عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 05:10 PM   #62
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة20- باب عشرة النساء
1601- إسحاق‏:‏ قلت لأبي أسامة أحدثكم أبو طلق بن حنظلة، حدثني أبي، عن أوس بن ثريب الثعلبي، قال‏:‏ أكريت عبد الله بن جرير في الحج، فقدم على عمر رضي الله عنه، فسأله عن أشياء، فكان مما ساءله قال‏:‏ كيف وجدت نساءك‏؟‏ قال‏:‏ يا أمير المؤمنين ما أستطيع أن أقبل امرأة منهن في غير يومها إلا اتهمتني، وما خرجت لحاجة إلا قالت‏:‏ كنت عند فلانة، كنت عند فلانة، فقال عمر رضي الله عنه‏:‏ إن كثيرًا منهن لا يؤمن بالله، ولا يؤمن للمؤمنين، ولعل أحدًا ما يكون في حاجة بعضهن، أو يأتي السوق فيشتري الحاجة لبعضهن فتتهمه، فقال ابن مسعود رضي الله عنه‏:‏ يا أمير المؤمنين أما علمت إن إبراهيم خليل الرحمن شكا إلى الله تعالى ذربًا في خلق سارة، فقال له‏:‏ إن المرأة كالضلع، إن تركتها اعوجت، وان قومتها كسرت، فاستمتع بها على ما فيها، فضرب عمر رضي الله عنه بين كتفي ابن مسعود رضي الله عنه، وقال‏:‏ لقد جعل الله في قلبك يا ابن مسعود من العلم غير قليل، فاقر به أبو أسامة، وقال‏:‏ نعم‏.‏
1601- وَقَالَ إِسْحَاقُ أيضًا‏:‏ أخبرنا المخزومي، حدَّثنا عبد الواحد بن زياد، حدَّثنا أبو طلق حدثني أبي‏:‏ حنظلة بن نعيم، حدثني ثريب أو ابن ثريب قال‏:‏ أكريت في الحج، فدخلت المسجد، فإذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاعد وجرير بن عبد الله رضي الله عنه في ناس، فقال عمر لجرير‏:‏‏.‏‏.‏ فذكر مثله سواء وقال‏:‏ درأ في خلق سارة‏.‏
1601- أخبرني سفيان بن عيينة، عن الركين وآبي طلق، عن رجل، عن جرير يزيد أحدهما على صاحبه فذكر نحو هذا‏.‏
1602- وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ‏:‏ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنِي صَدَقَةُ بْنُ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما، فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلا فِيهِ‏:‏ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ النِّسَاءَ عِنْدَكُمْ عَوَانٍ، أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللَّهِ تَعَالَى، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ حَقٌّ، وَلَهُنَّ عَلَيْكُمْ حَقٌّ، وَمِنْ حَقِّكُمْ أَنْ لا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ، وَلا يَعْصِينَكُمْ فِي مَعْرُوفٍ، فَإِذَا فَعَلْنَ فَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فَاضْرِبُوا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ‏.‏‏.‏‏.‏ الْحَدِيثَ‏.‏
1602- وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، بِهَذَا‏.‏
1603- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا الْعَقَدِيُّ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ وَهُوَ ابْنُ الْمُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ، قَالَ‏:‏ قَالَتْ صَفِيَّةُ‏:‏ انْتَهَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ أَكْرَهُ إِلَيَّ مِنْهُ، فَجَعَلَ يَقُولُ‏:‏ إِنَّ قَوْمَكَ صَنَعُوا كَذَا وَكَذَا، وَصَنَعُوا كَذَا وَكَذَا، فَمَا قُمْتُ مِنْ مَقْعَدِي ذَلِكَ، حَتَّى مَا كَانَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْهُ قُلْتُ‏:‏ هُوَ مُرْسَلٌ‏.‏
1604- وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، حَدَّثَنَا مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، قَالا‏:‏ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ وَمَنْ نَكَحَ امْرَأَةً فِي دُبُرِهَا، أَوْ رَجُلا، أَوْ صَبِيًّا، يجئ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَهُوَ أَنْتَنُ مِنَ الْجِيفَةِ، الْحَدِيثَ وَسَيَأْتِي إن شَاءَ الله تَعَالَى بَقِيَّتُهُ فِي الْحُدُودِ، وَفِيهِ‏:‏ وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ آذَتْ زَوْجَهَا، لَمْ تُقْبَلْ صَلاتُهَا وَلا حَسَنَةٌ مِنْ عَمِلِهَا حَتَّى تعينه، وَتُرْضِيَهُ، لَوْ صَامِتِ الدَّهْرَ، وَقَامَتْ، وَأَعْتَقَتِ الرِّقَابَ، وَحَمَلَتْ عَلَى الْجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى، لَكَانَتْ أَوَّلَ مَنْ يَرِدُ عَلَى النَّارِ، إِذَا لَمْ تُرْضِهِ وتعينه، وقَالَ‏:‏ وَعَلَى الرَّجُلِ مِثْلُ ذَلِكَ مِنَ الْعَذَابِ وَالْوِزْرِ إِذَا كَانَ لَهَا مُؤْذِيًا ظَالِمًا، وَمَنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْهُ، لَمْ يَرْضَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ بِعُقُوبَةٍ دُونَ النَّارِ، لأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَغْضَبُ لِلْمَرْأَةِ، كَمَا يَغْضَبُ لِلْيَتِيمِ، وَأَيُّمَا امْرَأَةٍ اخْتَلَعَتْ مِنْ زَوْجِهَا لَمْ تَزَلْ فِي لَعْنَةِ اللَّهِ تَعَالَى ولعنه وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، فَإِذَا نَزَلَ بِهَا مَلَكُ الْمَوْتِ قَالَ لَهَا‏:‏ ادْخُلِي النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ، أَلا وَإِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ بَرِيئَانِ، فَمَّنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَخْتَلِعَ مِنْهُ، وَمَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَته، وَاحْتَسَبَ الأَجْرَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى، أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَى بَلائِهِ، وَكَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِثْلُ رَمْلِ عَالِجٍ، فَإِنْ مَاتَتْ قَبْلَ أَنْ تعينه وَتُرْضِيَهُ، حُشِرَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْكُوسَةً مَعَ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ، فَلَمْ تُوَافِقْهُ، وَلَمْ تَصْبِرْ عَلَى مَا رَزَقَهُ اللَّهُ تَعَالَى، وَشَقَّتْ عَلَيْهِ، وَحَمَّلَتْهُ مَا لا يَقْدِرُ عَلَيْهِ، لَمْ تُقْبَلْ لَهَا حَسَنَةٌ، فَإِنْ مَاتَتْ عَلَى ذَلِكَ حُشِرَتْ مَعَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة21- باب نهي المرأة عن التباطئ إذا استدعاها زوجها
1605- وقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ‏:‏ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، رَفَعَ الْحديث لَعَنَ اللَّهُ الْمُتسَوِّفَاتِ‏؟‏ قِيلَ‏:‏ وَمَا الْمتسَوفَاتُ‏؟‏ قِيلَ‏:‏ الرَّجُلُ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ، فَتَقُولُ‏:‏ سَوْفَ، سَوْفَ، حَتَّى تَغْلِبَهُ عَيْنُهُ‏.‏
1606- وَبِهَذَا الإِسْنَادِ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ أَنْ تَنَامَ حَتَّى تَعْرِضَ نَفْسَهَا عَلَى زَوْجِهَا، قَالَ‏:‏ وَكَيْفَ تَعْرِضُ نَفْسَهَا عَلَى زَوْجِهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ تَخْلَعُ ثِيَابَهَا، وَتَدْخُلَ مَعَهُ فِي لِحَافِهِ، فَتَلْزَقُ جِلْدَهَا بِجِلْدِهِ، فَإِذَا فَعَلَتْ ذَلِكَ قَدْ عَرَضَتْ‏.‏
1607- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ الْكُوفِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْعَلاءِ الرَّازِيِّ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المسوفة وَالْمُفَسِّلَةَ، فَأَمَّا الْمُسَوِّفَةُ‏:‏ فَالَّتِي إِذَا أَرَادَهَا زَوْجُهَا قَالَتْ‏:‏ سَوْفَ الآنَ، وَأَمَّا الْمُفَسِّلَةُ‏:‏ الَّتِي إِذَا أَرَادَهَا زَوْجُهَا قَالَتْ‏:‏ إِنِّي حَائِضٌ، وَلَيْسَتْ بِحَائِضٍ‏.‏
1608- حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعٍ أَبُو هَمَّامٍ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْخَوَّاصُ، قَالا‏:‏ حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ زُفَرَ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مَنْ، سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيُصَدِّقْهَا، فَإِنْ سَبَقَهَا فَلا يُعْجِلْهَا‏.‏
1608- وَحَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مَنْ، حَدَّثَهُ عَنْ أَنَسٍ، بِهِ نَحْوَهُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة22- باب العزل
1609- إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ سِنَانٍ أَبُو سِنَانٍ، حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنِ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ عَزَلَ نَفَرٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَتَوَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا‏:‏ إِنَّ نَفَرًا مِنَ الأَنْصَارِ يَعْزِلُونَ، فَفَزِعَ وَقَالَ‏:‏ إِنَّ النَّفْسَ الْمَخْلُوقَةَ لَكَائِنَةٌ، فَمَا أَمَرَ، وَلا نَهَى‏.‏
1610- أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا أبو النَّضر، ثنا شُعبة، عن أبي إسحاق، عن رجل من سليم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ إن كان قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فهو كما قال، يعني العزل، وإنا لا أرى به بأسًا، زرعك إن شئت أعطشت، وإن شئت سقيت‏.‏
1611- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، عَنْ مِنْدَلِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عَنْ جَرِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا خَلُصْتُ إِلَيْكَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِلا بِقَيْنَةٍ، وَأَنَا أَعْزِلُ عَنْهَا، أُرِيدُ بِهَا السَّوْقَ‏؟‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ جَاءَهَا مَا قُدِّرَ‏.‏
1612- وقال أبو داود‏:‏ حدَّثنا حماد بن سَلَمة، ثنا عمارة العبدي، عن أبي سعيد رضي الله عنه أنه ذكر حديثًا في العزل، فقال‏:‏ لقد عزلت عن أَمة لي فولدت أحب الناس إليّ، هذا الغلام‏.‏
1613- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ ثنا عبد الوارث، عن عبد العزيز بن صهيب، عن عبد الواحد البُنَانِي قال‏:‏ جاء رجل إلى ابن عمر رضي الله عنهما فسأله عن العزل، فضرب بيده إلى ما يليه، فولى الرجل، فحصبه، وقال‏:‏ أُفّ، قال عبد العزيز‏:‏ فذكرت ذلك لأنس رضي الله عنه، فقال‏:‏ ما كنا نرى به بأسًا‏.‏
1614- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يحيى، عن شُعبة، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة وأصحاب عبد الله قالوا‏:‏ لا بأس بالعزل‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة23- باب إتيان المرأة في دبرها
باب إتيان المرأة في دبرها يأتي إن شاء الله من ذلك في تفسير سورة البقرة، وتقدم بعضه في عشرة النساء‏.‏
1615- قَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ‏.‏
1616- وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ فِي رُوَايَةِ عِمْرَانَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَحَاشِي النِّسَاءِ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، وَقَالَ فِي رِوَايَةِ عِمْرَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ‏:‏ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُؤْتَى النِّسَاءُ فِي أَعْجَازِهِنَّ زاد فيها‏:‏ وَقَالَ الْحَسَنُ‏:‏ وَهَلْ يَفْعَلُ ذَلِكَ إِلا كُلُّ أَحْمَقَ فَاجِرٍ‏.‏
1617- وقال البزار‏:‏ حَدَّثنا محمد بْن سعيد بْن يزيد بْن إبراهيم‏.‏
- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْيَمَانِ، عَنْ زَمْعَةَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ الدَّوْرَقِيُّ فِي رِوَايَتِهِ عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ وَقَالَ مُحَمَّدٌ فِي رِوَايَتِهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، ثُمَّ اتَّفَقَا، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ، لا تَأْتُوا النِّسَاءَ فِي أَدْبَارِهِنَّ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس