عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2012, 02:13 PM   #175
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المستدرك للامام الحاكم رضى الله عنه


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1322- صِفَةُ حَوْضِ الْكَوْثَرِ
3437- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الشَّيْبَانِيُّ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَبْسِيُّ، ثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‏:‏ جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ وَهُمَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَا‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أُمَّنَا تَحْفَظُ عَلَى الْبَعْلِ، وَتُكْرِمُ الضَّيْفَ، وَقَدْ وَأَدَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَيْنَ أُمُّنَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ أُمُّكُمَا فِي النَّارِ ‏"‏، فَقَامَا وَقَدْ شَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمَا فَدَعَاهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَرَجَعَا، فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ إِنَّ أُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا ‏"‏، فَقَالَ مُنَافِقٌ مِنَ النَّاسِ لِي‏:‏ مَا يُغْنِي هَذَا عَنْ أُمِّهِ إِلَّا مَا يُغْنِي ابْنَا مُلَيْكَةَ عَنْ أُمِّهِمَا، وَنَحْنُ نَطَأُ عَقِبَيْهِ، فَقَالَ رَجُلٌ شَابٌّ مِنَ الْأَنْصَارِ‏:‏ لَمْ أَرْ رَجُلًا كَانَ أَكْثَرَ سُؤَالًا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَى أَبَوَاكَ فِي النَّارِ، فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ مَا سَأَلْتُهُمَا رَبِّي فَيُعْطِينِي فِيهِمَا، وَإِنِّي لَقَائِمٌ يَوْمَئِذٍ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ ‏"‏ قَالَ‏:‏ فَقَالَ الْمُنَافِقُ لِلشَّابِّ الْأَنْصَارِيِّ‏:‏ سَلْهُ وَمَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ يَوْمَ يَنْزِلُ اللَّهُ فِيهِ عَلَى كُرْسِيِّهِ يَئِطُّ بِهِ كَمَا يَئِطُّ الرَّحْلُ مِنْ تَضَايُقِهِ كَسَعَةِ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَيُجَاءُ بِكُمْ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏
اكْسُوا خَلِيلِي رَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ مِنْ رِيَاطِ الْجَنَّةِ، ثُمَّ أُكْسَى عَلَى أَثَرِهِ فَأَقُومُ عَنْ يَمِينِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَقَامًا يَغْبِطُنِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ وَيُشَقُّ لِي نَهْرٌ مِنَ الْكَوْثَرِ إِلَى حَوْضِي ‏"‏ قَالَ‏:‏ يَقُولُ الْمُنَافِقُ‏:‏ لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ قَطُّ، لَقَلَّ مَا جَرَى نَهْرٌ قَطُّ إِلَّا وَكَانَ فِي فَخَّارَةٍ أَوْ رَضْرَاضٍ فَسَلْهُ فِيمَا يَجْرِي النَّهَرُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ فِي حَالَةٍ مِنَ الْمِسْكِ وَرَضْرَاضٍ ‏"‏ قَالَ‏:‏ يَقُولُ الْمُنَافِقُ‏:‏ لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ قَطُّ، لَقَلَّ مَا جَرَى نَهْرٌ قَطُّ إِلَّا كَانَ لَهُ نَبَاتٌ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ نَعَمْ ‏"‏ قَالَ‏:‏ مَا هُوَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ قُضْبَانُ الذَّهَبِ ‏"‏‏.‏
قَالَ‏:‏ يَقُولُ الْمُنَافِقُ‏:‏ لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ قَطُّ، وَاللَّهِ مَا نَبَتَ قَضِيبٌ إِلَّا كَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَسَلْهُ هَلْ لِتِلْكَ الْقُضْبَانِ ثِمَارٌ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ نَعَمْ، اللُّؤْلُؤُ وَالْجَوْهَرُ ‏"‏ قَالَ‏:‏ فَقَالَ الْمُنَافِقُ‏:‏ لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ قَطُّ، سَلْهُ عَنْ شَرَابِ الْحَوْضِ، فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا شَرَابُ الْحَوْضِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ ‏"‏ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ مَنْ سَقَاهُ اللَّهُ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا وَمَنْ حَرَمَهُ لَمْ يُرْوَ بَعْدَهَا ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَيْرٍ هُوَ ابْنُ الْيَقْظَانِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1323- ذِكْرُ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ وَمَوَاعِظِهِ وَشَهَادَةِ أُوَيْسٍ الْقَرَنِيِّ فِي عَسْكَرِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏
3438- أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ حَلِيمٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثَنَا أَبُو الْمُوَجِّهِ، أَنْبَأَ عَبْدَانُ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ قَالَ لِي صَاحِبٌ لِي وَأَنَا بِالْكُوفَةِ‏:‏ هَلْ لَكَ فِي رَجُلٍ تَنْظُرُ إِلَيْهِ‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏ هَذِهِ مَدْرَجَتُهُ وَإِنَّهُ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ وَأَظُنُّهُ أَنَّهُ سَيَمُرُّ الْآنَ، قَالَ‏:‏ فَجَلَسْنَا لَهُ فَمَرَّ، فَإِذَا رَجُلٌ عَلَيْهِ سَمَلُ قَطِيفَةٍ، قَالَ‏:‏ وَالنَّاسُ يَطَئُونَ عَقِبَهُ، قَالَ‏:‏ وَهُوَ يُقْبِلُ فَيُغْلِظُ لَهُمْ وَيُكَلِّمُهُمْ فِي ذَلِكَ فَلَا يَنْتَهُونَ عَنْهُ، فَمَضَيْنَا مَعَ النَّاسِ حَتَّى دَخَلَ مَسْجِدَ الْكُوفَةِ وَدَخَلْنَا مَعَهُ فَتَنَحَّى إِلَى سَارِيَةٍ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا لِي وَلَكُمْ تَطَئُونَ عَقِبِي فِي كُلِّ سِكَّةٍ وَأَنَا إِنْسَانٌ ضَعِيفٌ تَكُونُ لِيَ الْحَاجَةُ فَلَا أَقْدِرُ عَلَيْهَا مَعَكُمْ لَا تَفْعَلُوا رَحِمَكُمُ اللَّهُ، مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَيَّ حَاجَةٌ فَلْيَلْقَنِي هَاهُنَا، قَالَ‏:‏ وَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ وَفْدًا قَدِمُوا عَلَيْهِ‏:‏ هَلْ سَقَطَ إِلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ قَرَنٍ مِنْ أَمْرِهِ كَيْتَ وَكَيْتَ‏؟‏ فَقَالَ الرَّجُلُ لِأُوَيْسٍ‏:‏ ذَكَرَكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَمْ يَذْكُرْ ذَلِكَ، كَمَا يُقَالَ‏:‏ مَا كَانَ ذَلِكَ مِنْ ذِكْرِهِ مَا أَتَبَلَّغُ إِلَيْكُمْ بِهِ، قَالَ‏:‏ وَكَانَ أُوَيْسٌ أَخَذَ عَلَى الرَّجُلِ عَهْدًا وَمِيثَاقًا أَنْ لَا يُحَدِّثَ بِهِ غَيْرَهُ، قَالَ‏:‏ ثُمَّ قَالَ أُوَيْسٌ‏:‏ ‏"‏ إِنَّ هَذَا الْمَجْلِسَ يَغْشَاهُ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ مُؤْمِنٌ فَقِيهٌ، وَمُؤْمِنٌ لَمْ يَتَفَقَّهْ، وَمُنَافِقٌ‏.‏ وَذَلِكَ فِي الدُّنْيَا مِثْلُ الْغَيْثِ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ، فَيُصِيبُ الشَّجَرَةَ الْمُورِقَةَ الْمُونِعَةَ الْمُثْمِرَةَ، فَيَزِيدُ وَرَقَهَا حُسْنًا وَيَزِيدُهَا إِينَاعًا، وَكَذَلِكَ يَزِيدُ ثَمَرَهَا طِيبًا، وَيُصِيبُ الشَّجَرَةَ الْمُورِقَةَ الْمُونِعَةَ الَّتِي لَيْسَ لَهَا ثَمَرَةٌ فَيَزِيدُهَا إِينَاقًا وَيَزِيدُهَا وَرَقَا حَسَنًا وَتَكُونُ لَهَا ثَمَرَةٌ فَتَلحَقُ بِأُخْتِهَا، وَيُصِيبُ الْهَشِيمَ مِنَ الشَّجَرِ فَيَحْطِمُهُ فَيَذْهَبُ بِهِ‏.‏
قَالَ‏:‏ ثُمَّ قَرَأَ الْآيَةَ‏:‏ ‏(‏وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا‏)‏ لَمْ يُجَالِسْ هَذَا الْقُرْآنَ أَحَدٌ إِلَّا قَامَ عَنْهُ بِزِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ، فَقَضَاءُ اللَّهِ الَّذِي قَضَى شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ ‏(‏لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا‏)‏ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً تَسْبِقُ كِسْرَتُهَا أذَاهَا وَأَمْنُهَا فَزَعَهَا تُوجِبُ الْحَيَاةَ وَالرِّزْقَ‏.‏ ثُمَّ سَكَتَ‏.‏ قَالَ أُسَيْرٌ‏:‏ فَقَالَ لِي صَاحِبِي‏:‏ كَيْفَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ مَا ازْدَدْتُ فِيهِ إِلَّا رَغْبَةً وَمَا أَنَا بِالَّذِي أُفَارِقُهُ فَلَزِمْنَا فَلَمْ نَلْبَثْ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى ضُرِبَ عَلَى النَّاسِ بَعْثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَخَرَجَ صَاحِبُ الْقَطِيفَةِ أُوَيْسٌ فِيهِ وَخَرَجْنَا مَعَهُ فِيهِ وَكُنَّا نَسِيرُ مَعَهُ وَنَنْزِلُ مَعَهُ حَتَّى نَزَلْنَا بِحَضْرَةِ الْعَدُوِّ‏.‏
قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ‏:‏ فَأَخْبَرَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ‏:‏ فَنَادَى مُنَادِي عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي وَأَبْشِرِي‏.‏ قَالَ‏:‏ فَصَفَّ الثُّلُثَيْنِ لَهُمْ فَانْتَضَى صَاحِبُ الْقَطِيفَةِ أُوَيْسٌ سَيْفَهُ حَتَّى كُسِرَ جَفْنُهُ فَأَلْقَاهُ، ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تِمُّوا تِمُّوا لَيُتِمَّنَّ وُجُوهٌ، ثُمَّ لَا تَنْصَرِفُ حَتَّى تَرَى الْجَنَّةَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ تِمُّوا تِمُّوا‏.‏ جَعَلَ يَقُولُ ذَلِكَ وَيَمْشِي وَهُوَ يَقُولُ ذَلِكَ، وَيَمْشِي إِذْ جَاءَتْهُ رَمْيَةٌ، فَأَصَابَتْ فُؤَادَهُ، فَبَرُدَ مَكَانَهُ كَأَنَّمَا مَاتَ مُنْذُ دَهْرٍ‏.‏ قَالَ حَمَّادٌ فِي حَدِيثِهِ فَوَارَيْنَاهُ فِي التُّرَابِ‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ مُسْلِمٍ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ بِهَذِهِ السِّيَاقَةِ وَأُسَيْرُ بْنُ جَابِرٍ مِنَ الْمُخَضْرَمِينَ وُلِدَ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ مِنْ كِبَارِ أَصْحَابِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1324- صُعُودُ عَلِيٍّ عَلَى مَنْكِبِ رَسُولِ اللَّهِ وَإِلْقَاءُ الصَّنَمِ عَنْ سَقْفِ الْكَعْبَةِ
3439- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ خَلَفِ بْنِ شَجَرَةَ الْقَاضِي إِمْلَاءً، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوْحٍ الْمَدَائنِيُّ، ثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا أَبُو مَرْيَمَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ‏:‏ انْطَلَقَ بِي رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- حَتَّى أَتَى بِي الْكَعْبَةَ فَقَالَ لِي‏:‏ ‏"‏ اجْلِسْ ‏"‏ فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ، فَصَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِمَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ لِي‏:‏ ‏"‏ انْهَضْ ‏"‏ فَنَهَضْتُ، فَلَمَّا رَأَى ضَعْفِي تَحْتَهُ قَالَ لِي‏:‏ ‏"‏ اجْلِسْ ‏"‏ فَنَزَلْتُ وَجَلَسْتُ، ثُمَّ قَالَ لِي‏:‏ ‏"‏ يَا عَلِيُّ اصْعَدْ عَلَى مَنْكِبِي ‏"‏‏.‏ فَصَعِدْتُ عَلَى مَنْكِبَيْهِ، ثُمَّ نَهَضَ بِي رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَلَمَّا نَهَضَ بِي خُيِّلَ إِلَيَّ لَوْ شِئْتُ نِلْتُ أُفُقَ السَّمَاءِ، فَصَعِدْتُ فَوْقَ الْكَعْبَةِ وَتَنَحَّى رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ لِي‏:‏ ‏"‏ أَلْقِ صَنَمَهُمُ الْأَكْبَرَ صَنَمَ قُرَيْشٍ، وَكَانَ مِنْ نُحَاسٍ مُوَتَّدًا بِأَوْتَادٍ مِنْ حَدِيدٍ إِلَى الْأَرْضِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:‏ ‏"‏ عَالِجْهُ ‏"‏ وَرَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ لِي‏:‏ ‏"‏ إِيْهِ إِيْهِ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ‏"‏ فَلَمْ أَزَلْ أُعَالِجُهُ حَتَّى اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَالَ‏:‏ ‏"‏ اقْذِفْهُ ‏"‏، فَقَذَفْتُهُ فَتَكَسَّرَ وَتَرَدَّيْتُ مِنْ فَوْقِ الْكَعْبَةِ، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نَسْعَى وَخَشِينَا أَنْ يَرَانَا أَحَدٌ مِنْ قُرَيْشٍ وَغَيْرِهِمْ، قَالَ عَلِيٌّ‏:‏ فَمَا صُعِدَ بِهِ حَتَّى السَّاعَةِ‏.‏
3440- أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْعَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، أَنْبَأَ شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، فَذَكَرَهُ بِمِثْلِهِ‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏
3441- أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَحْبُوبِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَسْعُودٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُمَيْعٍ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ أَسِيدٍ أَبِي سَرِيحَةَ الْغِفَارِيِّ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ‏:‏ ‏(‏وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا‏)‏ فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ‏:‏ حَدَّثَنِي الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-‏:‏ ‏"‏ إِنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَفْوَاجٍ‏:‏ طَاعِمِينَ كَاسِينَ رَاكِبِينَ، وَفَوْجٌ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ، وَفَوْجٌ تَسْحَبُهُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى وُجُوهِهِمْ ‏"‏، قُلْنَا‏:‏ قَدْ عَرَفْنَا هَذَيْنِ فَمَا تِلْكَ الَّذِينَ يَمْشُونَ وَيَسْعَوْنَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ يُلْقِي اللَّهُ الْآفَةَ عَلَى الظَّهْرِ حَتَّى لَا تَبْقَى ذَاتُ ظَهْرٍ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطِي الْحَدِيقَةَ الْمُعْجِبَةَ بِالشَّارِدَةِ ذَاتِ الْقَتَبِ‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏
3442- أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ الْحَسَنُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْعَدْلُ، أَنْبَأَ يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، ثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، أَنْبَأَ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ‏:‏ نَزَلَ الْقُرْآنُ جُمْلَةً إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، ثُمَّ نَزَلَ بَعْدَ ذَلِكَ فِي عِشْرِينَ سَنَةً وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ ‏(‏وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا‏)‏ قَالَ‏:‏ ‏(‏وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا‏)‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةتَفْسِيرُ سُورَةِ الْكَهْفِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
3443- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَ هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ ‏"‏ مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1325- فَضِيلَةُ قِرَاءَةِ سُورَةِ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
3444- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ، ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا هُشَيْمٌ، أَنْبَأَ أَبُو هَشاِمٍ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ ‏"‏ إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏
3445- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحِ بْنِ هَانِئٍ، أَنْبَأَ السَّرِيُّ بْنُ خُزَيْمَةَ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ هُبَيْرَةَ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أَنْبَأَ صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ ‏(‏وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ‏)‏ قَالَ‏:‏ يُقَرَّبُ إِلَيْهِ فَيَتَكَرَّهُهُ فَإِذَا أُدْنِيَ مِنْهُ شَوَى وَجْهَهُ وَوَقَعَتْ فَرْوَةُ رَأْسِهِ، فَإِذَا شَرِبَهُ قَطَّعَ أَمْعَاءَهُ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ دُبُرِهِ، يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ ‏(‏وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ‏)‏ وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ ‏(‏وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ‏)‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة1326- عِلْمُ الْأَنْبِيَاءِ فِي جَنْبِ عِلْمِ اللَّهِ كَقَطْرَةِ مَاءٍ مِنَ الْبَحْرِ
3446- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ بَالَوَيْهِ، ثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ هَارُونَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ‏:‏ ‏"‏ لَمَّا لَقِيَ مُوسَى الْخَضِرَ- عَلَيْهِمَا السَّلَامُ- جَاءَ طَيْرٌ فَأَلْقَى مِنْقَارَهُ فِي الْمَاءِ، فَقَالَ الْخَضِرُ لِمُوسَى‏:‏ تَدَبَّرْ مَا يَقُولُ هَذَا الطَّيْرُ، قَالَ‏:‏ وَمَا يَقُولُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ يَقُولُ‏:‏ مَا عِلْمُكَ وَعِلْمُ مُوسَى فِي عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا كَمَا أَخَذَ مِنْقَارِي مِنَ الْمَاءِ ‏"‏‏.‏
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏
3447- حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حَمْشَاذَ الْعَدْلُ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا-‏:‏ ‏(‏وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا‏)‏ قَالَ‏:‏ حِفْظًا لِصَلَاحِ أَبِيهِمَا وَمَا ذَكَرَ عَنْهُمَا صَلَاحًا‏.‏
صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس