[سراج الدين احمد الحاج]

الْمَوْلِدُ سُنَّةٌ حَسَنَةٌ وَلَيْسَ دَاخِلاً في الإطْراءِ الَّذي نَهانا عَنهُ الرَّسُولُ صلى الله عليه وسلم بِقَوْلِهِ "لا تُطْروني كما أطْرَتِ النَّصارى الْمَسيحَ ابنَ مَرْيَمَ" : لأنَّ مَعْناهُ لا تَرْفَعُوني فَوْقَ مَنْزِلَتي كَمَا رَفَعَتِ النَّصارى عيسى فَوْقَ مَنْزِلَتِهِ، جَعَلُوهُ إلهًا خالِقًا. أمَّا عَمَلُنَا لِلْمَوْلِدِ لَيْسَ رَفْعًا لِلرَّسُولِ فَوْقَ مَنْزِلَتِهِ بَلْ هُوَ شُكْرٌ لله تعالى على وَلادَتِهِ صلى الله عليه واله وسلم .

إن الاحتفال بالمولد النبوى الشريف تعبير عن الفرح والسرور
بالمصطفى صل الله عليه واله وسلم وقد انتفع به الكافر ..
فقد جاء فى البخارى انه يخفف عن ابى لهب كل يوم اثنين
بسبب عتقه لثويبة جاريته لما بشّرته بولادة الحبيب المصطفى
صلى الله عليه واله وسلم ..
وقال احد العارفين بالله فى ذلك شعراً:

إذا كان هذا كافراً جاء ذمّه بتبت يداه فى الجحيم مخلدا
أتى انه فى يوم الاثنين دائماً يخفّف عنه للسرور بأحمدا
فما الظن بالعبد الذى كان عمره بأحمد مسروراً ومات موحّدا


لك الشكر الجزيل الاخت الفاضلة الاستاذة /إسراء معتصم ..
على هذا الموضوع القيم .. وجعله فى ميزان حسناتك ..واكرمك الرحمن ...

اسراء معتصم معجب بهذا