[علي الشريف احمد]

انشئت هذه القصيدة التي كان يتغنى بها الفنان الراحل خلف الله حمد ومن قبله فنانة التراث الشعبي الشهيرة (حميرا) في مناطق كبوشية عند زيارة الحسيب النسيب مولانا السيد على الميرغني طيب الله ثراه الي مناطق شندي ومنها منطقة المكنية . ولا يخلو حفل عرس او ختان من غناء هذه القصيدة كنوع من التبرك والفال الحسن والاستهلال الطيب فيكفى ان من قيلت في تخليد ذكرى زيارته هو حفيد وسليل الدوحة النبوية الشريفة


طاهر العُمامة بجِينا القومة ليهو.. النجدة يا دُخرينا
ود عِثمان مِنوِّي الجيَّة وقالوا مِشِّرف المِكنية
الخايلة فوقو الليَّة وسمحة الجلسة في الحولية
ود سيدي جِيد لي بلدو الفي الكون يلوح نور ولدو
الختمية هاشوا وعرضوا وسمّوهُو البَحر لل وردوا

شدولو فوق همّامو وشالُوا السباين وقامو

ناس ...ود سِيدي ما بتلامُو دا كل العالمين خُدَّامُو

شدولو فوق مَربَيتُو والزين والسَمِح سوِّيتو

العاجِبني انا دابي لِقيتُو لي زيارة الحبيب في بيتو

دا طاهر العُمامة الزِينة القومة ليهو الليلة قال طارينا

د. سلوى الدابي ,منال حسن ,سلوى عبد السلام سرور معجبون بهذا