عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 09:02 PM   #32
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه


.قصيدة: يا للرجالِ لدمعٍ هاجَ بالسننِ
يا للرجالِ لدمعٍ هاجَ بالسننِ ** إنّي عجِبْتُ لمَنْ يبكي على الدِّمَنِ

إني رأيتُ أمينَ اللهِ مضطهداً ** عثمانَ رهناً لدى الأجداثِ والكفنِ

يا قاتلَ اللهُ قوماً كان شأنهمُ ** قتلُ الإمامِ الأمنِ المسلمِ الفطنِ

ما قاتَلوه على ذَنْبٍ ألَمّ بِهِ ** إلا الذي نطقوا زوراً ولم يكنِ

إذا تذكرتهُ فاضتْ بأربعةٍ ** عَيني بدمْعٍ، على الخَدّينِ، مُحتتنِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: ومسترقِ النخامةِ مستكينٍ

ومسترقِ النخامةِ مستكينٍ ** لوقعِ الكأسِ، مختلسِ البيانِ

حَلَفْتُ لَهُ بهَا حجّتْ قُرَيشٌ ** وكلِّ مشعشعِ مِ الخمرِ آنِ

لتصطحبنْ، وإن أعرضتَ عنها ** ولوْ أني بحيبتهِ سقاني

فطافتْ طوفتينِ، فقالَ: زدني ** وَدَبّتْ في الأخادِعِ والبَنَانِ

فلمْ أعْرِفْ أخي حتّى اصْطَبَحْنا ** ثلاثاً، فانبرى خذمَ العنانِ

فَلاَنَ الصّوْتُ، فانبسَطتْ يداهُ ** وكان كأنهُ في الغلّ عانِ

وراحَ ثيابهُ الأولى سواها ** بلا بيعٍ، أميمَ، ولا مهانِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: وَمُمسكٍ بِصُداعِ الرّأسِ من سُكُرٍ

وَمُمسكٍ بِصُداعِ الرّأسِ من سُكُرٍ ** ناديتهُ وهوَ مغلوبٌ، ففداني

لما صحا وتراخى العيشُ قلتُ لهُ: ** إنّ الحياةَ، وإنّ الموْتَ مِثلانِ

فاشربْ من الخمرِ ما آتاكَ مشربهُ ** واعلمْ بأنْ كلُّ عيشٍ صالحٍ فانِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: إمّا سألْتَ، فإنّا مَعشرٌ نُجُبٌ

إمّا سألْتَ، فإنّا مَعشرٌ نُجُبٌ ** الأزْدُ نِسْبتُنا، والماءُ غَسّانُ

شُمُّ الأنوفِ، لهمْ مجْدٌ ومَكْرُمَةٌ ** كانتْ لهمْ كجبالِ الطودِ أركانُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: إنّ شَرْخَ الشّبابِ والشّعَرَ الأسود

إنّ شَرْخَ الشّبابِ والشّعَرَ الأس ** وَد ما لمْ يُعاصَ كان جُنونا

ما التصابي على المشيبِ وقدْ قل ** بْتُ مِنْ ذاكَ أظهُرًا وبُطُونا

إن يكن غثّ من رَقاشِ حديثٌ ** فبِما نأكُلُ الحديثَ سمِينا

وانتصينا نواصيَ اللهوِ يوماً ** وَبَعَثْنَا جُنَاتَنا يَجْتَنُونَا

فجنونا جنىً شهياً، حلياً ** وقضوا جوعهمْ، وما يأكلونا

وأمينٍ حدثتهُ سرَّ نفسي ** فرعاه حفظَ الأمينِ الأمينا

مخمرٍ سرهُ، إذا ما التقينا ** ثِلِجَتْ نَفْسُهُ بإنْ لا أخُونَا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: وقَد كُنّا نَقولُ، إذا رأينا

وقَد كُنّا نَقولُ، إذا رأينا ** لذي جسمٍ يعدُّ وذي بيانِ

كأنّكَ، أيّها المُعطَى بَياناً ** وجسماً، من بني عبدِ المدانِ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ

لمنِ الدارُ أوحشتْ بمعانِ ** بَينَ أعلى اليرْموكِ، فالخَمّانِ

فالقُرَيّاتِ مِنْ بِلاسَ فدارَ ** يا، فسكاء، فالقصورِ الدواني

فقفا جاسمٍ، فأوديةِ الص ** فرِ، مغنى قبائلٍ وهجانِ

تلكَ دارُ العزِيزِ، بعدَ أنيسٍ ** وحلولٍ عظيمةِ الأركانِ

ثكلتْ أمهمْ، وقد ثكلتهمْ ** يومَ حلوا بحارثِ الجولانِ

قدْ دَنَا الفِصْحِ، فالوَلائدُ يَنظِم ** نَ سِرَاعاً أكِلّةَ المَرْجانِ

يجتنينَ الجاديَّ في نقبِ الري ** طِ، عليْها مجَاسِدُ الكَتّانِ

لمْ يُعلِّلْنَ بالمغافِرِ والصّم ** غِ ولا نقفِ حنظلِ الشريانِ

ذاك مغنًى من آل جفنةَ في الدَّه ** رِ، وحقٌّ تعاقبُ الأزمانِ

قدْ أرَاني هُناك، حقَّ مَكينٍ ** عندَ ذي التاجِ مجلسي ومكاني

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: ويثربُ تعلمُ أنا بها

ويثربُ تعلمُ أنا بها ** إذا التبسَ الأمرُ، ميزانها

ويثربُ تعلمُ أنا بها ** إذا قَحَطَ القَطْرُ، نوءانُها

ويثربُ تعلمُ أنا بها ** إذا خافَتِ الأوْسَ، جِيرانُها

ويثربُ تعلمُ أنّ النبي ** تَ عندَ الهزَاهِزِ ذُلاّنُها

مَتى تَرَنا الأوْسُ في بيضنا ** نَهُزُّ القَنا، تَخْبُ نيرَانُها

وتُعطِ القِيادَ على رَغمِها ** وينْزِلْ من الهامِ عِصْيانُها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: إنْ سركَ الغدرُ صرفاً لا مزاجَ لهُ

إنْ سركَ الغدرُ صرفاً لا مزاجَ لهُ ** فأتِ الرجيعَ، وسلْ عن دارِ لحيانِ

قوْمٌ تَوَاصَوْا بأكلِ الجارِ كلُّهُمُ ** فخيرهمْ، رجلاً، والتيسُ مثلانِ

لوْ ينطِقُ التيْسُ ذو الخَصْيينِ وَسطهمُ ** لَكانَ ذا شَرفٍ فيهِمْ وَذا شانِ

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس