[سراج الدين احمد الحاج]

المصطفى حي طري (قصيدة لابن حجر الهيثمي)

صلاة الله مالمعت بروق
على طه محمد الرسول

تواترت الادلة والنقول
فما يحصى المصنف مايقول

بان المصطفى حى طرى
هلال ليس يطرقه افول

وان الهاشمى بكل وصفٍ
جميل لا يغيره الحلول

وان الجسم منه بقاع لحدٍ
كوردٍ لايدنسه الذبول

وان الدود لايأتى اليه
كذا الافات ليس لها وصول

ولم تأكل له الغبراء لحماً
ولاعظماً واثبت ما اقول

وتاتيه الملائك كل حينٍ
تحييهو وتسمع مايقول

وتاتيه بارزاق حسان
وبرٍ حيث يأمرها الجليل

ويُطهر للصلاة بماء غيبٍ
ويقضيها بذا ورد الدليل

يصلى فى الضريح صلاة خمسٍ
دواماُ لايمل ولايميل

وصومٍ ثم حجٍ كل عام
يجوز عليه بل لايستحيل

كذا الاعمال تعرض كل يومٍ
عليه كى يسر بها الرسول

فان كانت صلاحاً قام يدعو
الى المولى ليقبل مايقول

والاغير ذلك فهو يدعو
ليغفرها وقد صفح الجليل

وبقعته التى ضمته قطعاً
رياض من جنان تستطيل

كذا اللحد الذى ضم الطوايا
تشرّف حيث حلّ به النزيل

وافضل من سموات وارضٍ
واملاك بافلاك تجول

ومن عرش ومن جنات عدنٍ
وفردوس بها خير جزيل

وفى القبر الشريف تراه حياً
الى كل البقاع له وصول

كذاك الانبياء والرسل قطعاً
باجداث لها ظل ظليل

ولم تعلم مقابرهم بارضٍ
يقينا غير ماسكن الرسول

وفى حبرون ايضاً ثم غارٍ
بها رسل كرام والخليل

ولو لا انه حى حرىٌ
بادراك كما نقل الفحول

لما سعت الشموس اليه حقاً
تسلم حيث تطلع او تزول

وماكان الحجيج اليه يسعى
ويرجو ان يكون له قبول

كذاك النوق فى الوادى ينادى
لها الحادى و طاب لها المقيل

تمد رقابها شوقاً اليه
وادمعها كسيلٍ اذ يسيل

ويلقاهم اذا وفدوا اليه
وينظرهم اذا ازدحم القفول

ويسمعهم اذا صلوا عليه
باذنيه فقصّر ياملول

ومن لم يعتقد هذا بطه
يقينا فهو زنديق جهول

عبيد هيثمى مستجير
بمن حطت بساحته الحمول

عليه الله صلى كل حين
مدى الايام ماشدت حمول

وآلٍ ثم صحبٍ ماتدانى
من الاقطار سيل اذ يسيل

منال حسن ,bet alkhalifa ,ود محجوب و 5 آخرون معجبون بهذا

بت وهب ,نور الهدى ,أبو الحُسين ,اسراء معتصم ,د. سلوى الدابي