هناك عدة أقوال لتسميتها ((البردة)) منها:-
1- قيل: إنه سماها ((البردة)) كُنية له، لاشتمالها على مناقب الرسول ،وبهذا قد قصد المعنى المجازي ،مثلا ًكما في قوله:
حَاكَ مِنْ صُنْعَةِ الْقَرِيْضِ بُرُوْدًا لَكَ لَمْ تُحَكْ وَشِيْهًا صَنْعَاءُ
2- قيل: كأنه شبه نفسه بكعب بن زهير ، ولكعب قصيدة (البردة) والتي مطلعها
(بانتْ سُعادُ فقلبي اليومَ متبولُ ... مُتيمٌ إثرها، لْم يُفدَ مكبُولُ).
حيث أراد البوصيري أن تكون له قصيدة تحمل اسم قصيدة كعب وذلك من باب التبرك بها.
3- قيل: للبردة اسم آخر وهو ((البرأة)) = الشفاء،
- مرض البوصيري مرضاً شديداً - قد أصابه الشلل،
-ثم دعا الله وتوسل أن يشفيه،
- رأى أحسن طريقة أن يمدح الرسول بقصيدة يذكر فيها محاسن الرسول.
-فأنشأ هذه القصيدة،
-نام، ثم رأى فى المنام أن رسول الله يمسح بيده المباركة على وجهه.
-ألقى عليه الرسول البردة فى المنام،
-فقام سليماً ومعافًى وشُفي من مرضه.
-لم يعرف أحد هذه القصيدة.
-مشى فى الشارع،فقابل رجلًا مسكيناً ،ثم سأله :أين القصيدة التي مدحت بها رسول الله ؟
-فقال :أيتها؟ثم قال :التي أنشأتها في مرضك،وذكر أولها ،وقال :والله لقد سمعتها البارحة وهي تنشد بين يدي رسول الله.