6- حفصة بنت عمر بن الخطاب
تزوج محمد صلى الله عليه وسلم حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، زوجه إياها أبوها عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وأصدقها أربعمائة درهم، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة السهمي. فرضي الله عنها، وعن أمهات المؤمنين أجمعين.
7- أم حبيبة
تزوج محمد صلى الله عليه وسلم أم حبيبة، واسمها رملة بنت أبي سفيان بن حرب، زوجه إياها خالد بن سعيد بن العاص، وهما بأرض الحبشة، وأصدقها النجاشي عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أربعمائة دينار، وهو الذي كان خطبها على الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت قبله عند عبيد الله بن جحش الأسدي. فرضي الله عنها، وعن أمهات المؤمنين أجمعين.
8- جويرية بنت الحارث
هي أم المؤمنين جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية، كانت تحت ابن عم لها يقال له مسافع بن صفوان المصطلقي، وقد قُتلَ في يوم المريسيع، ثُم غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي، ووقعت في سهم ثابت بن قيس رضي الله عنه.
وزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وقع في السنة الخامسة للهجرة، وكان عَمرها إذ ذاك عشرين سنة، ومن ثمار هذا الزواج المبارك فكاك المسلمين لأسراهم من قومها.
توفِيت أم المؤمنين جُويرية في المدينة سنة خمسين، وقيل سنة سبع وخمسين للهجرة وعمرها (65) سنة. فرضي الله عنها، وعن أمهات المؤمنين أجمعين.
9- صفية بنت حيي
وتزوج محمد صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي بن أخطب، سباها من خيبر، فاصطفاها لنفسه، وأولم الرسول وليمة، ما فيها شحم ولا لحم، كان سَوِيقاً وتمراً، وكانت قبله عند كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق. فرضي الله عنها، وعن أمهات المؤمنين أجمعين.
10- ميمونة بنت الحارث
تزوج محمد صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، زوجه إياها العباس بن عبد المطلب، وأصدقها العباس عن الرسول أربعمائة درهم، وكانت قبله عند أبي رهم بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي؛ ويقال إنها التي وهبت نفسها للنبي، وذلك أن خطبته انتهت إليها وهي على بعيرها، فقالت البعير وما عليه لله ولرسوله، وفيها نزلت الآية القرآنية (...وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ...)الأحزاب (50).
ويقال إن التي وهبت نفسها للنبي زينب بنت جحش، ويقال أم شريك، غزية بنت جابر بن وهب من بني منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي، ويقال بل هي امرأة من بني سامة بن لؤي، فأرجأها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فرضي الله عنها، وعن أمهات المؤمنين أجمعين.
11- زينب بنت خزيمة
أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى زينب بنت خزيمة يخطبها إلى نفسه، وما أن يصل الخبر إلى المهاجرة الصابرة التي أفجعها فراق زوجها الشهيد عبد الله بن جحش في غزوة أحد، امتلأت نفسها سعادة ورضا من التكريم النبوي لها، فهي ستكون إحدى زوجاته، عليه أفضل الصلاة والسلام، فما كان منها إلا أن أرسلت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: (أني جعلت أمر نفسي إليك)، وتزوجها الرسول الكريم في شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة، ولم تمكث عنده إلا أشهراً وتوفيت رضي الله عنها، وعن أمهات المؤمنين أجمعين..
12- مارية القبطية
هي مارية بنت شمعون القبطية، أي المصرية، زوجة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، اعتنقت الإسلام فور وصولها للمدينة المنورة و ذلك لما رأته من أخلاق المسلمين في طريقها إلى المدينة، وفي المدينة فعرفت أنه دين الحق، أنجبت للرسول ثالث أبنائه الذكور إبراهيم والذي توفي وهو طفل صغير.
و هي من قرية حفن بمحافظة المنيا بصعيد مصر، أهداها للرسول صلى الله عليه وسلم الملك المقوقس الروماني حاكم مصر سنة 7 هجرية ومعها أختها سيرين بنت شمعون (التي أهداها لشاعره حسان بن ثابت والتي أنجبت له ولده عبد الرحمن بن حسان)، وألف مثقال ذهباً، وعشرين ثوباً، وبغلته دلدل، وشيخ كبير يسمى مابور. كان أبوها عظيم من عظماء القبط، كما ورد على لسان المقوقس في حديثة لحامل رسالة الرسول إليه، ولكن كما يبدو من تاريخ قيرس، المعروف لدى العرب بالمقوقس، مع المصريين بأن أبوها، كان مناوئا للسلطة الدينية للمقوقس. فرضي الله عنها، وعن أمهات المؤمنين أجمعين.