عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2012, 03:55 PM   #2
اسراء معتصم
مُشرف المنتدى العام

الصورة الرمزية اسراء معتصم



اسراء معتصم is on a distinguished road

افتراضي رد: أدلة على جواز المولد النبوي من القرآن الكريم


ورَوَى أحْمَدُ والبيهَقِيُّ وَالطَّيَالِسِيُّ بإِسنادِهِم عن أبِي أُمَامَةَ قالَ: قيلَ يَا رَسُولَ اللهِ ما كانَ بَدْءُ أمرِكَ؟ قالَ: "دَعْوَةُ أبِي إِبْراهِيمَ، وَبُشْرَى عيسَى ابنِ مريمَ، ورَأَتْ أمِّي أنهُ خَرَجَ منهَا نُورٌ أضاءَتْ لَهُ قُصورُ الشَّامِ".

أما قولُه عليه الصلاةُ والسلامُ: "دعوَةُ أبِي إِبْراهِيمَ" فهوَ أنَّ إبراهيمَ عليهِ السلامُ لما بَنَى البَيْتَ دَعَا رَبَّه فقالَ: ﴿رَبَّنا وابْعَثْ فيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عليهِمْ ءاياتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ سورةُ البقرةِ / 129، فاستجابَ اللهُ تعالَى دعاءَهُ في نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم وجعَلَهُ الرَّسُولَ الذي سألَهُ إبراهِيمُ عليهِ السَّلامُ.

وأمّا قولُه عليهِ الصَّلاةُ والسلامُ: "وبُشْرَى عيسَى ابنِ مريَمَ" فهو أن سيدَنا عيسَى عليهِ السلامُ بَشَّرَ قومَهُ بسيدِنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم كما أخبرَ القرءانُ الكريمُ حِكايَةً عن عيسى عليهِ السلامُ: ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يأتِي مِنْ بَعْدِي اسمُهُ أَحْمَدُ﴾ سورة الصف / 6.
وقد خرجَ معَهُ نورٌ أضاءَ لَهُ المشرِقُ وَالْمَغْرِبُ، يقولُ عليهِ الصلاةُ وَالسَّلامُ: "رَأَتْ أُمِّي حينَ وَضَعَتْنِي سَطَعَ مِنْهَا نورٌ أَضَاءَتْ قُصورُ بُصْرَى" وَبُصْرَى هذه من مُدُنِ الشامِ القديمَةِ هي تُعَدُّ مِنْ أَرْضِ حَوْران مِمَّا يَلِي الأُرْدُنّ. أمُّهُ عليه السلامُ رأَتْ بِهذَا النُّورِ الذي خَرَجَ منهَا قُصُورَ بُصْرَى بعينِها لولا أَنَّها مُؤْمِنَةٌ مَا أُعطِيَتْ هذهِ القُوَّةَ بعينِها حتَّى تَرَى قُصُورَ بُصْرَى. وهذا الحديثُ ثابِتٌ رواهُ الحافِظُ ابنُ حجَرٍ في الأَمَالِيِّ وحسَّنَهُ فنقولُ كَمَا قالَ أبو حنيفَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ والِدَا الرَّسولِ مَا مَاتَا كَافِرَيْنِ، مَا المانِعُ أَنْ يكونَا أُلْهِمَا الإِيمانَ بِاللهِ فَعَاشَا مُؤْمِنَيْنِ لا يَعبُدَانِ الوَثَنَ، لا مانِعَ.

والمقصُودُ أَنَّ ليلَةَ مَوْلِدِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ليلةٌ شريفَةٌ عَظِيمَةٌ مُبَارَكَةٌ، ظاهِرَةُ الأَنْوارِ، جَلِيلَةُ الْمِقْدَارِ، أَبْرَزَ اللهُ تعالَى فيهَا سَيِّدَنا مُحَمَّدَّا إلى الوُجُودِ، فولَدَتْهُ ءامِنَةُ في هذهِ الليلَةِ الشريفَةِ مِنْ نِكَاحٍ لا مِنْ سِفَاحٍ، فظَهَرَ لَهُ مِنَ الفَضْلِ وَالْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ مَا بَهَرَ العُقُولَ وَالأَبْصَارَ، كمَا شَهِدَتْ بِذَلِكَ الأحادِيثُ والأخبارُ.

نحمَدُكَ اللهمَّ أَنْ أَظْهَرْتَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم ونسألُكَ رُؤيتَه وَزِيارَتَه وشفاعَتَه وأَعِدْ علينَا ذِكْرَى ولادَتِه بِالخيرِ واليُمْنِ والبَرَكاتِ.

هذا وأستَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم.

أما بعد عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونفسِيَ بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العظيمِ القائلِ في محكم كتابه: ﴿وافعَلُوا الخيرَ لعلَّكم تُفلِحون﴾ سورة الحج / 77. وَمِنَ الخيرِ الاحتِفَالُ بمولِدِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو بِدْعَةٌ حسنَةٌ وسُنَّةٌ مُسْتَحَبَّةٌ لأنَّ فيهِ إظهارَ الفرحِ والاستِبْشَارِ بمولِدِهِ عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ وَشُكْرِ اللهِ تعالَى علَى هذهِ النعمَةِ العظيمَةِ ففِي هذه الذكرَى الشريفَةِ المبارَكَةِ يَكْثُرُ الإحسانُ والعَطَاءُ وَيَجْتَمِعُ المسلمونَ وَيَتْلُونَ السِّيرَةَ الشريفَةَ وَيَذْكُرونَ اللهَ تعالَى كَثِيرًا وَكُلُّ ذلكَ مُوافِقٌ للدينِ. وأما مَا رُوِيَ عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أنهُ قالَ: "إيَّاكُم ومُحدثَاتِ الأُمورِ فإنَّ كلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُل بِدعَةٍ ضَلالَةٌ". فَمُحْدَثَاتُ الأُمورِ التي ذَمَّها رسولُ اللهِ ما أُحْدِثَ على خِلافِ الكِتَابِ (أي القرءَانِ) والسنَّةِ (أي الحديثِ) وَالإِجْمَاعِ (أي إِجماعِ المجتَهِدِينَ من أمةِ محمَّدٍ) والأَثَرِ (وَهُو كَلامُ الصحابَةِ)، هذهِ هي بدعةُ الضلالةِ التي يقولُ عنهَا رَسولُ اللهِ: "وكل بدعةٍ ضلالةٌ". وأما الأُمورُ التي أُحدِثَتْ على وِفَاقِ القُرءانِ والحديثِ والإِجماعِ والأَثرِ فلَيْسَتْ بدعَةَ ضلالَةٍ بل هي السُّنَّةُ الحسنَةُ التي عَنَاهَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِقَولِه: "مَنْ سَنَّ في الإِسلامِ سُنَّةً حَسَنَةً كانَ لَهُ أجرُها وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أُجورِهِمْ شَىءٌ" رواهُ مسلمٌ.

واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ {إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا} اللّهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ


قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر) الا نذكر ابنائنا واحفادنا وجهلأنا بسيرته العطرة التي تبناها ربه كافل اليتيم حق

اما لم تعي هذه قال الله فيها: (ومَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً للعالَمِينَ) (سورة الأنبياء: 107)

ام عميت عن هذه { وذكِّرهم بأيام الله } إبراهيم

فأيام الله مقرونة ببشرى سيدنا عيسى ونحن المسلمين اولي بها والبشرى تقتضي الفرح والاحتفال بل التعين يافهيم

وتمعن أخي لهذه الاية ألم نشرح لك صدرك ؟ ووضعنا عنك وزرك . الذي أنقض ظهرك ؟ ورفعنا لك ذكرك ؟ ورفعناه هي اقم وهج الاحتفاء والاحتفال به صلى الله عليه وسلم حيث هو افضل مخلوق على الله آدم ومادونه تحت لوائه لواء الحمد بيده وهل لا يفرح بمن من جاهدوا في الله دونه وهل لايحتفى بمن هذه رآيته وهو اليسر المذكور هو صلواته الله عليه و اليسر فأتى به معرفا منفردا به صلوات الله عليه والعجيب ان الحال لايدوم كما هو معروف ولكن هنا ربنا نصب اليه الحال لا يفارقه يسرا فأفهم


من الذي اعطي ليلة القدر ولماذا أمرنا بتحريها كما قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبه وسلم : * إن لربكم في أيام دهركم نفحات ألا فتعرّضوا لها * .

* و قال صلى الله عليه و سلم : * ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لها، فلعلها أن تصيب أحدكم فلا يشقى بعدها أبدا *

و قال تعالى * و نحن اقرب اليه من حبل الوريد * واي نفحات اعظم من ولادة هذا اليتيم العظيم عند ربه

تتنزل هذه الملائكة بالهديا والتحف للمؤمنين وتشاركهم من مقامهم الذي هو في السموات قرب رب العالمين لما عرفوه من حق النبي الكريم و انزل له كلام الحق لأنه قائم بأمر الحضرة الالهية من أحصاها الاسماء الحسنى وهي خير من ألف شهر ولولا حفظ الاسرار عن الاغيار لأريتك معنى لا تظمأ منه قط ولكن حجبها الله الا على أهلها

والعصر أقسم ربنا بعصر النبي ومقداره العظيم و للبشرية تفعل مع يحلو لها من تخليد ذكر امجادهم ونترك من مجده ربه أهذا يعقل

و الضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى{5} أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى{6} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى{7} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى{8} فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ{9} وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ{10} وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ{11} واما بنعمة ربك فحدث دي براها تكفي لإقامة مولد الرسول الهادي

قال تعالى ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ،تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون أمتدح ربنا سيدنا محمد ذو الشجرة النوراني شجرة أصل الايمان بي والدوحة النبوية

قال تعالى تحيتهم فيها سلام أي تحايا اعظم من يوم مولده

قال تعالى يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة هذا في سؤال القبر فما بالك في الدنيا الحقيرة لانتذكره ونذكر محاسنه

قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون واي زينة احلى وابهى منه للقوم ومن هو صاحبه ؟ رب العزة في السفر وخليفة أهله واي لباس اعظم منه صلواته عليه قال تعالى يبني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون

قال تعالى وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون
الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في
التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم
والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون قال رسول الله انزلوا الناس منازلهم من ذكر محاسنهم بل الايمان القطعي كالعشرة المبشرون بالجنة وذكر مناقبهم فمن عادة الناس تقول حين تحين الفرصة واي فرصة بأن كل مسلم يعرف تاريخ ميلاده للتحدث عنه والله سبحان الله ايكون لك ملك أكثر من ملك الله حتى تحكم بهواك بالاطلاق ولله التقييد الا تخاف الله فإذا اضلك الله على علم


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا ،قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا ماكثين فيه أبدا

أم حسبت أن أصحاب الكهف و الرقيم كنوا من ءاياتنا عجبا،إذا أوى الفتية إلي الكهف فقالوا ربنا ءأتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا،فضربنا على ءاذانهم في الكهف سنين عددا ، ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا
واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا و لاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا
ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلي الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا،

ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ، وضرب مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوى هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم ،
إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون
سورة النحل
سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلي المسجد الأقصا الذي باركنا حوله لنريه من ءايتنا إنه هو السميع البصير،
إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا
وجعلنا اليل والنهار آيتين فمحونا آية اليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين و الحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا،
ومن أراد الأخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ، كلا نمد هؤلاء وهولاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا ،
انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض والأخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا
ربكم أعلم بما في نفوسكم إن تكونوا صالحين فإنه كان للأوابين غفورا
وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالإخرة حجابا مستورا، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا

ٌأقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ، ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا ،
وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ، وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ،
وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ،
قل كل يعمل على شاكلته فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا
وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا أو نذيرا، وقرآن فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ،
قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للإذقان سجدا ، ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ،
ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ، قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى و لاتجهر بصلاتك و لا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا،
وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا
سورة الاسراء
ولقد آتيناك سبعا من المثاني و القرآن العظيم

اسراء معتصم غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة سراج الدين احمد الحاج ; 12-30-2012 الساعة 09:53 AM.
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس