عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 09:01 PM   #31
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: ديوان حسان ابن ثابت رضى الله عنه


.قصيدة: أبلغْ بني عمروٍ بأنّ اخاهمُ
أبلغْ بني عمروٍ بأنّ اخاهمُ ** شَرَاهُ امرُؤ، قد كان للشَّرّ لازِما

شَرَاهُ زُهيرُ بنُ الأغرّ وجامِعٌ ** وكانا قديماً يرْكبانِ المحارِما

أجرتمْ، فلما أن أجرتمْ غدرتمُ ** وكنتُمْ بأكنافِ الرّجيعِ لهَاذِمَا

فليتَ خبيباً لم تخنهُ أمانةٌ ** وليْتَ خُبَيباً كان بالقَوْمِ عالِما

.قصيدة: وصقعبُ والدٌ لأبيكَ قينٌ

وصقعبُ والدٌ لأبيكَ قينٌ ** لئيمٌ، حلّ في شعبِ الأرومِ

وبطنَ حباشةَ السوداءِ عددْ ** وَسائلْ كلَّ ذي حسَبٍ كريمِ

تسمونَ المغيرةَ، وهوَ ظلمٌ ** وَيُنسَى دَيسَمُ الإسْمُ القديمُ

.قصيدة: باهى ابنُ صقعبَ، إذ أثرى، بكلبتهِ

باهى ابنُ صقعبَ، إذ أثرى، بكلبتهِ ** قل لابن صَقْعَبَ: أخفِ الشخص واكتتمِ

قل للوليدِ: متى سميتَ باسمك ذا ** أمْ كانَ ديسمُ في الأسماءِ كالحلمِ

وإذْ حُبَاشةُ أمٌّ لا تُسَرُّ بها ** لا ناكحٌ في الذرى زوجاً، ولمْ تئمِ

فالحقْ بِقَيْنِكَ، قَينِ السوءِ، إنّ لهُ ** كِيراً بِبابِ عَجوزِ السوءِ، لمْ يَرِمِ

تلكمْ مصانعُكم في الدهرِ قد عُرِفتْ ** ضَرْبُ النّصَالِ، وَحسنُ الرَّقعِ للبُرَمِ

.قصيدة: لَقَدْ عَلِمتْ بَنو النَّجَّارِ أنّي

لَقَدْ عَلِمتْ بَنو النَّجَّارِ أنّي ** أذودُ عن العشيرةِ بالحسامِ

وقدْ أبقيتُ في سهمٍ علوباً ** إلى يومِ التغابنِ والخصامِ

فلا تفخرْ فقدْ غلبتْ قديماً ** عليكَ مشابهٌ من آلِ حامِ

فلستَ إلى الذوائبِ من قصيٍّ ** وَلا في عِزّ زُهرَةَ إذْ تُسامي

وَلا في الفَرْعِ من أبناءِ عَمْروٍ ** ولا في فَرْعِ مخزومِ الكرَامِ

فأقصرْ عن هِجاءِ بَني قُصَيٍّ ** فقدْ جربتَ وقعَ بني حرامِ

.قصيدة: ألا إنّ ادعاءَ بني قصيٍّ

ألا إنّ ادعاءَ بني قصيٍّ ** على مَن لا يُناسبُهمْ، حَرَامُ

فإنّكَ وَادّعاءَ بَني قُصَيٍّ ** لك المجرى وليسَ لهُ لجامُ

فلا تفخرْ، فإنّ بني قصيٍّ ** هُمُ الرّأسُ المُقدَّمُ، والسَّنامُ

وأهلُ الصّيتِ والسوْراتِ قِدْماً ** مُقدَّمُها، إذا نُسِبَ الكِرَامُ

هُمُ أعْطوا منازِلَها قُرَيْشاً ** بمكةَ، وهيَ ليسَ لها نظامُ

فلا تفخر بقومٍ لستَ منهمْ ** فإنّ قبيلكَ الهجنُ اللئامُ

إذا عُدّ الأطايبُ من قُرَيشٍ ** تقاعدكمْ إلى المخزاةِ حامُ

قَسامةُ أُمُّكُمْ، إن تنسِبوها ** إلى نَسَبٍ فتأنفُهُ الكِرَامُ

.قصيدة: سألْتُ قُرَيشاً وقدْ خَبّرُوا

سألْتُ قُرَيشاً وقدْ خَبّرُوا ** وكلُّ قريشٍ بكمْ عالمُ

فقالتْ قريشٌ، ولم يكذبوا ** وقولُ قريشٍ لكمْ لازمُ

عبِيدٌ قُيونٌ، إذا حُصّلوا ** أبوكُمْ لَدَى كِيرِهِ جاثِمُ

فَسائلْ هِشاماً، إذا جِئتَهُ ** وخِرْقَةُ، عيْبٌ لكُمْ دائِمُ

أطبخُ الإهالةِ أمْ حقنها ** فأنفكَ منْ ريحها وارمُ

وجمرةُ عارٌ لكمْ ثابتٌ ** فقلبكَ من ذكرها واجمُ

.قصيدة: نالَتْ قُرَيشٌ ذُرَى العلياءِ، فانخنثَتْ

نالَتْ قُرَيشٌ ذُرَى العلياءِ، فانخنثَتْ ** بَنو المُغيرَةِ عن مجْدِ اللَّهامِيمِ

وافتخروا بأمورٍ، أهلها نفرٌ ** أحسابهمْ منْ قصيٍّ في الغلاصيمِ

بندوةٍ منْ قصيٍّ كان ورثها ** وباللواء، وحُجّاب فخاقيم

منْ جوهرٍ من قريشٍ فالتمسْ بدلاً ** منهُمْ مَعانيقَ في الهيْجا، مَقاديمِ

وَاترُكْ مآثِرَ قوْمٍ في بُيوتِهِمِ ** وافخَرْ بمَكرُمَةٍ في بيْتِ مخزُومِ

أوْ منْ بني شجعٍ إن كنتَ ذا نسبٍ ** حرٍّ من القومِ، منسوبٍ، ومعلومِ

هَلاّ مَنَعْتُمْ من المَخْزَاةِ أُمَّكُمُ ** عندَ الثنيّةِ من عمْرِوْ بْنِ يَحمُومِ

بَنُو المُغِيرَةِ فُحْشٌ في نديّهِمِ ** تَوَارَثُوا الجهلَ، بعد الكفرِ واللُّومِ

.قصيدة: لَعَمْرُ أبي سُمَيّةَ ما أُبَالي

لَعَمْرُ أبي سُمَيّةَ ما أُبَالي ** أنَبَّ التَّيْسُ أم نطقتْ جُذَامُ

إذا ما شاتهمْ ولدتْ تادوا: ** أجَدْيٌ، تحتَ شاتِكَ، أمْ غُلامُ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: ألمْ ترَ أنّ طلحةَ من قريشٍ

ألمْ ترَ أنّ طلحةَ من قريشٍ ** يعدُّ من القماقمةِ الكرامِ

وكانَ أبوهُ، بالبلقاءِ، دهراً ** يَسوقُ الشَّوْلَ في جِنحِ الظلامِ

هوَ الرجلُ الذي جلبَ ابنَ سعدٍ ** وعثماناً منَ البلدِ الشآمِ

هوَ الرجلُ الذي حدثتَ عنهُ ** غرِيبٌ بينَ زَمزَمَ والمَقامِ

.قصيدة: إذا ذُكرَتْ عُقَيْلةُ بالمخازي

إذا ذُكرَتْ عُقَيْلةُ بالمخازي ** تَقَنّعَ مِنْ مخازِيها اللّئامُ

أبو صَيْفي الذي قدْ كان منها ** ومخرمةُ الدعيُّ المستهامُ

إذا شتموا بأمهمِ تولوا ** سراعاً ما يبينُ لهمْ كلامُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: أبَا لَهبٍ! أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً

أبَا لَهبٍ! أبْلِغْ بأنّ مُحَمّداً ** سيَعْلو بما أدّى، وإِنْ كنتَ رَاغِما

وإنْ كنتَ قدْ كذبتهُ وخذلتهُ ** وَحيداً، وَطاوَعْتَ الهجينَ الضُّراغما

ولوْ كنتَ حراً في أرومةِ هاشمٍ ** وفي سرها منهمْ منعتَ المظالما

ولكنّ لحياناً أبوكَ ورثتهُ ** وَمَأوَى الخنا منهمْ، فدَعْ عنكَ هاشما

سَمَتْ هاشِمٌ للمكرُماتِ ولِلْعُلى ** وَغُودِرْتَ في كأبٍ من اللؤم جاثِما

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.قصيدة: مَنْ سَرّهُ الموْتُ صِرْفاً لا مِزَاجَ لهُ

مَنْ سَرّهُ الموْتُ صِرْفاً لا مِزَاجَ لهُ ** فلْيأتِ مأسَدةً في دارِ عُثمانا

مستحقبي حلقِ الماذيّ، قد سعفتْ ** فوْقَ المَخاطِمِ، بَيْضٌ زَانَ أبدانا

بلْ ليتَ شعري، وليتَ الطيرَ تخبرني ** ما كانَ شأنُ عليٍّ وَابنِ عفّانا

ضحّوا بأشمطَ عنوانُ السجود بِهِ ** يُقَطّع الليل تسبيحاً وقرآنا

لتسمعنّ وشيكاً في ديارهمِ ** اللَّهُ أكْبَرُ، يا ثَارَاتِ عُثْمانَا

وقَدْ رَضِيتُ بأهلِ الشّأمِ زَافِرَةً ** وبِالأميرِ، وبالإخوانِ إخوَانَا

إنّي لمنهُمْ، وإن غابوُا، وإن شهِدوا ** حتى المماتِ، وما سميتُ حسانا

ويهاً فدىً لكمُ أمي وما ولدتْ ** قدْ ينفعُ الصبرُ في المكروهِ أحيانا

شُدّوا السيوفَ بِثِنيٍ، في مناطِقكمْ ** حتى يحينَ بها في الموتِ من حانا

لعلّكُمْ أنْ تَرَوْا يَوْماً بمَغبطَةٍ ** خَلِيفَةَ اللَّهِ فِيكُمْ كالّذي كانَا

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس