مولانا السيد محمد عثمان الميرغني .. وهكذا دائماً ملوحاً بيده لمحبيه ومريديه ... ويتكرر هذا المشهد كل يوم جمعة ....
ماشاء الله لاقوة إلا بالله ..كان عرس قومي في مسجد سيدي السيد: علي الميرغني طيب الله ثراه..وجود كل الأجناس والألوان زاده روعة على روعته..كان هذا دليلا" قويا" على أن الطريقة الختمية هي الوعاء الكبير الذي يحتضن الجميع بدون جهويات ولا تحيز،في صورة جلست فيها أنا من الوسط مع فقيرات من الغرب والشمال والشرق...كان عرس أسيادي عرس للحزب الإتحادي حزب السودان وحزب العراقة والمستقبل الوحدوي للبلاد دون عنصرية أو إنقسام.. كان عرسا" قوميا" بحق..
الف الف الف مليون مليون مليون مبروووووووووك