عنه، وكبر معه الناس، ففعل بها ذلك مرتين، لكيلا يسمع كلامها، فلما رأت ذلك سكتت‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس