عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2012, 05:28 PM   #12
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي Re: من أين جاء هولاء الناس ؟؟؟ (7) )


الرسالة (7) :

ملاحظة : هذه الرسالة موجهة الى منظمى حملة الوقوف مع السيد رئيس الجمهورية ضد قرار المحكمة الجنائية القاضى بالقبض عليه لاتهامه بارتكاب جرايم ضد الانسانية ,
............... والى الرسالة :


بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الى السادة / منظمى الحملة للوقوف مع السيد رئيس الجمهورية والراعى الأول للأمة السودانية ومعارضة الجنائية المحترمين .
حديث شريف :
" أنصر أخاك ظالما أو مظلوما, ... قالوا ننصره مظلوما , كيف ننصره ظالما ؟؟ قال : تمنعه من ظلمه " .... أو كما قال



تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد,
أرجو أن أوضح رأئى فى هده القضية فى النقاط الآتية :


أولا : يجب العلم أنه لاينبقى ولايجوز لاى مواطن يعيش على ظهرهده الارض الطيبة ( السودان ) أن يقبل بمحاكمة رئيس الدولة ورمزها خارج حدود وطنه ,.... هدا أمر ينبقى أن يكون خطا أحمرا يؤمن به الجميع , ويكفينا فى هدا المقام , تجارب غيرنا فى العراق وغيره كثير فلمادا لا نستفيد منها بتحاشى شباكها ؟؟؟؟؟
ثانيا : مناك سؤال ملح لا بد أن نوجهه الى أنفسنا جميعا راع ورعية وهو :

لمادا ظللنا نلف وندور فى حلقة مفرقة بعيدا عن البعد الأصلى والأساسى لهده القضية الخطيرة التى أقامت الدنيا ولم تقعدها ؟؟؟؟؟؟؟

* كلنا يعلم ان هده الأحداث المسببة لهده الكارثة وقعت فى العام 2003 أى قبل ستة أعوام , ........ وبعد أن شاع خبرها هنا وهناك وأقامت الدنيا كلها ولم تقعدها ,..... ومن ثم وجهت لنا الاتهامات الخطيرة من الدول الكبرى ثم مجلس الأمن,
* .كلنا يعلم تمام العلم أن دلك تبلور عن الآتى :

(1) أسرعت الجامعة العربية بارسال لجنة تحقيق للتأكد عن مدى صحة ما يقال من عدمه , وجاء التقرير يؤيد حدوث الكارثة .
(2) تعرض لها داخليا الكثير الكثير من الكتاب والسياسيين والمفكرين ورؤاساء الأحزاب ووصفوها بأنها : " الأبشع " و " الأمر " , ....... ومن جملة هولاء ناتى على دكر المفكر الاسلامى الكبير وأحد أبرز رموز الحركة الاسلامية السودانية : د . الطيب زين العابدين, فقد تعرض لها فى عموده الاسبوعى بجريدة الصحافة – (كان دلك عام 2004 ) – وبعد وصفه الدقيق لما حدث وجه خطابه للسلطة قائلا : " " إنها معركة إنسانية تتعلق بحقوق الإنسان وكرامته , ومعركة وطنية تتصل بسيادة البلاد وتوحيد جبهتها الداخلية, ومعركة أخلاقية ترتبط بسمعة الوطن فى الخارج . " .......... وحتى إشعار آخر فان أحداث دار فور: " عار على الدولة والوطن ".
(3) وأخيرا وليس آخرا تقرير اللجنة التى شكلها السيد رئيس الجمهورية والراعى الأول للأمة السودانية برئاسة الدكتور / دفع الله الحاج يوسف , والتى توصلت لدات النتيجة , .... وقد جاء فيه : " "..... ان ما قامت به قوات الحكومة والمليشيات المسلحة يعد انتهاكات جسيمه لحقوق الإنسان تتمثل في: عمليات اغتصاب وعنف جنسي واعدامات عشوائية وحرق وتدمير كامل للقرى المعتدى عليها...." .

* ماذا كنا نريد بعد ذلك كله , ؟؟؟؟؟؟ ........وماهو العمل الضرورى والملح والواجب شرعا , والذى كان ينبقى القيام به فورا ودون أى تباطؤ أو تأخير فى هذه الحالة ؟؟؟؟؟؟؟؟
* كان يجب علينا شرعا أن نقف أولا مع أنفسنا ونحاسبها حسابا عسيرا , ثم نتوجه الى الله بالتوبة , ونؤكدها فى التو والحال بالعمل الجاد المضنى فى صمت وهدوء كاملين , والدخول بجد واخلاص كامل لعملية : " ازالة الضرر " ... أى اعادة بناء كامل لكل القرى المنكوبة لتصبح صالحة تماما , ومؤمنة تأمينا كاملا بالقدر الدى يتيح الفرصة الثمينة والغالية لأهلنا المشردين داخليا وخارجيا , والموجودون الآن تحت رحمة المنظمات الأجنبية طيلة هده السنوات الطويلة , .... كى يعاد استقرارهم فيها كما كانوا أولا , ,...... يرجعوا آمنين مطمئنين ليعيشوا سويا , مع أهليهم , وزويهم , وعشيرتهم , كما كانوا منذ آلاف السنين , مع دفع التعويضات العادلة والمقررة شرعا لكل منهم .
* وبذلك فقط نكون وضعنا حلا جزريا للمشكلة , وسحبنا فى ذات الوقت البساط تماما من هولاء المتربصون بنا والساعون من قديم الأزل لايقاعنا فى شباكهم , .......... فلماذا أتحنا لهم هذة الفرصة , وخلقنا لهم : " القابلية ",.......... بل نكاد نستدعيهم بعملنا وممارساتنا هذه , .....لضربنا فى عقر دارنا , .......... والا قل لى بربك :
* كم أنفقنا من مال خلال هده الفترة التى تجاوزت الأعوام الستة كما سبق أشرنا : كم أنفقنا فى الدعاية أولا لتحسين صورتنا داخليا وخارجيا ,..وكم أنفقنا فى المؤتمرات التى عقدت هنا وهناك , ... وفى اللقاءات التى تمت هنا وهناك , ... وأخيرا وليس آخرا , كم أنفقنا فى المسيرات الهادرة التى أقمناها طوال هذة المدة ولا زالت ؟؟؟؟؟؟؟؟ .......
* أليس كان الأجدى , والأنفع , والأرشد , أن ينفق هدا المال ويوجه منذ البداية وبجدية واخلاص , ودون أى شوشرة أو عنترية , الى وجهته الصحيحة الى : " ازالة الضرر ".... أى الحل الجزرى المطلوب .والمذكور آنفا ؟؟؟؟؟؟ ز
* هذا يا أخواننا هو البعد الذى كان ينبقى أن يكون هو : " مدار همنا وتوجهنا وشاغلنا الأول والأخير , ....... ولا زالت الفرصة متاحة فلمادا لا نسرع باغتنامها , .......... وفى التو والحال ؟؟؟؟؟؟؟ . "

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح حالنا , ويقينا شرور أنفسنا قبل شرور غيرنا , وأن يعيدنا الى رشدنا .

ودمتم ,

مشاركة من المواطن /عوض سيدأحمد
( 17/3/2009 )

العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس